مصيف حائل والأتربه المصاحبه

[أبو غرام]

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد ..

فكثيراً ما تحدثنا عن تقلبات الجو والتغييرات المناخيه التي طرأت على الكرة الأرضيه
ومن ضمنها بلادنا الحبيبه ..
ولكن المشاهد لما يحدث .. هو أن السّكان يستنكروا ويستغربوا ولكن دون حراك أو تغيير
يذكر
فتجده يستغرب التحولات المناخيه .. من هبوب الرياح وتصاعد الاتربه وارتفاع في درجات الحراره
ولكنه في المقابل .. لم يعمل على التكيف مع الوضع .. فنجد الكثير
يخرج للأودية والشعاب بأي وقت ودون إكتراث .. كذلك تخرج بعض العوائل منذ الصباح الباكر وحتى مغيب الشمس
معرضين أنفسهم وأطفالهم للمناخ المتقلب والؤثر على الأجهزه التنفسيه .. وتجدهم بعدها
مرابطين لدى المراكز الصحيه ووحدات الطواريء
.
.
صيف حائل .. لم يعد كما كان .. حيث الجو الجميل والهواء العليل والليل البارد الهاديء
فهي كانت بحق إحدى المصائف السعوديه الجميله .. ولا زالت
إلا أنها الآن تغيرت
فلم يعد للصباح جوه المعتدل .. بل أصبحت درجات الحراره هي حديث الصباح لدى الغالبيه
كذلك هبوب الرياح وتصاعد الاتربه وموجات الغبار المتكرره في فصل الصيف
عاقت حائل عن كونها المصيف الأول في الشمال
اعتقد بأن متنفس حائل الأخير كمصيف .. يكمن في فصل الشتاء .. كآخر السبل لإبقائها
مدينةً يصتاف إليها
ولعل في هذه الصور والمرفقات .. مايبرر ذلك ..

ففي ليلة البارحه .. إستنفرت مستشفيات المدينه .. من أجل إستقبال من يعانون من أمراض صدريه
ذاك أن موجة الغبار المتكرره عادت ولكن بشكل أقوى نسبياً
مما جعل المصطاف يتحول من التجول بين أودية المنطقه ومناظرها الخلابه إلى المستشفيات المتهالكه والتي تكاد تكون مستشفيات .. لينصدم بفارق التعامل الصحي والمقدرة الطبيه
.. بين المدن الكبرى وهذه المدينة المتواضعة الناميه ..

أترككم الآن مع الصور والفيديو
























ماحدث ليلة البارحه .. معنا .. وبالتأكيد مع غيرنا .. يجب أن يعيد التفكير لنا لأمور
منها :

متى نسافر ؟ وإلى أين نسافر ؟ وماهي تضاريس المنطقة التي سنسافر إليها ؟ وماهي المساعدات الصحيه المتواجدة لديهم في حالة الطواريء لا سمح الله ؟
وماهو مناخها الحالي .. وليس قبل عشر سنين ؟

ولتبيان المناخ الجميل والمتقلب إليكم هذا المقطع الختامي


.




.



أتمنى من المولى .. لي ولكم .. رحلة صيفيه سعيده .. لا أغبرة بها ولا درجات حراره عاليه


أخوكم
أبو أحمد