الشخصيه هي :

سمير جعجع
ولد "سمير جعجع" في 26 أكتوبر 1952، والتحق بحزب "الكتائب اللبنانية" عام 1969، وحصل
في عام 1971 على منحة دراسية بالجامعة الأميركية ببيروت لدراسة الطب.
وتوقف عن الدراسة بعد أربع سنوات، عقب تقسيم بيروت إلى شرقية وغربية، بعد اندلاع الحرب ا
الأهلية، وشارك "جعجع" القوات اللبنانية في سبتمبر 1976، في صد هجوم عن بلدة "شكا" ا
الساحلية، كما ساهم ـ في عام 1978 ـ في عملية عسكرية استهدفت الوزير "طوني فرنجية" وعائتله،
ونجا منها ابنه النائب الحالي "سليمان فرنجية".
وقاد "جعجع" ـ في 13 مارس 1985، مع "إيلي حبيقة" ـ تمردًا عسكريًّا على قيادة "حزب الكتائب"؛
مما أدى إلى الفصل بينه وبين القوات اللبنانية؛ التي تولى قيادتها، وسرعان ما اختلفا ـ في التاسع من
مايو، إثر الاتفاق الثلاثي بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط"، ورئيس حركة أمل "نبيه
بري" و"حبيقة" ـ لفتح الحوار مع دمشق، وعين ـ في 24 ديسمبر 1990 ـ وزيرًا في حكومة
الرئيس "عمر كرامي"؛ إلا أنه ما لبث أن استقال منها ـ في شهر مارس عام 1992. وشهد عام
1994 اعتقال "سمير جعجع"، بعد انفجار في كنيسة "سيدة النجاة" في كسروان، وحوصر
مقر "سمير جعجع" في جبل لبنان، وصدر قرار حل حزب "القوات اللبنانية"، لكن القضاء اللبناني برأه
من التهمة، بعد محاكمة علنية طويلة، وأصدر قرارات بإعدامه خفضت إلى الأشغال الشاقة المؤبدة،
بتهم أخرى، منها اغتيال رئيس الحكومة "رشيد كرامي"، عام 1987، واغتيال "داني شمعون" ـ رئيس حزب الوطنيين الأحرار ـ مع زوجته وولديه.
وكان "جعجع" قد أعلن ـ مطلع التسعينات ـ قبوله اتفاق الطائف؛ الذي وضع حدًّا للحرب الأهلية في
لبنان، وسلم سلاح مليشياته للجيش اللبناني، وبعد حل الميليشيات؛ التى كانت تعرف بـ"القوات اللبنانية"، تحولت إلى حزب "القوات اللبنانية".
اضافة :
سمير جعجع كتائبي متعصب انعزالي ، يلقب بالحكيم لأنه كان بدأ دراسة الطب ولم ينه دراسته، قاد
القوات اللبنانية في آخر أيامها ويعد احد ابرز رموزها اثناء الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت سنة
1975 وانتهت في 1990 بتوقيع الأطراف ومنها جعجع لاتفاق الطائف. وكان جعجع مثله مثل بشير
الجميل وايلي حبيقة وسعد حداد وانطوان لحد من عملاء وحلفاء إسرائيل في لبنان. وعرف عنه عدائه
الشديد لسوريا بسبب رفضه للنتائج التي أسفرت عنها هيمنة سوريا على لبنان.يعود ذلك لكون جعجع
يعادي أي انتماء عربي للبنان مثله مثل الكثير من السياسيين الذين تحالفوا مع الأجنبي ومع الصهاينة
ضد عروبة لبنان. انقلب جعجع على زميله ايلي حبيقة وأصبح قائدا للقوات اللبنانية عام 1985 بعد ان
تمكن من توجيه ضربة قوية لحبيقة وإبعاده عن القوات اللبنانية نتيجة "الاتفاق الثلاثي" الذي وقعه
الأخير مع وليد جنبلاط ونبيه بري برعاية سورية. لكن جعجع نفسه فيما بعد اضطر لتوقيع اتفاق
الطائف الذي يؤكد على عروبة لبنان رغما عن قناعاته. وكان جعجع اعتقل في ظل وجود القوات
السورية وذلك بعد حصار لمنزله استمر أياما مساء الحادي والعشرين من نيسان أيريل عام 1994
.وذلك بعد التفجير الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في شباط فبراير عام 1994 حيث اتهم جعجع
بتدبيره. وكان القضاء اللبناني بعد محاكمة علنية طويلة أصدر قرارات بإعدامه خفضت إلى الأشغال
الشاقة المؤبدة. ومن بين التهم الموجهة الى حكيم القوات سمير جعجع، اغتيال رئيس الحكومة رشيد
كرامي عام 1987 واغتيال داني شمعون رئيس حزب الوطنيين الأحرار مع زوجته وولديه سنة 1978.
ورغم قيام بعض القادة اللبنانيين (الرئيس السابق الياس الهراوي وريئس المخابرات ميشال ريحاني) بتسريب أنباء لجعجع عن نية اعتقاله إلا انه رفض مغادرة لبنان إلى الخارج.
سمير جعجع الملقب بالحكيم هو رئيس القوات اللبنانية, احدى الميليشيات المسيحية التي لعبت دور
مهم في الحرب الاهلية اللبنانية. كان من ابرز العسكرين في القوات اللبنانية الذين قاموا بمجازر ضد
المسلمين في لبنان, كما إنه كان المسرؤل الاول عن مجزرة آل فرنجية والمسؤول المباشر عن إغتيال رئيس الحكومة رشيد كرامة, كان من ابرز المتعاونين مع العدو الإسرائيلي.
تحياتي لكم