جازان تشيع فقيد السيول وتستبق آثارها الضارة بتقنية الرذاذ
افتخار باحفين ، منصور مجلي ماجد عقيلي , عبده علواني - جازان ، محمد عطيفة - صبيا
قطعت السيول والأمطار التي شهدتها العارضة فجر أمس الأول الطرقات واحتجزت المعلمين وأوضح عبد الله جريبي " معلم " أن عددا كبيرا من المركبات غاصت في الوحل وعلقت في الطرقات المدمرة وسط مطالبات من المواطنين بضرورة تعبيد الطريق وإعادة تأهيله وعلق محافظ العارضة محمد الغزي بالقول إنه وقف على الأحوال على الطبيعة و وجد أن إدارة الطرق قامت بمسح الطريق ورفع كل المعوقات التي تعترض المواطنين إلى ذلك هطلت أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف على قرى الشريط الحدودي شملت مركز القفل و الراحة وأدت إلى تهدم جدران بعض المنازل واقتلاع الأشجار المعمرة وتدمير الطرقات وأعاقت وصول الطلاب إلى مدارسهم وقامت إداراتها بصرف الطلاب وذكر مدير مدرسة أم التراب هادي كريري أن الأمطار تسببت في احتراق مغذي البناية بالتيار من جهة أخرى أدت الصواعق الرعدية إلى قطع التيار الكهربائي عن قرى الشريط الحدودي واستطاعت فرقة الطوارئ بوحدة الخشل من إعادة التيار إلى بعض القرى فيما بقيت العديد منها وسط الظلام لأكثر من ساعتين . و دمرت السيول الطرق المؤدية إلى جلاح وشرقان وضبيرة وقال علي أحمد إن المعدات التي استجلبتها إدارة الطرق لم تقم بدورها المطلوب كما غمرت السيول طريق قرية الحقلة واللقية ومشروع كبري مركز القفل وقال الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بجازان الملازم حاتم النمري إن أعمال الدفاع المدني متواصلة لليوم الثالث على التوالي
إلى ذلك شيع أهالي قرية أبو السلع - شمال صبيا - مساء أمس الأول المعلم عادل الموكلي إلى مثواه الأخير بعد أن عثرت على جثته الجهات المختصة بعد ثلاثة أيام من غرقه بعد جهود كبيرة من الدفاع المدني والجهات المتختصة الأخرى .
من جانب آخر أوضح أمين أمانة منطقة جازان المهندس عبد الله محمد القرني أن ثماني عشرة بلدية ومجمعا قرويا في المنطقة تعمل بفترات صباحية ومسائية لتكثيف الرش والنظافة عن طريق الأجهزة المتطورة التي تعتمد على استخدام تقنية ((الرذاذ )) لضمان عدم انتشار الأمراض والأوبئة