:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4067 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4162 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1448 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9055 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4207 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9376 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4293 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3926 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1644 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3827 )           »         
آخر المشاركات




المنتدي الاسلامي خاص بجميع مايتعلق بالأمور الدينيه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08/06/09, (10:43 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عوض بن خميس
اللقب:
راوي وكاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عوض بن خميس

البيانات
التسجيل: 09/03/09
العضوية: 3460
الدولة: حائل
المشاركات: 2,614
بمعدل : 0.44 يوميا
معدل التقييم: 56
نقاط التقييم: 1529
عوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلانعوض بن خميس يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
عوض بن خميس غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي سبع خطوات لتجعل محنتك منحة

سبع خطوات لتجعل محنتك منحة




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس،

وأشير هنا إلى بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب.

وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعد ديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجال الأبحاث النفسية.

أما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمن أصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:

1- قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها كما في صحيح مسلم، وقصة أم سلمة رضي الله عنها مشهورة.

فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه في صغار المصائب حتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التي تذهل النفوس في الغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.

يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156].

2- احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولا يضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خير الدنيا، والآخرة خير وأبقى.

وكم من محنة في محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216].

3- سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير، فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبول قضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامها وحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.

4- مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيا فما من بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصور حاله فيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له.

وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن مات له أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.

5- مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب والتي يجدها كثير من الناس في نفوسهم على هيئة وساوس وهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذه المصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاه.

وهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورة وإن كانت بعض الآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبه ولكن ليس معنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبه المصيبة.

والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس.

ومما يعين في ذلك: تأمل حال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا به من المحن وما جرى عليهم من البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى الله قرباً وتضرعاً وإنابة.

وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوا يجمعون بين خوف سخطه ورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يرد عليها من خواطر سخط الله وإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.

6- تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد مهما كانت حاله من المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منها آخرون.

7- التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] ومن رحمة الله تعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانها وتتجدد أفراحها.



د. محمد الصغير


















عرض البوم صور عوض بن خميس   رد مع اقتباس

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (06:16 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه