إلى أين يابلدي...!

[هند آل فاضل]

عجبت لم يحدث...!!
بلدي إلى أين تسير....؟؟!
من السبب...؟؟!!
نحن...؟؟!
أم هم ...؟؟!
أم أنتم ...؟؟؟!!!
هذا اليوم مزقت الصحف لا أريد صحف ...
قررت أن لا أقرأ صحف بعد اليوم ...؟؟!!
ثكلتنا أمهاتنا يا أبناء بلدي إن لم ننهض بهذا المجتمع..
خطف....ٍسرقة...انتحار ....قتل ...خمور ...رقص ومجون ...ِشقق دعارة...اعترافات بلهاء من مجاهرون...
خلف أسوار تدار وتحاك جرائم تجعلني أود أن أكون ممن رُفع عنهم القلم حتى لا أعي ماذا يفعلون ...؟؟!!
آه يا بلدي يا بلد الإسلام ..؟؟!!
تجرأ أهل المعاصي بفعل كل دنيئة...!
لماذا تسمحون لكل قادم حاقد يريد أن يعيث بهذه الأرض الفساد أن يحقق مطامعه...؟؟؟!!
هل هي تبعات الحضارة ...؟!!
أم صابتنا ويلات أفعالنا...؟؟!!
إنني أثني كفي على شمعة أملي وتفاؤلي كي لا تطفئها أفعال بني جنسي..!
اصطبر على لسعاتها وأقول سأصبر حتى يعجز الصبر عني ولن أخيب أمالي وسأسعى إلى الرقي بأمتي ...!
لكن إن كُنت أرفع الراية وهناك من يرخيها ....
مالسبيل...؟!!
إني أرى خيول الاستقامة أقبلت على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف يحفظه الله ...
ولـــــــــــــــكن ..!!
يد العابثين تطيش في البلاد...؟؟!!
فجاسوا خلال الديار بالفساد..؟؟!!
يخربون بيوتهم بأيديهم...؟؟!!!
كل هذا لماذا...؟؟!!
من أجل أتباع الشهوات...؟؟!!
من أجل المال...!!
من أجل أنكم من الأغنياء..
أو شخصية مشهورة إما كاتب أو مغني
أو لاعب له مدرجات من المعجبين...
ألم تسمعوا إلى قولة تعالى ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
طريق الرشاد يا بني الإسلام
أنتم في بلد الإسلام والمسلمين..؟؟!!
أنتم قدوة العالم...!!
أنتم أمة محمد صلى الله عليه وسلم...
أنتم أحفاد عمر بن الخطاب...
ومن سلالة صلاح الدين وخالد بن الوليد أتذكرونهم...
أم أن صراع الأضواء والحضارات قد أنساكم إياهم
أتذكرون منذُ العهد القريب الملك عبدالعزيز,,,,الشيخ ابن باز....الشيخ ابن عثيمين ...ابن جبرين رحمهم الله رحمة واسعة وجمعنا به في عليين

أبناء وطني...!! أخواتي .... أمهاتي ...أبائنا...
أيها المربين والمربيات....
أيها الطلاب والطالبات...
إن مايحدث من فتن ومصائب لا حل له سوى العــــــــــــــــــودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة... حينما ابتعدنا عن الله تجرأ الكثيرون وحصل ما حصل .
لا اجتماع لنا إلا بالتفافنا حول العقيدة الصحيحة..
لا تقدم لنا إلا بالتقيد بالنظم الإسلامية
لا راحة لنا إلا مع القرآن
لا طمأنينة إلا بهجر المعاصي والذنوب
هلمو معي نعيد لأنفسنا سيرتها الأولى..
ونعلوا فوق القمم ، فنحن أبناء الإسلام .


آخر الكلام :
رايتنا الخضراء لم تنكس يوما ولن تنكس فكن كذلك أيها المواطن...!

بقلم / هند آل فاضل