.
عندما يمر احدنا بموقفٍ ما كضائقة مالية.. او خسارة في تجارة كالاسهم مثلا..وغيرها من الامور المنغصة لحياته ..تجده يشتم ويسب ويلعن اليوم الذي ولد فيه..!!
ننسى نعمة العقل ونعمة الصحة والتي افتقد اليها غيرنا..
كما ان تعاليم ديننا الحنيف تنص على الصبر..واحتساب الاجر من عند الله عز وجل..
فكفى بالمرء كونه مسلما..فتلك وربي اعظم واكبر نعمة خصنا الله بها.. ومالحياة الدنيا الا متاع.. وكلنا نطمع بما عند الله ونسأله حسن الخاتمه...
سأذكر لكم مثلا حيا واقعا عايشته خلال فترة ماضية جاوزت الثلاثة اعوام..
سيدة من شرق اسيا..عمرها جاوز الاربعين عاما..اسمها "فيلما"..وكل من حولها يناديها "ماما فيلما"..احتراما لعمرها..
فيلما ياسادة ياكرام..لم تتزوج بعد..!! وتكره العلاقة بين المرأه والرجل.. و التي احلها الله عز وجل (الزواج).. ولم يسبق لها ان اتخذت (بوي فرند) صديق..كما هي العادة عندهم..
بعد ان عرفت عنها كل هذا أبى فضولي الا ان اجلس معها وأسألها عن الاسباب..وعن ماضيها.. فأخبرتني بقصتها كامله..
تقول.."كنت متدينه "مسيحيه" ..وكنت احد العاكفين في الكنسيه..ممن يرتدون لباس القسيسات.. و الاعتكاف لدينا يقتضي جلوسي في غرفة في الكنيسه وعدم الخروج لأي سبب من الاسباب..ويـمدني اهلي بالطعام والشراب من خلال نافذة صغيرة.. الى ان اتى اليوم المشؤوم فاحتاج اهلي الى المال فأمروني بالخروج (بعد مرور اربعة اعوام لاتتجاوز حدود الكنسيه)...عندها خرجت..لتراني الان اعمل هنا لأكسب المال..!!
(يعني يوم طقها الجوع طلعت!!) بربكم اي دين هذا الذي هم يتبعونه..لا عقل ولامنطق يرضى به....
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام ..وكم نحن محسودون عليها...اللهم ثبت قلوبنا و احسن خاتمتنا وتوفنا مسلمين..
تحياتي لكم..