تحويل كتاب السامر الى الكتب المزوره

[نايف الفقير]

اشكرك اخي البذيلي على نقل الخبر عن هذا الكتاب والمفروض انه بقسم التاريخ ......

.واقول ان من الظلم المبالغة في الحكم على كتاب واتهامه انه مزور لمجرد بعض الاخطاء البسيطة فيه ، وكان الاولى تحقيق الكتاب ونقده بشكل طبيعي فهناك كثير من الكتب تحتوى على اخطاء ، فهذا الكتاب احتوى على معلومات مفصلة عن تاريخ منطقة من مناطق الوطن وهي الجنوب وعلاقته بنجد ، واعتقد ان فيه الكثير من المعلومات النادرة عن القبائل النجدية واصولها بما لايوافق بعض الادعاءات المعاصرة مما يفسر الحملة ضده ، وخاصة تلك الاسر التي تنتسب الى عنزة وفي حقيقتها من قبائل قحطان مثل اسرة المزيد العائذية، ولعل هذا يفسر الحملة الشعواء الظالمة ضد هذا الكتاب والتي يقودها محمد عمر العقيل اكبر مزور ويكفي ان محمد عمر العقيل هو رائد وقائد العصابة التي تنفي نسب عنزة عن وائل ومعه فايز الحربي وهم اصحاب الحملة على هذا الكتاب المهم ومؤلفه شعيب الدوسري رحمه الله .
وهذه العصابة تعل على قدم وساق لتحريف نسب عنزة في دارة الملك عبد العزيز ويتعاون معهم للأسف كلا من راشد بن عساكر وعبد الله العبار الذي نفى بشكل مطلق نسب عنزة عن وائل وفتح بذلك الباب لهولاء .

امثلة لبعض المعلومات الواردة في كتاب امتاع السامر

ومن امثلة الاخطاء الواردة في الكتاب هو نسبه آل سعود الى بني مراد من بني لام وانهم دخلو في قبيلة المصاليخ من عنزة ، بينما يرى محمد عمر العقيل والحربي عدم وجود اي صلة بين آل سعود وبني لام وبين آل سعود وعنزة ! وكأنك تصفع احدهم على وجه عندما تقر بوجود علاقة بين آل سعود وعنزة ! بينما احد المصادر نسب آل سعود الى تميم واعتبر خطأه طبيعيا ! ولم يتم اتهام الكتاب بالتزوير !
وفي الحقية ان صاحب كتاب امتاع السامر خلط بين اسم المريدي من المصاليخ والمرادي من بني لام واقر بعنزية آل سعود في عهده خلافا لرغبة محمد عمر العقيل والبدراني والسماري مدير دارة الملك عبد العزيز .

ومن المعلومات الصحيحة الواردة في الكتاب ( ومع ذلك يتم نفيها ) هو نسب آل مزيد وآل يزيد الى عائذ قحطان حيث يصرون على نسبهم الى بني حنيفة رغم ان امتاع السامر لم يخالف في نسبهم الكتب القديمة التي تحدثت عنهم ولكن دارة الملك عبد العزيز تغرب في اعادة اختلاق قبائل بين حنيفة وبكر لاعادة تفصيل ربيعة وتحجيم قبيلة عنزة الوائلية الحالية لتصبح فرعا ربعيا صغيرا !
وهناك كم هائل من المعلومات الواردة في هذا الكتاب والحملة عليه ستجعل الناس تبحث عن الحقيقة والكتاب الاصلي موجود في مصر .