الفاضل .. والقدير ..
بدر الحنيف
طبتَ
وطاب حضورك
هنا أنتَ متميز فعلا
فقد نشرتَ الجديد والمفيد
وشخصياً
أعتبر هذا الطرح بمثابة درر ثمينة ونصائح غالية
بحق مقال ذو نوعية جديدة .. وطرح تثقيفي ..
يعطي للعقل أكثر منه للروح
ولـَكم أتمنى أن نستفيد منه الجميع
.
.
.
في هذا الزمن والمليء بالأحقاد والحسد والضغينة كم نحن
في حاجة إلى حُسن الخلق ..
فـَ حُـسن الخلق يوجب التآلف والمحبة بين الناس
لو نظرنا إلى المتحلي بحسن أخلاقه لوجدناه محبوبا بين الناس
لأن الله أحبه ووضع له القبول في الأرض ..
خير البشر عليه أفضل الصلاة والسلام يقول :
" أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق "
فكم من مصلي قائم الليل والنهار لا نجده محبوبا بين الناس وذلك لسوء خُلُقه
في حين أن من يؤدي حقوق الله دون زيادة في النوافل والسنن
نجده محبوبا بين الناس وذلك لـِ حُـسن خلقه ..!
ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي أبو هريرة بوصية عظيمة
حين قال له :
" يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق " فقال أبو هريرة رضي اللّه عنه :
وما حسن الخلق يا رسول اللّه ؟؟
فقال عليه أفضل الصلاة والسلام
" تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك "
فيجب علينا أن لا نرد الإساءة بالإساءة .. بل نقابل الإساءة بالحسنة
كما قال مراقبي العام .. الفاضل .. مصلح النشمي :
في طيات حديثه :
(والدنيا ماتسوى)..وما اجمل تصافي وغسيل النفوس
فمن جرحني بقول أو فعل لن أقول :
" والله سوف أُدبه وسأريه "
علي فقط أن اكضم غيظي ..
وأحتسب ذلك عند الله " فهو المنتقم الجبار "
ويكفيني حُـسن خلقي أن أكون قريبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم القيامة .. حين قال صلى اللّه عليه وسلم :
" إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً "
" اللهم كما حسّنت خلقنا فحسّن أخلاقنا
وجمّل أفعالنا وأعنّا على كل ما يقربنا إليك "
شكراً بدر الحنيف
تحياتي
هيــــاااا