هذيان الأقلام

[فهد الشافي]

أهتمامي فيـــــهـ يزعلها علــي،،

مذهله ؟! من جد والله مذهلـــه،،

ان سكت الصمــت يغليني غلـــي،،

وان حكيت اكيــّــد بيعلّـم هلــــــه،،

يامعيــن الطـف بعبــدك مبتلـــي،،

في جماله في غــروره بجهلــه،،

[فهد الشافي]

أحن إليها كثيرا و يدفعني الشوق إلى لقياها و اسارع في الخطوات ولكن في منتصف الطريق ........ أقف !

و أسأل نفسي ..ياترى هل تحس بما أحس ؟

أنا نفسي لا أدري لماذا أحببتها ؟ ولماذا أشتاق إليها ؟ !

اشعر برغبه و بشوق أتجاه تلك الأنثى ولكن لا أشعر بالحب ؟ فما هو الحب ياترى !

ان كانت المسألة أشواق ورغبات فهي موجوده وتكاد تخنقني ولكن هل الحب شوق ورغبات أم شي آخر

لعلها الفتنة المحرقه تتسرب الى قلبي المسكين ولكن بوشاح مزيف أسمه الحب .

أن الحب الحقيقي هو الحب الهادئ حب فيه شيء من العقل اكثر من الغريزة !


فهل أحببتها و أحبتني ؟

سأخبرك بكل و ضوح وارجو ان تتفهمني

انا مفتون ولست بعاشق !!

[فهد الشافي]

لها نصيب من اسمها في حضوره

....... يعيش من سمّاك ياسيد الاحباب

النــور يخجل مـن سنــاها ونوره

........ اللي لها قلبي فتــح كل الابواب

[هند آل فاضل]

مساء الخير ياديرتي

عساك بخير دايم ياقريتي...

إن شفتني أتلفت لك بالدمع ماهو حزن هذا شوق الحنين يردني لك

عساك بخير دايم ياقريتي....

[البحتري]

مضت سنوات على معرفتك ... و في كل يوم يزداد يقيني انك كاذبه ... !!

أتدرين لماذا لم أقطع هذه العلاقة القبيحه ...؟؟

لأني أينما ألتفت اجد أشباهك من الكذابين .. فألفت عيني رؤية الكذاب ... بل ألفت نفسي الإستماع إلى أحاديث الكذب ..

ولكن أشعر بنهايتك ..!! أشعر أنك تحتضرين ...

أخبرك و بكل صدق .. لن أذرف دمعة واحده على موتك ..

لان البكاء على الكذابين .. كذب قبيح

[فهد الشافي]

تأبر عيونـي كـل ماحـل طاريـك
ينمى غرامك في عروقـي واحيّـي
لو انت تامـر بـس بآقـول: لبيـك
لبيك ياللي صرت باالـدرب ضيّـي
اجيك هوني واتـرك الهـم هونيـك
واحس محد ٍ صـار باالكـون زيّـي
تدري ليا سولفت ثم قلت لي : ليـك
مش كان هيك يكـون فينـي ياخيّـي
آضيع مـن رقـة شفاهـك ويديـك
وأرضى غصب لو كان قلبي معيّي !!

[فهد الشافي]

خرجت مع صديقي .. الى ذلك الشارع الجميل .. الذي وضعته البلديه في آخر كل مدينه

شارع واسع تحفه الآشجار .. نظيف ..لا تقطع فيه مسافه طويله ..حتى تجد كرسي للاستراحه او

للجلوس .. !

.. يسمونه شارع المشي ..

هذا الشارع الجميل مزدحم بالناس .. رجال ونساء .. شباب وشابات .. صغار و أطفال ... الكل يمارس

رياضة المشي .. كأنه كرنقال للمشي .

كنا نمشى و نتحدث .. وإن كان الحديث هو الأهم لدينا من المشي .. وكأننا نتمشى في أثينا

على مذهب آرسطو في مدرسة المشائين ..

عرض لنا أثناء المسير .. رجل .. طويل القامة .. وسيم الوجه .. جميل الطله .. وبجانبه امراة ..

عاديه ... ولكنها زوجته .. فربما بهذا الزوج تكون غير عاديه في عين نفسها ..

قال صاحبي .. ياله من رجل ليس عنده نظر ..!! أيتزوج و يرتبط بهذه المرأة العاديه .. وهو في هذا

البهاء..


قلت له .. لقد ظلمت هذه العلاقة .. وحكمت عليها من الخارج .. !!

إنك لو سألت هذا الرجل .. لماذا أحببت هذه المرأة ؟ .. لقال لك .. أني وجدت عندها شيء .. لم أجده

عند غيرها من النساء ... أنها تعطيني شيء نادر لم أجده عند أجمل النساء ..

أنها تعطيني الراحه و السرور النفسي ...لن تستطيع أي أنثى مهما بلغت من الجمال مبلغا .. أن تعطيني هذا

الشيء ..!!

فلذلك أحببتها و تزوجتها ...


أن أي علاقة تكون بين آنسان و آنسان لاتكون الا لأن فيها عطاء .. ولا تستمر هذا العلاقة الا اذا استمر

هذا العطاء ... فما بالك إذا كان هذا العطاء شي نادر ... لا يجده في اي علاقة اخرى . ..


فتاريخ الحب كله عطاء ... ولم تدخل مفردة البخل في الحب ... الا في هذا الزمن !!


وانتهى بنا الشارع الجميل ... وعدنا حيث بدأنا ..



<احمد الحجيلان>