بداية وللتوضيح : ان ماساضعه بين ايديكم هو خلاصه ماقراته من كتب الجاسوسيه وما اطلعت عليه خارج نطاق هذه الشبكه العنكبوتيه ... ولا اعلم ان كانت الشبكه العنكبوتيه تحتفظ بشي من الجاسوسيه واصحابها .. ولم اقم بالبحث عنها مطلقا .. ارجو حفظ المصدر عند النقل ....)
اشهـــــــــــــر جواسيس العـــــالم
المصري رافت الهجان
أخرجت المخابرات العامة المصرية الملف 315 من بين ملفاتها وعرضت محتوياته للنشر للدلالة عل قوة هذه المخابرات ضد معسكر الأعداء.
هو الشاب العربي المصري (رفعت الجمال) الرجل الموقف الذي خرج من أصعب المواقف ودخل في أحرج المآزق لذا فقد أتقن التهريب من وإلى مصر (المحتلة من الإنكليز) وأتقن فنون التزوير والاحتيال على المستعمرين لم يكن يعرف به أو يكتشف أمره أحد إلا بعدها كشف هو نفسه لرجال الأمن المصريين.
وعندما طلبت المخابرات أحد الأشخاص ليقوم بمهمة معينة داخل أرض العدو كانت سلطات الأمن تشير للمخابرات على رفعت الجمال.
وسرعان ما كانت المخابرات المصرية تتطلع على ملفه قالوا: هو المطلوب.. قالوا هذا دون أن يروه.
وخضع رفعت لتدريبات عنيفة واختبارات عديدة وتم تغيير شخصيته وحفظ تأريخ غير تاريخه وأسماء لم يكن يعرفها.. وبين الخوف والقسوة.. بين كونه عربي وبين شخصيته كبطل يهودي.
بعد آلاف الساعات من العمل أصبح رفعت العربي رأفت اليهودي. نزل على البر من الباخرة وأخذ يعيش الجو بحذر بين اليهود.. في إسرائيل.
وبدأت يجمع المعلومات ويصنفها ويرسل بها أولا بأول بعد أن جند الخيرة من أبناء العدو ليسلب منهم أسرار قوتهم.
وأتت بشائر النصر بانتصار العرب في معركة الكرامة في الأردن ويهزم موشي دايان المتغطرس.
وبعد.. جمع المعلومات عن أسرار الطيران الإسرائيلي.. المطارات.. الذخيرة.. الصواريخ وحتى عن خط بارليف الأسطوري.. المخططات.. الوثائق السرية عن كل شيء وأي شيء.
هكذا وبفضل علاقاته وحفلاته أصبح نجم المجتمع الإسرائيلي.. وانطلق بلا حدود وتحبه النساء إلا أنه يتزوج من امرأة ألمانية.
وتتوالى الانتصارات على الجبهات العربية في حرب الاستنزاف وكانت الكرامة أولها..
ومات جمال عبد الناصر وجاء محمد أنور السادات.. وكان نصر أكتوبر وبقي رأفت الهجان يبكي فقد كان يتمنى أن يقابل الزعيم عبد الناصر ليطبع على وجنتيه قبلة الحب والوفاء والإخلاص..
بكى رأفت وهو كان يتمنى أن يعود إلى مصر ليقول لرئيسه: رقبتي سدادة لك وللوطن وللشعب العربي عامة والشعب المصري خاصة.
ويداهم رأفت المرض.. ومات ولم يستطع أحد أن يكشف سره إلا عندما أرادت المخابرات المصرية إخراج الملف 315 من بين ملفاتها وتعرضه لوسائل الإعلام.ا
لاسرائيلي فانونو
عث الفتى الإسرائيلي فانونو برسالة إلى صحيفة الصانداي تايمز فضح تفاصيل وأسرار الترسانة الصهيونية.
نعم بعث هذه الرسالة من زنزانته بعد أن رفض استئنافه على الحكم بسجنه ثمانية عشر عاما وقال:
إن هذه المدة التي أقضيها في السجن لن توهن عزيمتي أو تضعف معنوياتي وتقول الصنداي تايمز:
لقد رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بصورة متعسفة أكثر من مائة حجة قانونية وأصدرت حكما تثبت فيه الحكم السابق بإدانته بتهمتي الخيانة والتجسس.
أما ما جاء في رسالة فانونو الموجهة للصحيفة ما نصه:
"أرجو أن أبقى في بالكم، أشعر بأني في حالة طيبة وإني أمتلك ما يكفي من القوة اللازمة في انتظار الإفراج عني".
وتقول الصحيفة:
وإنعاشا لذاكرة القراء نعيد عليكم بداية الحكاية عندما طرق فانونو بابنا ليكشف ما يملك من تفاصيل عن سر الأسرار الإسرائيلية.
