الحزب الإسلامي يطالب بعقوبات ضد الأمريكي الذي استخدم المصحف هدفا للرماية
اغتيال ضابط عراقي وطارق عزيز يواجه المحكمة وحيدا بدون محامين

رياض سهيل- بغداد
اعلنت الشرطة العراقية امس اغتيال الرائد فرحان علي آمر فوج الاهوار واصابة اثنين من عناصر الحماية بانفجار عبوة ناسفة لصقت على جدار مكتبه داخل مقره جنوب الناصرية. من جهته اكد زياد عزيز، نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز امس ان المحكمة وجهت لوالده تهمة ثانية تتعلق بتسييس خطب الجمعة ابان حكم الرئيس العراقي الراحل. وقال زياد لقد طلب من المحامي الذي يتابع شؤون والدي في بغداد الحضور الى مقر نقابة المحامين لاستلام ملف الدعوى. واضاف والدي مسيحي وعلماني ولم تكن تربطه اي علاقة بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية لا من قريب ولا من بعيد او بالتعليمات التي كانت توجهها الى خطباء الجمعة آنذاك.
وبحسب زياد فان المحكمة استندت في القضية الى تسجيل على قرص مدمج يظهر اجتماعا لمجلس الوزراء في تسعينات القرن الماضي يرأسه صدام حسين، حيث كان والدي يتحدث عن العلاقة مع اللجنة الخاصة التابعة للامم المتحدة والتي كانت مكلفة بالبحث عن اسلحة الدمار الشامل. واكد زياد ان لا احد من المحامين الاجانب سيحضر جلسة المحكمة اليوم الثلاثاء بسبب عدم حصولهم على تأشيرة دخول العراق.
ويحاكم عزيز مع سبعة مسؤولين سابقين بينهم علي حسن المجيد الملقب بعلي "الكيماوي" في قضية 42 تاجرا عراقيا اعدموا لتلاعبهم في اسعار مواد اساسية خلال الحظر الدولي الذي فرض على البلاد في 1992.من جهته طالب الحزب الاسلامي العراقي بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي امس بانزال اشد العقوبات بالجندي الامريكي الذي استخدم نسخة من المصحف هدفا في ميدان رماية في الرضوانية غرب بغداد.
واستنكر بيان للحزب هذا الاعتداء السافر على مقدسات المسلمين وطالب بانزال اشد العقوبات ليكون درسا لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل الاجرامي في المستقبل.
من جهة اخرى اعلن مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى امس ان قوات عراقية مشتركة اعتقلت المسؤول العسكري في ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" عبد الخالق عويد السبعاوي في محافظة نينوى مساء امس الاول خلال عملية دهم شمال تكريت.
كما اعتقل اربعة اخرون من قيادات الصف الاول بالقاعدة في قضاء الشرقاط، جنوب الموصل وهم مطلوبون للقوات الامنية