((نرحب بسعادة الأستاذ الصحفي معيض الرفدي))

[السلطان]

بداية أرحب بالنجم الاستاذ معيض الرفدي الذي تلألأ بسماء هذا المنتدى المليئة بغيوم الثقافة والفنون والتي تبرق لنا وترعد بكل ماهو جديد
تحية ملؤها الحب والتقدير محملة بنسيم الرياح الشمالية نبعثا عبر رذاذ الامطار الى الاجواء الجنوبية لتهطل مطرا نازلا من غيمة وفاء تعبر عن تجديد وفاء السلطـــــــــــــــان .
إلى الاخ العزيز الصحفي المتألق الاستاذ معيض الرفدي
من باب من لايشكر الله لايشكر الناس
لذا وجب علينا تقدير ه وحق له الوفاء والعرفان ايمانا منا بالدور القيادي الذي يقوم به في مجال الصحافه وهذا قليل من كثير وغيض من فيض .......كيف لا وما يكتب عن شخص نراه بين الحينة والاخرى يطالعنا بكل ماهو جديد في عالم الصحافه متلمسا الآلام قبل الأمال والهموم قبل الافراح والطموحات والواقع بعيدا عن الخيال والتنبؤ الغيبي مما يدل دلالة نقطع بها الشك بأن هذا الهرم الصحفي معجزة لامثيل لها ونادرة قد لا تتكرر في هذا الزمان الممتلئ بذوي الاقلام المزيفه والاقنعه الخادعه ولكن فقط .........
الاستاذ معيض الرفدي

اسمح لي عزيزي القارئ ........بأن ازجي هذه المقالة بعيدا عن المجاملة والتنمق والتزيف........
فحينما تمتزج معالم الفكر الساميه بنبل الاخلاق العاليه يصعب على الانسان تحديد معالم هويتي
صحفيا قلما نجدقلم يحمله شخص اخر غير انامل ......الاستاذ معيض الرفدي
اراه بين زملاءه الصحفيين عالم فسيح الارجاء غزير النماء تارة يبدو دارسا عالما واخرى يظهر ناثرا او ناظما وثالثة يرى سيفا راشقا اونجم مدويا
فالشمس من شعاعه في خجل والليل من ضوءه في وجل .....فلا عجب اذا بل اوام البلاغاء وشفا غليل الفصحاء
بأسه شديد ورأيه سديد ونظره حديد .......حمل على عاتقه أسمى وأشرف رساله وامتهن اصعب المهن ليس من باب كسب الشهر ه ولا من باب لمعان النجوميه.
عمل فيها منذ ان كانت نبته ..وعمل لها منذ ان كانت فكره ولم يأل جهد ولم يدخر وسعا واصل الليل بالنهار على ان يلد اسمه ويسطع في سماء الصحافه شابا قويا فتيا يحمل مشعل المهنه باسمى معاني الامانة والوفاء ....
حينما تسطر انامله يعجز الفكر عن مجارات الكلمات ليس لانتقاء الالفاظ وانما لسلاسة الفكر وانتقاء الكلمة وقوة المعنى

وختاما نسأل الله العلي القدير ان يجعل عمله خالصا لوجه الكريم وسلطانه الجليل ان ربي افضل من سأل وخير من أجاب