المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ضيف عزيز |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ابو عبد العزيز
المنتدى :
المنتدي الاسلامي
رد: يحدث الآن تجمع جماهيري بمئات الالوف في بنجلادش او تجمع سنوي في نفس الوقت بحجة الت
فتاوى العلماء الموثوقين في التحذير من جماعة التبليغ
إن لعلمائنا فتاوى سلفية في هذه الجماعة البدعية فهم جمعوا في فتواهم بين معرفة بواقعهم وتنزيل نصوص الشريعة عليهم من هؤلاء العلماء :
1- سَماحة الشيخ مُحمد بن إبراهيم -رحمه الله-:
قال عن جماعة التبليغ لما سئل عنهم: "وأعرض لسموكم أن هذه جمعية لا خير فيها, فإنَّها جمعية بدعة وضلالة. وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابِهم وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلَى عبادة القبور والشرك, الأمر الذي لا يسع السكوت عنه, ولذا فسنقوم -إن شاء الله- بالرد عليها بِما يكشف ضلالها ويدفع باطلها. ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته. والسلام عليكم ورحمة الله". اهـ.( ).
تنبيه: أفاد الشيخ حمود التويجري -رحمه الله- أن التبليغيين أهل تلبيس ومكر؛ إذ كانوا لبسوا على الشيخ محمد بن إبراهيم أولا حتَّى أخرج فتوى تؤيدهم لكن لَمَّا تبين لَه حالُهم وصفهم بعد بأنَّهم أهل بدعة وضلالة, وهذه حالهم مع أهل العلم ما استطاعوا إلَى ذلك سبيلاً( ), وصدق الشيخ حمود وهو الصدوق -رحمه الله-.
وقد بين هذا بيانًا واضحًا مُحمد شرقاوي, فذكر( ) أن عند التبليغيين فِي برامجهم زيارة خاصة للعلماء يظهرون أنفسهم أمام العالِم بالسنة, وأنَّهم يأتمرون بأمره إذا أمر حتَّى يطمئن لَهم, ويكون ناصرًا لَهم فيما بعد, وبِهذا تدرك سر انطلاء أمرهم على بعض العلماء وطلبة العلم غير العالمين بِهم. فتنبه.
2- سَماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- قال فِي إجابة سؤال حول جماعةالتبليغ:
"وجماعة التبليغ عندهم جهل وعندهم عدم بصيرة وإلا عندهم تحمس.
ثُمَّ قال: ما عندهم بصيرة فِي العقيدة, ولا ينبغي الانضمام إليهم إلاَّ إنسان عنده علم ينضم إليهم ليوجههم؛ وليكون معهم فِي إيضاح الحق أما عامة الناس, لا.
ثُمَّ قال: وإلا عندهم حماس وصبر, ونفع الله بِهم فِي أشياء, وأسلم على أيديهم أناس, وإلاَّ ما عندهم بصيرة فِي العقيدة, ثُمَّ أمر بتعلم العلم من كتب الموثوقين كابن كثير وابن تيمية وابن القيم وابن رجب وأئمة الدعوة والدرر السنية وفتح المجيد, ثُمَّ نَهى عن الانضمام لجماعة التبليغ والإخوان المسلمين. ثُمَّ ذكر أنه ليس عند جماعة التبليغ دعوة للعقيدة لذا كثر أتباعهم ( ).
وقال فِي إجابة سؤال آخر: لا يصح التعصب والتحزب لِجماعة التبليغ ولا الإخوان المسلمين. وقال: أما الانتساب إليهم, لا, ولكن زيارتُهم للصلح بينهم والدعوة إلَى الخير وتوجيههم للخير ونصيحتهم لا بأس( ).
وسئل -رحمه الله-: أحسن الله إليك, حديث النَّبِي فِي افتراق الأمم: قوله: " ستفترق أمتِي على ثلاث وسبعين فرقة كلها فِي النار إلا واحدة " فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع, وجماعة الإخوان الْمسلمين على ما عندهم من تَحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل فِي الفرق الْهالكة؟
فأجاب- غفر الله له-: تدخل فِي الثنتين والسبعين, من خالف عقيدة أهل السنة دخل فِي الثنتين والسبعين, المراد بقوله: " أمتِي " أي: أمة الإجابة, أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له, ثلاث وسبعون فرقة، والناجية السليمة: الَّتِي اتبعته واستقامت على دينه, واثنتان وسبعون فرقة: فيهم الكافر, وفيهم العاصي, وفيهم المبتدع, أقسام.
فقال السائل: يعنِي: هاتين الفرقتين من ضمن الثتنين والسبعين؟
فأجاب: نعم, من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم, المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين, لكن داخلين فِي عموم الثنتين والسبعين.اهـ.( ).
تنبيه:كانت لسماحة الشيخ -رحمه الله- فتاوى قديمة فيها تزكية للجماعة ثُمَّ بعد ذلك لَمْ يعد يزكيهم وصار فِي فتاويه يُحذر منهم ويبين أنَّهم جهال فِي العقيدة, وينصح طلاب العلم خاصة بالخروج معهم لدعوتِهم وإصلاحهم.
3- الفقيه الأصولي عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله-:
سئل عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟
فقال الشيخ -رحمه الله-: الواقع أنَّهم مبتدعة ومُحرِّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم, وخروجهم ليس فِي سبيل الله لكنه فِي سبيل إلياس, هم لا يدعون إلَى الكتاب والسنة ولكن يدعون إلَى إلياس شيخهم فِي بنجلاديش, أما الخروج بقصد الدعوة إلَى الإسلام فهو جهاد فِي سبيل الله, وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ, وأنا أعرف التبليغ من زمان قديْم, وهم المبتدعة فِي أي مكان كانوا هم فِي مصر وإسرائيل, وأمريكا, والسعودية. وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس. اهـ.( ).
4- الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري -رحمه الله-:
قد ألف -رحمه الله- كتابًا خاصًّا فيهم, وله فيهم فتوى عظيمة طبعت مع أول كتابه القول البليغ فلتراجع, وقد صدر هذه الفتوى بقوله: أما جماعة التبليغ, فإنَّهم جماعة بدعة وضلالة, وليسوا على الأمر الذي كان عليه رسول الله وأصحابه والتابعون لَهم بإحسان, وإنَّما هم على بعض طرق الصوفية ومناهجهم المبتدعة.
ثُمَّ قال فِي الإجابة عن قول السائل: هل أنصحه بالخروج مع التبليغيين فِي داخل البلاد -أي: البلاد السعودية- أو فِي خارجها أم لا؟ فجوابه أن أقول: وأنصح غيره من الذين يحرصون على سلامة دينهم من أدناس الشرك والغلو والبدع والخرافات ألاَّ ينضموا إلَى التبليغيين, ولا يخرجوا معهم أبدًا, سواء كان ذلك فِي البلاد السعودية أو فِي خارجها…-وقد تقدم نقلها-. اهـ.( ).
وكلام الشيخ حمود هذا فيه صريح الرد على من قال إن الشيخ حمودًا إنَّما قصد التبليغيين الذين هم في الخارج ولَمْ يقصد الذين هم فِي الداخل. فتنبه.
5- الشيخ العلامة الْمُحدث الفهامة: مُحمد ناصر الدين الألبانِي -رحمه الله- قال:
الذي أعتقده أن دعوة التبليغ هي صوفية عصرية لا تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ثُمَّ قال: إن من عجبِي أنَّهم يَخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنَّهم ليسوا أهلاً للتبليغ, والتبليغ إنَّما يقوم به أهل العلم كما كان رسول الله يفعل حينما كان يرسل الرسل من أصحابه من أفاضل أصحابه من علمائهم وفقهائهم ليعلموا الناس الدين والإسلام…اهـ.( ).
6- قال الشيخ العلامة المحدث حماد بن محمد الأنصاري -رحمه الله-:
جماعة التبليغ فيها خير وشر, وهم مبتدعة ماتوريدية فِي العقيدة, أحناف متعصبون. اهـ( ).
وقال: إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ولا يطلبونه, فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مِمَّا يصلحون, وجماعة التبليغ أعرفها جيدًا, هم فِي العقيدة ماتوريدية جشتية, وفِي المذهب أحناف متعصبة اهـ( ).
وقال: السلفية هي السنة والجماعة؛ لأن معنى السلفية التمسك بِما كان عليه السلف الصالِح فِي الماضي,
ثُمَّ قال: كل من كان على فكر مُخالف لأهل السنة فليس منهم, فجماعة الإخوان والتبليغ ليسوا من أهل السنة, لأنَّهم على أفكار تُخالفهم. اهـ.( ).
7- الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء-حفظه الله-:
قد قدم لكتاب "جماعة التبليغ فِي شبه القارة الهندية عقائدها تعريفها", وقدم لكتاب "حقيقة الدعوة إلَى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب" للشيخ سعد الحصين, ثُمَّ قال فِي مقدمة الكتاب: فقد حاول أعداء هذه الدعوة –أي: دعوة التوحيد- أن يقضوا عليها بالقوة فلم ينجحوا, وحاولوا أن يقاوموها بالتشكيك والتضليل والشبهات ووصفها بالأوصاف المنفرة, فما زادها إلا تألقًا ووضوحًا, وقبولاً, وإقبالاً.
ومن آخر ذلك ما نعايشه الآن من وفود أفكار غريبة مشبوهة إلَى بلادنا باسم الدعوة على أيدي جماعات تتسمى بأسماء مُختلفة مثل: جماعة الإخوان المسلمين, وجماعة التبليغ, وجماعة كذا وكذا, وهدفها واحد, وهو أن تزيح دعوة التوحيد وتحل مَحلها, وفِي الواقع أن مقصود هذه الْجَماعات لا يَختلف عن مقصود من سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركة, كلهم يريدون القضاء عليها -لكن الاختلاف اختلاف خطط فقط-, وإلا لو كانت هذه الْجَماعات حقًّا تريد الدعوة إلَى الله فلماذا تتعدى بلادها الَّتِي وفدت إلينا منها, وهي أحوج ما تكون إلَى الدعوة والإصلاح؟
تتعداها وتغزو بلاد التوحيد تريد تغيير مسارها الإصلاحي الصحيح إلَى مسار معوج, وتريد التغرير بشبابِها, وإيقاع الفتنة والعداوة بينهم.
ثُمَّ قال: وإذا كانت هذه الْجَماعات قد غررت ببعض شبابنا, فتأثروا بأفكارها, وتنكروا لِمُجتمعهم, وتشككوا فِي قاداتِهم وعلمائهم, وانطفأت الغيرة على العقيدة فيهم, فتركوا الاهتمام بِها, وصاروا يهرفون بِما لا يعرفون, وينعقون بِما يسمعون. فإن فِي هذه البلاد -ولله الْحَمد- رجالا يغارون لدينهم ويدافعون عن عقيدتِهم, ويردون كيد الأعداء فِي نُحورهم, ولا ينخدعون بالأسماء البراقة ولا يتأثرون بالحماس الكاذب. اهـ.( ).
|