:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4141 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4250 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1533 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9132 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4303 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9481 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4364 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3994 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1698 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3890 )           »         
آخر المشاركات




المنتدي العام للمواضيع العامه التي ليس لها منتدى متخصص

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02/09/06, (01:15 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي العام
افتراضي للمواطن السعودي

[size=7]

بسم الله الرحمن الرحيم







محكمة أمريكية تقضي بـ 28 عاماً سجناً للمواطن السعودي التركي

قضية حميدان التركي لم تعد قضية رجل سعودي، عُصر قهرا، وعسفا، ولم تعد قضية زوجة محكوم عليها لحكم جائر، ولم تعد مسألة أطفال يتعذبون بعيدا عنا، ويدنا لا تطول، وقلبنا لا يهدأ عن الضجيج داخل صدورنا حتى يكاد يريد أن يخرج من عظام الصدور.. القضية هي إهانة دولة، هي إذلال شعب، هي رأي مفهوم جدا برسالة مفهومة جدا لنا وحول ديننا، رموها علينا صفعاً بوجه شاب سعودي دفعته الظروف والأحلام والمستقبل أن يكون طالبا متميزا، كان سيثبت شيئا لقدرتنا على التميز والعمل، ولكنه، لهم، كان الضحية المناسبة في الوقت المناسب للقضية المناسبة.. تعرّضنا، كلنا، من خلال تعذيب عائلة التركي الصغيرة، لمد اللسان والخنجر لثقافتنا وحضارتنا وكرامتنا وتميزنا، أو حتى عدم تميزنا. رقبة ابن هذه البلاد على المذبح والسكين يتلهف، ولم يكن للسكين عينان تريان العدل والرحمة ولن يكون.. إنها حرب، ليست على عائلة، ولكنها حرب ضدنا كلنا.. احتقار لنا كلنا.
يا بو متعب ، يا مليكنا، ليتنا نعرف أنه أذنب، ليت أحدا يقنعنا، ليت أنه أُخذ كما يؤخذ عادة المجرمون في أمريكا.. لبلعنا ألسنتنا رغم غصة ألمنا، ويبقى حتى أمل أن يُرحـَّل إلينا ابننا حتى لو كان مجرما حتى لو اقتصصنا نحن العقاب، كما هم يفعلون، وهم حين يفعلون آخر سؤال يسألونه هو إن كان واحدهم مجرما أو لم يكن، بل إن السائد أن الإجرام لم يعد إجراما مادام يجري على أرضنا لا على أرضهم. ولكن يا مليكي لم يقتنع سعودي واحد –بالعقل ولا بالمنطق ولا بالقانون، بأي قرطاسة قانون، بأي سطر في كتاب مهمل في محكمة مهجورة في قرية مهجورة في ركن مهجور في الولايات المتحدة. الأمر كما نرى يا مليكنا، ويا مرجعنا، ويا ملاذنا، ويا محبنا، هو التعدي علينا كلنا.. كلنا بلا تفريق, وقد فعلوا.
يا بو متعب، يا مليكنا، نعرف أنك تتألم كما نتألم، وهل أزيد أن أقول كما يتألم أبو حميدان، وأم حميدان.. ونعرف أنك وعدت، وأجمل ما في مليكنا الذي نقف ونباهي به قادة الأرض أنه يفي بوعده، بل إنه يحب أن يفي بوعده لشعبه، وقد فعلت يا مليكنا، وستستمر إن شاء الله.
