قرأنا و تابعنا من قبل جميع أشكال الشائعات التي تتحدث عن حجم مبيعات الهاتف الأول لنظام Android أو ما نعرفه الآن باسم G1. و قد يتسائل البعض باستغراب عن السبب في شغف الجميع بمعرفة حجم مبيعات الهاتف, و لعلنا نقدم لهم جواب حين نقول بأن مبيعات هذا الهاتف تحديدا تشكل أهمية كبرى لأكثر من سبب, فهي تعطي مؤشرا واضحا عما يمكن أن ننتظره من إقبال المستخدمين على الهواتف العاملة بنظام Android بشكل عام و هي فئة من الهواتف ينتظر أن تظهر بأعداد كبيرة من العديد من المصنعين خلال العام القادم أما السبب الآخر فيتعلق بكون النظام و الهاتف ذاته قد عرف في كل مكان باسم “هاتف جوجل” و حتى لا ننساق وراء الجموع فإننا سنقول إن لم يكن الهاتف هو هاتف Google فإن النظام بدون شك هو نظام Google و من هنا تنبع أهمية أخرى لمتابعة مبيعاته لمعرفة مدى نجاح Google في خوض تجربة انتاج نظام تشغيل للهواتف المحمولة و ما قد يعنيه ذلك لنا و للشركة مستقبلا.
إذا, الأرقام هذة المرة هي الأقرب الى الصحة نظرا لأنها جاءت من المدير التنفيذي لHTC و الذي تحدث عن مبيعات متوقعة بنهاية العام الحالي تصل الى 600 ألف وحدة فقط - وليس مليون و نصف كما روجت الشائعات سابقا - و لكن الرجل عاد ليؤكد على توقعهم لمبيعات أكثر العام المقبل.
على صعيد آخر توصل بعض باحثي الأمن الى وجود خرق أمني في متصفح الإنترنت الخاص بنظام Android و الذي يمكن المخترقين من تنصيب قطع برمجية في نظام التشغيل و ذلك عبر زيارة صفحة معدة لهذا الغرض على الانترنت. إلا أنهم عادوا و أكدوا أن هذا الخرق الأمني, و الذي علمت به Google و لا شك أنها تعمل على معالجته حاليا, لا يمكن المخترق من التأثير على النظام كاملا و إنما فقط على متصفح الإنترنت نظرا لطبيعة تطوير النظام التي تجعل كل عملية برمجية مستقلة بذاتها عن العمليات الأخرى.