بسم الله الرحمن الرحيم
أطفال كالرجال
قد نشاهد لهْو الأطفال فمهْما غالوا في لهوْهم فهمْ أطفال
يشخصون أدوارَ القتال ويعتبرون أنفسَهم في الوغى أبطال
يتساقطون صرعى وبعد ذلك ينفضون ما علِق بهم من رمال
يجيدون مشاهدَ الفتك ببعضهم. . فنقول إنه مجردُ لهْو أطفال
المحزن أن البعضَ استمر لاهيا حتى أصبح بشارب الرجال
جهزوه بنسخ حقيقية للعب كان يتخيلها صبيا في الخيال
حفظوه أناشيدَ شحنوه حقدا وأرسلوه ليلعب لعبة القتال
يقترف بشاعات يتبرأ من نذالتها من هم في النذالة أنذال
يرسل للتهلكة ظنا أنه سيقومُ لزيلَ ما علِق بسَوْءته من أزبال
أو أن له في الجنة مقاما و قصورا معدة للاستقبال
أطفال كالرجال بشواربَ سُحقا لِمَن جهزهم بالعتاد والأموال
ذاكَ قائد و الآخرُ أمير الْكل جهزَ تحت إمرتِه عصبة عيال
مسخر أو متعامل أو طامع في سلطة وصولة أو جاه ومال
يسعى للفتنة و التأخر ستلحق باسمه اللعنات من مُقبل الأجيال
بقلم
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
19/3/2015
نشر
ابنة الشاعر