اخوي محمد الرويلي
الله يعطيك العافيه على هذا الطرح
قال تعالى
{ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى { رحمه الله }
من عظمة الله أنك لا تدركه , ولو أدركته لما صح أن يكون إلهاً ..لأن إدراك العقل لشىء , أو إدراك العين لشىء معناها أن هذا الشىء أصبح مقدوراً عليه.. . فأذا أنت أدركت الحق تبارك وتعالى",أنقلب القادر مقدوراً عليه , والمقدور عليه قادراً , لأنك قدرت على أن تراه "
ولذالك فمن عظمة الله تبارك وتعالى أنك لا تدركه..,
وإذا كان الحق يصف نفسه فيقول
{ الله نورُ السمواتِ والأرضِ }
سورة النور آية 35 .
وإذا كان النور يجيىء منه الضوء , والضوء ذاته لا يرى
إنما ترى به الأشياء , فنقول للذى خلق هذا كيف لا يدرك ؟؟
يُدرِك ولا يمكن أن يُدرَك , لأن من خلقه من لا يُرَى , ومن لا يُدرَك ,
فكيف تتسامى أنت لتدركه هو<< الله سبحانه وتعالى؟ فسبحانه لا تدركه الابصار.. و هناك حديث عن الرسول الكريم يوضح ان لله حجاب لو تم رفعه لاحترق كل شيء لشدة نور وجهه لذلك لاتدركه الابصار اما سكان الجنه نسأل الله ان نكون منهم فإن الله يجعلهم قادرين على النظر اليه بدون اي ضرر والتمتع بذلك النور الذي ينعكس على وجوههم فيصبحون أكثر جمالاً ونوراً اللهم لا تحرمنا لذة النظر الى وجهك الكريم..
إذن فعدم إدراكه يؤكد ألوهيتـــــه بحـــــق وبصــــدق
دمت بكل خير