صوره يخاطبها قلبي

[فهد الشافي]

...من نظرتي للمرآة وجدت اننا لازلنا مقصرين ...منشغلين بهذه الدنيا
...نشتري سيارة...احسن جوال ..افضل عطر..
....اللهم ثبتنا على الخير...ولا تجعل هذه الدنيا اكبر همنا..
.هذه نظرتي لشخصي...
...تقبلي مروري اختي نجلاء....ودمتم سالمين..

[هيـاا العـازمـي]

مساءٌ قادم .. أنا فيه لستُ بـِ أنا ..!!

إلا إنكَ لازلتَ أنت أنت ..

في كل نبضي .. وأزماني .. ومساحاتي ..

وفي كل شراييني تلك التي تسري بكَ دماً جديداً لـِ عُـمري ..!!

.
.

هذا المساء لا صوت فيه لـِ نجاة الصغيرة ..!!

لا أنين لـِ دولاب الوقت الحزين ..

وجنزير الظلام الموحش المنتشر على جوانبي المُـهملة ..

التي لا دفء فيها .. ولا عشق .. ولا همس .. ولا نبضٌ حي

لا لا

هذا المساء فيه تغريد لـِ عصافير على شرفتي

وبقايا عبير نرجسي فواح ..

وهو رهن الإنتظار .. الإشتياق .. وحريق اللوعات ..!!

.
.

هذا المساء يتخلله حُـلم متأجج عالق في أطرافه

وبعض خصلات شَـ/شِـ عر سقطَ منهَُ " يوماً " عنوة

من ذاكَ الرجل صاحب الوجه الطفولي البريء

.
.

جميييل جداً هذا المساء

لا رتابة ولا ملل .. ولا كآبة ولا هم

فقط ..

صُـراخ أُنثى تشتهي حنان فارسها الليل بأكمله ..!!!

.
.

الحمدُ لله

هذا المساء هبة من الخالق لي

فـَ أنت .. أنتَ

وعُـدتُ أنا .. أنا ..!!

.
.
.

مسائي .. مساء الكون .. كل الكون .. سحر إبتسامتك ..

.
.

هيـــــااااا

[هيـاا العـازمـي]

على أنغام كوكب الشرق .. أُم كلثووم .. وهي تصدح في أُغنية

" هوه صحيح الهوى غلاب ..؟ "

أبحرتُ إلى بعيييد ..!!

.
.
.



من أغوار أعماق ليلي .. ومن هدوئه ..!!

أضفى لون القمر وصوت هدير البحر شيء من الرومنسية لـِ روحي

أُسطر له حروفا بلا معنى .. ومعاني لن تصل ..!

فـَ لطالما .. كانت حروف الروح .. للـ عُـمر لا تـَصل .. ولا تُـصل ..!!

.
.
.

روحي تـُـسطر لـِ قاتِـلها .. حروفي يتقاطر معسولها ..

تتزايد .. وتتناقص بالألفاظ ..!!

لـِ تجرح .. وتمسح مضمونها ..!! ..

آخذة روحي .. إلى قبرها .. غاسلة دمعا من وجهها ..

وبازغة شمسي من مهدها ..!!

فـَ تأخذ من مقلتي النضرتين .. وبالفؤاد تترك طعناتها ..!!

.
.

وحيدة .. سأمضي .. بلا غاية ..!!

ومن ورائي .. سأترك ماضي جميييل/ قتيييل ..!!

أمضي .. والليل قد زادَ بي جروحا .. لـِ أصرخ آوااااه أين الطبيييب ..؟!

.
.

لـِ أنظر ..!! الصبح ..!!

ويااا أسفي ..

فـَ ليس لـِ صبحي إشراقة ..!؟

ولا أملك ..

سوى جرحي / وعُـمري ..!!

.
.
.

[هيـاا العـازمـي]

في إبتعادك عني .. تخيل :

كم مرة ذرفتُ دموع الغربة ..!

كم لحظة ضاعت بلاكَ .. وأنا أنتَ ..!

كم من الأشواق والحنين تفجرت في إنتظارك ..!

وأنت .. هناك .. لا تتوانى " لحظة " في تعليمي قسوة الغياب ..!؟

بين سيأتي ولن ياتي ..؟

هل ستعود " لي " يا أعذب لحن علمني الخلود ..!

وأنا روح

تتصارع أنفاسي بين بين أنساه وأنسى ..!

وبقدر ما تمطرني " الوحدة " ..!

لا تزال شفتاي تردد إسمكَ كل حزن .. ولـَ كأنكَ الدعاء ..!

.
.
.

فـَ لملم .. ! ما حفظتَ مني أيام كنتَ تسكنني ..!!

خُـذها إلى قلبكَ .. وثغركَ وحدها

خـُـذها وأخبرهم :

إنها من فارقت الحياة بلا عُـمر ..

مع بعض الأنفاس المتهالكة تلفظ حروف إسمي ..

وكـَ أنها لحن من الألحان الإحتضار

وليس فيها من نبض الحياة أو بقايا ..

سواكَ ...!!!

.
.
.

هيــــااااا

[بدر حمود]

/




لقطة .. وددتُ أن أبروزها

لـ صاحب الجلاله


/

[نجلاء محمد]

فنجان قهوتي كم شفة مرت لثمت شفتك
وأمتصت آخر قطراتك وتلوت

فنجاني تكتم آهاتي وتحفظ احساسي وانا اتمتع بمذاق شرابك المنساب دفئاً الى كياني
فنجاني اصبحت افكر بك كثيرا وانت تقترب الى شفاهي
حتى ضاعت لذة كنت اعيشها ومتعه كنت ارجوها وخلوة مع النفس كنت الرفيق فيها
دائما كنت وليفي وصديقي
هااات كلمني عنك اخبرني قصصك الخفيه الحلوه منها والمره

بيد الشعراء انت وبيد الامراء وبيد الفقراء
ماذا رايت
ماذا سمعت
وماذا احسست

وانت احيانا تتراقص فوق الايدي انفعالاً
واحيانا يرمى ما بك على الاخرين
او تكون كقذيفه تطير في الهواء تتناثر شظايا بلور مكسور

تلك الايدي التي تمسك بطرفك هي حكاية ذاك الفنجان
من البدايه وحتى انتهاء آخر رشفه منه

فنجان قهوتي رفيقي في كل الأوقات
اختلط بضحكاتي ودموعي
لي معه ذكريات

هنا على هذه الشرفه يرتسم النجان ونغرق في ارتشافه
وترافقنا فيروز التي تزيد القهوه حلاوة رغم مرارتها
وهاهي قبلات الفنجان ترقص طرباً على شفتي


تقبلو هذياني مع قهوتي المسائيه

نجـــــــــــــلاء

[هيـاا العـازمـي]

عجباً .. عجباً " يا سيدي " منك

ومن هرم الطموح الذي يسكنك ..؟!

.
.

تنوء بثقل رؤاة النفس .. وذرى جبهتك الشامخة سناء

تضيء في الأكوان شموخا قبل الشمس

.
.

يا رجلا يمتد حلمي الصعب على حبات رمال شواطئه

يتفجر بركان في عصب الحس .. وهروبه ..!!

يا رجلا انتبذ ركن الصمت حيال خيول سؤلاتي الراكضة

المكدودة بين التلميح وبين الهمس

لتعود معفرة الأعراف تجر ذيول الحيرة

والإحباط وبعض اليأس ..!!

.
.
.

سيدي

يا سيد اللغز المفقود

يامن يغرق كل من ترتاد بحار عيونه

يا رجل العمق اللا محدود

فمدائن فكرك تحتل مدارات الكون ولا تحميها أي مسافات وحدود

وطريق الحب إلى عالمهِ المجهول فريد التكوين منيع مسدود ..!!!

نــــــــــــدااااااااااااااء

كم أحتاج ..؟ وأحتاج حتى أشتم عبير شذاك

وكم سأُبحر

فأنا عاشقة منهوكة الإحساس تتوق لبلوغ مركبها مرساك

يا رجلا تكحل بليل السر الغامض أهداب هواك ..!!!

قولي بربك

هل يبلغ حُـلمي عمق مداكَ ..؟!

.
.

هيـــــااااا