الشاعر : عبدالله بن نايف بن عون الرويس العتيبي
يا كان من ليلة على أرضك تساويت=عيـا وفاقـك لا يـلايـم وفـاقـي 
لو كان فالضيفـان مـا قـد ترديـت=وجوك متيـع و تعتنـي بالطراقـي
من يوم طبيتك و أنـا مـا أسفهليـت=لعـل مـا يبقـى لأهاليـك بـاقـي 
حاولت أوسع خاطري فيك و أزريت=بيني و بين أطبـاع أهلـك انشقاقـي 
واليوم غايـة رغبتـي لـو تمنيـت=فرقاك و أنتـه مـا تبـى إلا فراقـي 
واللي على بعده مـن البعـد حنيـت=وينتابنـي عقـب الحنيـن اشتياقـي 
نجد وهواه و شوف هاك السباريـت=اللي لها في وسـط قلبـي رواقـي
 
ومنادمة روس الرجـال المناعيـت=كل أبلجـن لـه فالطويلـة مراقـي 
ولحدٍ يواخذ ني ليـا قلـت هاويـت=وضح ٍ تفرق ما اجتمع من ضياقـي 
وضح ٍ ليا مني مـن المـدن مليـت=معها انشراحت خاطري وانطلاقـي 
أمـا ليـا سنـدت و ألا ليـا نحيـت=مع درب براق ٍ سر الـه شعـا قـي 
برق ٍ سرى يوضي كما يوضي الليت=بعروض نوى ٍ ساق مزنـه وساقـي 
وتعرضه من رايح الشـرق تثبيـت=يثني على الريض أرقـاب السباقـي 
ليا شفت براقه على سيلـه أرهيـت=بيـض مراهيشـه مطرهـا حقاقـي 
تذبح لهـا حـي ٍ و تحييلهـا ميـت=وتصبح به الوديان مثـل السواقـي 
وأما تحاسنـت العساسـه و عسيـت=ومشيت مـع سيلـه و نبتـه دقاقـي
 
وألا على دربه ليا أصبحـت شديـت=وخليتهـا تـاط الحثـم و الرقاقـي 
وضح ٍ ليا احتست و شافتني أنويـت=قامت تسـوق أنفوسهـا مـا تساقـي 
تنجال مثل الصيد لا صحت وأوميت=وألا ليـا طـق اللبيـد العـراقـي 
يجيـك ممشاهـا تبـارى تفاخـيـت=مافي بعضها عن بعضهـا انفهاقـي
 
ولو حال من دون المعشى مراريـت=ترهـي عليـه معربـات العمـاقـي 
من ساس وضح ٍ فالجز يره لها صيت=علـى مخاذعهـا تلـوح الحلاقـي 
وليا تثنـت فـي نبـات السواريـت=في خايـع ٍ لأرقـاب نبتـه زراقـي 
غادي بوسطه لأم سالـم زغاريـت=وفيه الزبيدي مثل بيـض الطواقـي
 
ثـم جيـت فأولهـا وللنـار شبيـت=وقضب عراقيب الـدلا ل الشلاقـي 
ما غبطك يا للي فالحضـاره تلويـت=يا موالف الجدران ويش أنت لا قـي
 
لو كان فالحصن الحصين استكنيـت=وتقول أنـا مرتـاح مانيـب شاقـي 
كانك على هالأنطـواءى استمريـت=وسويـت مـع بـث القنـاة اتفاقـي 
أما من السكـر شبعـت و ترويـت=وألا بصرك أوشك على الاحتراقـي 
سج النفس واضرب دروب الخراريت=لو ما تذوق مع الخـلا مـا يذاقـي
 
ما ينطوي في غرفة ٍ فأخـر البيـت=غير الـذي راسـه يبيلـه عراقـي