مشاهِدٌ يطربُ لهِا القلبُ حُزناً

[م.عبدالله الملحم]

:
:

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تحية طيبه و بعد :
اتابع ويلان دائما
لكني اليوم اطقلت لقلمي ان يكتب لكم انتم أولاً ...
رغبة مني في أن .. اصافح قلوبكم
و لعل مراقبكم الجديد\\ سندباد الروعة
يباغت موضوعي بحذف\\ بتثبيت . اياً شاء

:ومواصلة لمشاهدي السابقة ... أواصل


:


المشهد الخامس
-----------------------


زوج و زوجه في قفص
كأنهما الكناري
سعيدان .. يعيشان في شهد
يحبان بعضهما حباً جما

اختلاف في سفاسف الامور
من قبل اخت الزوج
مع احدى اخوات الزوجه
و الاختلاف في ..
من كان .. اجمل ؟؟
المغني صباح .. او المغني مساء !!!
بمعنى .. اختلاف بلا لون .. بل هو الغباء .. و سذاجه

تبدأ الحرب الاعلامية
ثم تنتقل الى الانتقامية
بسبب لسان طائش
الزوجه لا ناقة لها و لاجمل
احدى الشيطانيات تفكر
كيف يجب ان نضع الزوجة في الميدان الاحمر..!!
الوشاية .. الغيبة ... ارمي كلمة بسيطة
بين مجموعة من النمامات ...!!
تتطاير العبارات ... و يكبر الموضوع
و في النهاية يتدبلج المسلسل
و يعلن الجميع اقامة حفل طلاق تلكــ المسكينة
بلا عذر... فقط هو الانتقام .. و لا غيرهـ


النتيجة : دمار اسرة كانت نوراً ... و الان اصبحت رماداً





\
/
\


المشهد السادس
------------------------

تتبرج .. ثم تخرج متجهة الى مكان
في قلبها نواايا كثيرة
وسوس لها الشيطان بأنها اجمل الجميلات
يجب ان تظهري كل معالمكــ
اضربي بكل الاعراف عرض الحائظ
لا تسمعي لــكلام المتخلفين
فهم شرقيون ... لا يفهمون
لا يعرفون ما هو التطور

تحرشي بهذا و ذاك
و بحجة الاستلطاف
و بقهقه و تمايل و اعوجاج
اظهري كل ما تستطيعين اظهارهـ
فـــ انتِ اميرة في شكلك
مبهرة في مظهرك...!!
لا تخفي روعتكــ فكلهم يصفقون لكــ
و ما زال الشيطان يحاورها
و هي في قمة (الترفيع) ...

و هي تمشي تصرخ
بصوت عالي و تقول :
نحن معشر النساء نطالب بــ حرياتنا

يتطور الموضوع .. تبحث عن شهوة
تريد رذيلة ... و بأي طريقة
فــ التحرر يقتضي ان نكون اكثر انفتاحاً

تبتسم لهذا و ذاك
و في النهاية هي الان شمطاء منبوذهـ
في كل مكان و كل زمان
و لم يسلم منها اي لسان

الكأس بيدها و هي تقول : تباً لـــ الحرية

النتيجة :: و ماذا ينفع الندم يا هذهـ





\
/
\




المشهد السابع
-----------------------


هي في كل المقاييس
أنموذج ليس له مثال
مثالية في كل تصرفاتها
لم تخطيء في اي قرار اتخذته
الا انها نسيت انها ... أم
و ان ابنائها ينتظرونها بشغف

في البداية ... خادمة تربي
هي الام
هي الحنان
هي المربية
و على طريقة تلكــ الخادمة نشأ ذلكـ الطفل
و في النهاية .. لا يعرف من الامومة

الا كلمة ... مدام
عندما يسمع الخادمة تنادي امهـ


و في المراهقة
هو\ هي يحتاجها
هي مشغولة
اصبوحة .. عصرية .. مغربية
تتبادل مع هذه و تلك اطراف الحديث
نسيت ذلك\تلك الذي\التي ينتظرونها
يريدون ان يشكوا
ان يفضفضوا
ان يبحثوا عن حل له\ لها
لكن لا ام و لا اب
اذا .. صديقي\صديقتي
فلان \فلانه
عندهم الحل
انحراف ... ضياع
و في النهاية
ندم
و بكاء
و نباح
و نياح
لـــكـــن ...
هيهات بعد ان ترامت كل شرارة في كل جسد


النتيجة : بيت بلا روح و ام لن يعلم عنها فلذاتها غداً اي شيء




و يبقى لـــ المشاهد
حزن ألم حسرة ....
..................... و لا أعلم الى متى ...!!!!





تقديري و تمنياتي لكم بمواصلة التقدم


:
: