هذه القصيدة للشاعر مريبد العدواني البجيدي:
الله من قلب تزايد عذابه= والعين عيت تقبل النوم وتريح
يالله طلبتك يا سريع الاجابه= تفتح لنا باب الفرج بالمفاتيح
يالله برزق و انت فتاح بابه= ياخالق قوت البدو والفلاليح
النوم ساس اللوم بان الردا به = وعين تبي الطولات نومه شلافيح
و اللي يدور الفود يتعب اركابه = والرزق بطراف الخطا ياهل الفيح
الذيب ما يرقد ورزقه نهابه =يبحث عن الغرات حول المصاليح
يحمد مصابيح السرى من سرابه = بالليل الاضلم و النعايم مدابيح
تغاروا المرقاب مثل الذيابه =وتقابلو مثل الحرار المفاليح
وانا على اللي يوم ساجن احقابه = تشدا قطاة وردوها الجواويح
قالو هذيك البل تسلل حرابه =وقالو جنبها عاشقين الطماميح
الله يلوم اللي بخاله خنابه = لاجت هروج القوم عنها تصافيح
يوم انطلق مثل الرعد من سحابه =بكفوف كوخان العيون الذوابيح
من كل مسلوب يوكد صوابه = بصمع الفرنج موميات المطاويح
كثرت مناجيهم و صارت طلابه = وجنك كما ذود لحوضه مراويح
ثور عقيد القوم ثم عدا به = لهم على عوص النجايب مشاويح