إننا يا بومتعب، يا مليكنا، يا ملاذنا، لنا هذا التوجه الثابت بأنك لست مليكا هكذا، ولست مسؤولا هكذا، ولست راعيا هكذا، لقد جئت والأحوال لم تعد الأحوال، وجئت وقد التحمت الصعاب، جئت وقد غطى ركام من الضباب الأسود السماء حتى كدنا لا نرى زرقة السماء، جئت والليل داكن بهيم بلا قمر بلا نجمة، ومجيئك في هذا الوقت وهذا المكان هو اختيار إذن.. نحسب أن الله اختارك لنا في هذه اللحظة، في هذا المكان، في هذه المهمة الصعبة الشاقة، نحسب أنك الفجر الذي سيطل وراء الليل كلما اشتد إظلاما.. لذا نحب أن تقول إننا بعد الله نراك راعيا، وأنت خير وأقدر من يعرف مدى المسؤولية، لأننا كأفراد لا نعلم مداها، وإلا قلنا لن يحملها بشر. ولكن ييسر الله الناسَ الكبار للمهمات الكبار.. ولقد قدتنا أكثر من مرة من موجات الغرق إلى شاطئ الأمان.. وستفعل إن شاء الله كلما عادت الموجة، أو كلما أخطأنا وعدنا إلى الموجة. إننا يا بو متعب أُلقينا هذه المرة في هذه الموجة العاتية العمياء المضطرمة مع عائلة سعودية كانت يوما معنا على ساحل الأمان.. كلنا في الموجة، يا مليكنا، ولكنا نريد أن نعود إلى الساحل، ولا نرى ربّانا غيرك.. نجمة السماء الهادية في سماء سوداء وبحر أسود.. هذه النجمة التي يدخرها الله لما تتركز وتعنف وتنفتح بوابات الأنواء. لقد جاء الوقت يا مليكنا، وراعينا، أن نعود للساحل لقد أتعبنا الغرق، ولقد أتعبنا أن يغرقنا الآخرون الذين لا يحبون لنا إلا الغرق، كلما شاءوا.
نعلم يا مليكنا كل العلم أن رغم كل علاقاتك عبر العالم ليس من السهل أن تغير الأشياء داخل أي دولة سواء أكانت دولة صغيرة لا تـُرى بالمجهر السياسي، أم دولة بحجم الجبروت الأمريكي.. ولكن ما حيلتك معنا يا مليكنا، ونحن مثل أطفال صغار في بيت تضطرم فيه نار ومعهم والدهم، ولا يرون النجاة إلا به ومنه.. حتى وهم يحترقون معا يموتون وهم لا يعلمون.. لأنهم كانوا بانتظار أن يعمل والدهم المعجزة. لا يعمل الآباءُ المعجزات، ولكن الأبناء يعتقدون بكل جوارحهم أنهم قادرون.. فما الذي يعمله الآباء؟ إنهم يعملون ويعملون ويستمرون في العمل، فقد تأتي المعجزة، وقد لا تأتي، ولكنهم وهم يبذلون قطرة الأمل الأخيرة، لا يرى الأبناءُ جفاف الأمل، بل ينتظرون نبعا جديدا. ما حيلتك معنا؟ ما حيلتك مع أبنائك الذين ليس أمامهم في الدنيا إلا أن يعتمدوا على الله ثم يثقوا بك؟.. لا سبيل آخر، ولا نريد!
يا مليكنا، هي أيام قليلة، إما أن يتشفى بنا من يريد التشفي، وإما ألا نترك له لحظة أن يهنأ بتشفيه، إننا يا مليكنا لا نرى إلا أياما قليلة وقد يهبط الحكم ويعم الظلام، والقهر، أو هي أيام ونحن نتعلق بك ، أبناؤك، نتعلق بثوبك، بأطراف يدك، بقلبك، وبروحك، وبقوتك، وبحبك، وبضعفك أمام ألمنا وتضرعنا، وبثقتك التي لا تتزعزع بالله العادل الحق.. هذا ما سنستمر في الاعتقاد فيه.. إنك ستطفئ النيران عنا، حتى إن أحرقتنا. لن يمكن لنا الظن أن تغيب عن نجدتنا لحظة، بل متأكدون أنك ستحوش النار عنا حتى لو أصابتك، لأنك تعلم أن هذا قدر الرعاة.. الحماية ضد الذئاب.
يا مليكنا، يا حبيبنا.. لم يبق إلا أيام.. ليس فقط لحميدان وأسرته ومحبيه.. بل لنا.. كلنا جميعا. يا والدنا، يا رباننا نريد أن نعود للساحل.. لقد حاصرتنا وحوش البحر!










حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اجرنا في مصيبتنا و خلف لنا خير منها
اللهم فك اسره و الهم اهله الصبر يا ارحم الراحمين


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (05:31 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه