كم يحلو لي ضوء القنديل ليلا ً حينما أجلس بجواره متأملا ً سكون الليل وضوء القمر وأنبش الذاكرة فتحكي لي حكايات ألف ليلة وليلة من الذكريات الجميلة فأهيم في وادي الذكريات وأتذكر قصص جدتي التي كانت ترويها لي وكانت تتراوح بين الخيال والواقع ولكنها بالتأكيد ممتعة وكانت غرفة جدتي حنونة فيها الدفء والهدوء الذي لم أحس به حتى في المنتجعات الفخمة والفنادق ذو الخمس نجوم وما أجمل الجلوس على النار في الشتاء فلم يكن الشتاء شتاء ً وأنا بجوار جدتي فرحم الله جدتي وأسكنها فسيح جناته كانت ولا زالت وستبقى ذكرياتها مزروعة ُُُ ُ في العقل والوجدان ولكن مايجعل الذاكرة مستيقظة لدي هي أغاني القديرة (( فيروز )) وكم من جرح تنبشه فيروز من حيث لا تعلم فلله درك كم أحبك يافيروز الإنسانة والفنانة وأستمتع بسماع صوتك السمفوني الفريد ودمتم بود . ( الحلم البعيد سابقا ً )