البرنامج الإسرائيلي الخاص بالتسلح الذري.
ونشرنا المعلومات يومئذ وبعيد ذلك تمكن الموساد من نصب شرك لفانونو ونجحوا في إغوائه وإخراجه من بريطانيا ووضعوا يدهم عليه.
وبقي فانونو البالغ من العمر 35 في عزلة تامة في زنزانة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران.
وجيء بفانونو إلى المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس وهو مصفد اليدين والسلاسل بقدميه وبزي السجن الأزرق وقد قطع خمسين ميلا وهي المسافة بين سجن عسقلان والقدس في سيارة الشرطة ذات زجاج خاص معتم.
وتضيف الصحيفة قائلة:
"ومنذ قيام فانونو بكتابة رسالة على كف يده قال فيها أنه كان قد اختطف من لندن".
ولهذا فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما حوله في السجن للحيلولة دون أن يراه الناس وخاصة المراسلين الجانب، كما عقدت جلسات المحكمة في ظل إجراءات أمنية صارمة وبعيدا عن الكاميرا.
وأما في المحكمة العليا هذه المرة فأن الأمر لم يستلزم أكثر من خمس دقائق أبلغه بعدها رئيس القضاة مائير بأن الاستئناف ضد الحكم والإدانة مرفوض.
وقال له قبل ذلك أنه قد تكون هناك حاجة لعقد جلسة أخرى بعد ثلاثين يوما ما إذا كان من الممكن السماح بنشر بعض أقسام من أوراق الحكم القضائي التي بلغت 89 صفحة.
ثم غادر مائير واثنان من قضاة الاستئناف كان معه بسرعة.
وتضيف الصحيفة:
"وفي غضون 90 دقيقة كان فانونو قد أعيد إلى زنزانته في سجن عسقلان الذي كان قد بني خصيصا لحبس المسجونين في قضايا أمنية. وتحديدا للفلسطينيين والعرب الذين يقومون بعمليات فدائية.
وقد منع السجناء من الإقتراب منه ويبقى معزولا في زنزانته وهو يقضي كل احتياجاته داخل الزنزانة نفسها.
وتقول الصحيفة:
"وقال أفيغدور فلدمان محامي فانونو أن موكله قام مؤخرا بتعليق خريطة سيدني الأسترالية على جداره داخل الزنزانة وربما ليتذكر المدينة التي عاش فيها وعمل كسائق تاكسي حتى بضعة أسابيع قبل القبض عليه.
كما علق على الجدار صليبا ذلك أنه كان خلال إقامته في استراليا قد ارتد عن اليهودية واعتنق المسيحية.
كما أعرب المحامي عن خوفه من أن تؤثر العزلة الكاملة والطويلة المفروضة على فانونو على سلامته العقلية.
وتنهي الصحيفة قولها:
وكانت إسرائيل تدعي دائما أنها لا تمتلك أسلحة ذرية وأنها لن تكون البادئة بإدخالها إلى منطقة الشرق الأوسط لكن الأشياء التي كشفها فانونو أفقدتها المصداقية أمام المراقبين.
وهناك الآن اقتناع لدي العديد من الناس بأن الإسرائيليين يمتلكون مائتي سلاح ذري وأنهم قد شرعوا مؤخرا في صنع أسلحة ذرية حرارية وأنها طورت تقنيتها النووية الشديدة التعقيد والبالغة السرية لبناء ترسانة نووية قوية.
وتأتي إسرائيل الآن في مرتبة القوة النووية السادسة في العالم بعد الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا والصين.
كما أن إسرائيل تمتلك أكبر ترسانة مما تمتلكه الدول الأخرى كالهند والباكستان وجنوب إفريقيا.
كما يوجد لدى إسرائيل مصنع مزود بتكنولوجيا فرنسية لاستخلاص مادة البلاتنيوم الأمر الذي حول مفاعل ديمونا إلى مؤسسة أبحاث مدنية إلى معمل لإنتاج الأسلحة النووية.
إضافة إلى امتلاكها مصنعا لإنتاج مكونات الأجهزة النووية- الحرارية.
كما وسعت المفاعل الذي بناه الفرنسيون بطاقة 56 ميكا واط لتصبح طاقته أكثر من 200 ميكا واط وتم إخفاء الناتج بواسطة نظام تبريد محكم.
كما ستنتج قنابل ذرية صغيرة الحجم خفيفة الوزن ذات فعالية مدمرة.
كل هذا يجري تحت عيون أقمار التجسس الصناعية ولجان التفتيش ولكن لا أحد يتكلم..
وتبقى الحجارة التي يجملها الأطفال الفلسطينيون أقوى وأمضى من كل ما يصنعون وما يفعلون.
يتــــــــــــــبع,,,