أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي **********و أسمعت كلماتي من به صمم
الخيل و الليل و البيداء تعرفني *********و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
أبيات من الشعر أطلقها المتنبي ذات يوم من الأيام ،، فغدت مثلاً للمفتخر بنفسه ،،
الثقة بالنفس ،، و الغرور ،، صفتان تتصف بهما النفس البشرية ،، إلا أن هناك خيط رفيع يفصل بينهما ،، فإحدهما محمودة و قد تكون مطلوبة ،، أما الأخرى ،، فإنها صفة مقيته ،، منبوذة ،،
غالباً تجد إنساناً يقبع لوحده ،، يشدك فضولك لأن تتقرب منه ،، و تحاوره ،، لتكتشف أن غروره هو ما جعله منبوذاً أو لنقل يعيش في أكوانه و أفلاكه ،،
وفي الجهة الأخرى ،، يكمن إنسان اجتماعي ،، محب للغير ، لكن يثق بنفسه و بقدراته بشكل لا ينفر الآخرين منه ،،
يا ترى من يحدد الخط الفاصل بين الغرور و الثقة بالنفس ؟؟
و كيف بإمكانك أن تتعايش مع المغرور أو من يعاني من عقدة الأنا أو النرجسية في تصرفاته لو إضطررت لمعايشته ؟؟
و سؤالي الأهم ،،، كيف بإمكانك أن تعالج ذاتك من حب الذات و الغرور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