لأجلك كنت لست أنا..مجرد والصور عادتاً لا تلتفت للوراء
ولأجلي كانت الصورة تشبهك أنتي خلف تواتر المحاجر..كذكرى
يبدو لكِ أن لا نهاية لها ..؟
صورة بلا ألوان قابعة وإطار رمادي وتقاسيم بنظرة تبتسم لكل
من رمقها وعانقت لغة عينيه أسئلة لا تحتاج لأن تثق بالإجابة
وكأنها معلقة بجدران قلبك لا فوق سريرك...! ستعيش تلك الروح
بعالم ليس فيه أنتي ..ولا ملائكة و شياطين ولا الأنام
رغم أن القدر نفسه قد توقف ولم يعد مازلتِ تصلين عليه بالسلام
يا ترى من يحكي لك ما نسيته..في لليالي لم يحضرها
ويغسل أسيف حزنكِ بدموع !!!
ومن من المغادرين كان قادر على نثر أكاليل الورد فوق رأسك
و إشعال بين يديكِ الشموع !!!
ألم يئن الأوان ...
لتحتفلي بأخر نفس يستوطن صدركِ دون أن تودعين الأحلام
قول لي ما بقي من نبضاتك ِ بلا صورة او سطور او قلم رسم
سوى حكاية ما بقي من الرماد..كتحفة عواطف على شكل حروف
وهل تأخذ الريح من البلاط شيء أم إذا لم تجد ما تحب
فالتحب ما تجده ... هكذا ببساطة نخلق وجهاً آخر يستحق الوفاء
وكأن الحب مولوداً جديد قد بدأ بالصراخ لتوه