كل من يتفوه بالمنطق مجنون"

[خــالد العــزاب]

حين افاقه من مالا نريد

نأتس بمن حملو على أكتافهم إشراقة ثغر جميل ،


ياترى هل هم مستوسقون على ماينعمون به بعد اعياء طويل أم تكدست تلك العقول غباءً وعدم لا مبالاة ؟


ذات يوم ذهبت إلى إحدى الأماكن التي ارتَادُهَا عند ما أريد اللجوء من الفرح !

وفي منتصف الطريق بقرب احدى الابراج العالية اذ هناك صياح وضجيج ، شُدْ انتباهي إقتربت واذا

بالناس مجتمعون حول البرج واعينهم الى أعلى البرج ، واذ بشخص معه طفل ويريد إلقائه من

فوق , ياللهول ماهذا المجنون .!

ولماذا يريد إلقاء هذا الطفل الذي لا إصر له حتى وإن إرتكب الإصر.!

هؤلاء المائقون اكثرو الضجيج بلا فائده ترديدا سوف تقتل ان قتلت لا تفعل "


هل يأبه هذا المجنون لما يلقي بحياته .!!

دارت تلك الفوضاء بإجتماع رجال الامن وجميع العباقره من ظباط ومتعلمون الحي / بين "لا تفعل

"ستموت" نعطيك ماتريد "دعه "لا ذنب له .!!

هل هذا المجنون يعي مايقولونه .!!

واذا

بأحد المآره وأقترب منهم واذا هو المجنون الأخر الساكن بجوار الحي وينظر اليهم بثيابه الممزقه وشكله القبيح ،شق طريقه بين رجال الامن متجولاً قرب البرج وكأنه في محلك سرك,!
حتى امسك بزوايا تلك البرج الحديدي وبيده عصى مردداَ ، ان لم تُنزل الطفل سوف اقوم بقطع هذا الركن بالمنشار واخذا يحرك العصى يمنا وشمالا حتى اكثر الصياح المجنون من اعلى البرج "توقف توقف سوف انزل.!
مالم ترددها الاسماع واذ هو بالطفل ينزل من اعلى البرج ،

حتى قامو رجال الامن بإمساكة ووضعو الاصفاد بيدية " وهو مجنون لا يعلم ماذا يدور "

لكن رجال الامن العقلاء الاذكيا الأقوياء هم من قامو بإمساكه وانقاذ الطفل وبروز اسمائهم بالجرايد والصحف وتناقلتهم جميع وسائل الاعلام "

ليس المجنون الذي انقذه بتلك العصى اللتي لا يتجاوز طولها عشرة سانت/ي مترات .!!

إذاً

عندما ألتقي بمجنون يمارس تلك الحماقات سأحلف بيمين مغلظ اننا نحن اللذين لا نمتلك عقول .!

حكمه

"خذ الحكمه من أفواه المجانين "


خروج


كل من يتفوه بالحكمه والمنطق فهو مجنون .!