اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحمد المطرفي
فِي ْ اِلْتِفَاتَة ِعُنُق ٍ مِنّي رَأَيّت ُ فَتَاة ً تَتَسَكَع ُ
فِي ْ بَهوِ السَّرَادِق ِ تُسّمَع ُ أصْدَاء َ خُطَّاهَا
مٌتَلثِمَة ٌ بِوِشَاح ٍ مِخْمَلِي ٍ مُحْتَظِنَة ٌ أشّلاء َ
أَورَاق ٍ مدَّدْت ُ يَدِي لَهَاَ !
أيّتُهَا المُثَقَفَة ُ إلى دَرَجَه ِ التَجَلّد ِ
الأَكَادِمِيَة ُ إلَى دَرَجَه ِ القَشّعَرِيرَة ِ !
تَعَالِي / لِمَاذَا لا تَتَثَقَفِين َ عَلَى يَدِي فَأَنَا الثَقَافَة ِ
أنَا الّذِي أَسّتَطِيع ُ أَن ْ أُحَوِلَ كَفَيك ِ إلَى حَمَامَة ٍ
وفَمُك ِ إِلَى عُش ٍ للعَصَافِيرِ
أَنَا الّذِي أَسّتَطِيع ُ أَنْ أَجْعَلُك ِ
مَلِكَةً
اَو جَارِيَة ً
اَو سَمَكَة ً
اَو غَزَاَلَة ً
اَو قَمَرَا ً فِيْ بَادِيَةً !
حَتّى هَاج َ فِيْ يَمِيْنِي كَفَُهَا !!
يَدُك ِ الّتِي حَطَّت ْ عَلَى كَتِفِي كَحَمَامَة ٍ نَزَلت ْ لِكَي تَشْرب ِ
عِنْدِي تُسَاوِي أَلْف َ مَلِكَة ٍ يَاليّتُهَا تَبْقَى ولا تَذْهَب ِ
قُولِي لَهَا تَمْضِي بِرِحّلَتِهَا فَلَهَا جَمِيع ُ ، جَمِيع ُ ما تَرْغَب ِ !
وَوجّهُهِا يَغْشَاهُ رُف َ خَجَل ٍ ..
وشَفَتَان ِ مُقْبِرَتَان ِ شَقَهُمَا الهَوَى فِي ْ كُلِ شَطْر ٍ أَحْمَر َ تَابُوت ُ
شِفَة ٌ كَابَار ِ النَبِيذِ مَلِيئَة ً كَم ْ مَرَة ِ أَفْنَيتُهَا وفَنُيّت ُ
الفِلقَة ُ العُليَا دُعاء َ سَافِر ٌ والدِفْئ َ فِيْ السُفّلَى فَأَين َ أَمُوت ُ !؟
يُتبع ؛
|
.
.
مساء سعييد ..
وليّـله يكفيها .. أنتَ .. أنتَ
ليّـلتي باقة ورد تفوح عطرا ..
وباب الحلم يهزم كل رياح السموم ..
تلكَ التي حفرت خطوطا في ملامحي ..
*
*
في لحظة شوق ..
هطلتَ حلما ينقر أرضي .. وتغطي كل ما حُُِفر فيها فرحا ..
سيدي
لقد كنتُ هناك في تلك اللحظة .. لحظة الشوق والنداء ..
كنتُ هناك ..
قريبة من النافذة بمحض ِ إختياري ..
من بعد أن أسقطتني زنبقة الحنين ..
لتمتد جذورا مني اليك ..
سيدي
الشمس ما زالت هنا .. لم تـُـقاوُّم الذهاب ..
فضجيج صوتك الحلو .. أتى ليقيم هنا .. وأستقر مليا وأمنا ..
ليعم المكان الصمت المشرّب بالعشق .. والملئ بالسعادة .. وبفوضى الإرتباك ..
سيدي
لا أُريدك أن تقصيني عنكَ بعيدا ..
دعني أُخاطب حلمي الخاص .. لو تسمح لي ..
فأنتَ سحر أصابني .. ولا أنوي الفكاك منه ..
.
.
.
أصبحتُ بفضل العشق - عند الناس - مجنونة ..
قبلا .. أهمس بالحُـب جهرا ..
واليوم .. أُجاهر بهِ علناً ..
لا لا .. أقصد اني أصرخ بهِ سرا ..
آآآآه لو يدرون .. لو يعلمون .. !!!!
!
!
!
الفاضل .. والقدير ..
مُـحمد المطرفي
كل التحايا المسائية التي تُعلن مراسم الولوج الى ساحات الهوى بإحساس كامل ..
كل التحايا المسائية تلك التى هى أقرب الى النفس .. وأعمق من إرهاصات الليل ..
لله درك يا
مُـحمد
فى كلا الحالتين .. أحسستُ انك تخيرت من الابواب ما هو مُشرع ..
لتسلل بالدواخل كـَ سنا النور ..
وكانطلاق عصفور الشوق .. يشقشق فى عالم العشق ..
.
.
مُـحمد
ماهو الحنين ..؟؟
ببساطة هو ذلك النزف الذى لا يتوقف ..
وفي ذاتِ الوقت
هو ذلك الجرح الذى لا يندمل ..
كما أنه سرٌ فى الروح .. وخفقٌ فى القلب .. وأنينٌ فى الفؤاد ..
شعور يعيشهُ العاشق منّـا بكامل جوارحهِ ..
لربِ أنها أحوال مُدهشة جدا
أدام الله عليكَ الهناء والحنين في ظل من تهوى وتعشق
فقط اعذرني على المداخلةِ أعلاه
تقديري
هيـــــاااا