قال العرب: (من جهل شيئاً عاداه)
فمن يجهل بالشيء لا يعرف قيمته بل ربما يتصدىله ويعاديه
فكلما لمع نجمك وأجدت لنفسك موقعاً طيباً في عالم النجاح وطمحت للمزيد ولفت انتباه من حولك وكلما اجتهدت وتميزت حدقت فيك العيون مرة للإعجاب ومرة للتشجيع والإشادة وأخرى للحسد وربما الحقد
وهؤلاء من نسميهم أعداء النجاح الذين يمتهنون الإساءة لك بشكل أو بآخر
من يركزون على نقاط ضعفك كمأخذٍ عليك ومن يتمحور جهدهم لتدميرك بعيداً عن الاستفادة منك ومن ثقافتك
و يهمش نجاحك ويغض النظر عن مجهودك وتعبك ويكيل لك الانتقادات لأنك نجحت وبالتالي سلطت عليك الأضواء بينما هو في زاوية مظلمة تشبه إلى حد كبير نفسه المريضة ونلمس هذا في كثير من المجالاتنا العملية و الاجتماعية والثقافية
,
,
,
يبقى علينا التوقف طويلاً عند صاحب التميز للأخذ بيده إن تعثرت خطواته لابد أن يعلم أن الحياة لا تخلو من العثرات والسقطات التي نتعرض لها في حياتنا فالبشر سيجد بينهم ناصع الروح وسقيم النفس .. سيلتقي بمن يعثر له وآخر سيساعده على النهوض .. يبقى عليه ألا يلتفت لمن مات بداخله الضمير ويتأكد أن الشجرة المثمرة لها نصيب الأسد من الرمي والأذية أكثر من غيرها وهذه ضريبة النجاح وإن تزايد الرمي يكفي أن يعلم صاحبنا الناجح أن نجاحه وتعبه وسهره واجتهاده سيبقى شاهداً للجميع برغم أنف الحاسدين لأن كما هناك من يسيء لك هناك من يفرح لفرحك ويشيد بإنجازاتك البسيطة والعظيمة و هناك من يتمنى لك الخير
أخيراً
اعمل أخلص في عملك
أزرع ورداً وإن آذاك الشوك تصبر
اعمل وليكن عملك مقرون بالإبداع
لا تدع أحد يكسرك أو يحبطك
بل حافظ على موقعك على خريطة النجاح
وتأكد أن البقاء دائماً للأفضل
شمس الأصيل
اجدتي في طرحك هذا
تقبلي فائق التحاياا
اختك نجـــــلاء