๑ஐ● إسقاطات ضلعُكـ الأعوَج ●ஐ๑

[هند آل فاضل]

ثورة تثور ثائرتها...

لاتقف...

تبدد صمت شاحب ...

وعينان ترتقب هنا وهنا من تحت شال أسود..

هل تسخط القلب بما يكفي..

أم هل فاضت روح الأمل على أطلال صفحتي...

عفوا أحزاني لاتستيقظي الليله...

فخلف أسوار صمتي....

دمعة قاتله



،،،،،

هنئا لقلبك على هذه الكلمات

إلى الأمام سأنتظر حرفك بشغف

كوني بخير دوما

[مهاجره بإحساس]

عزيزتي / نجلاء
.

.

قطرات حبري
.

.

دامية كما قلبي ..

.

.

تنزف ألمي .. وتنثر دمي ..

.

.

على الأرصفة وفي دروب الراحلين

.

.

محبتي لروحك

[مهاجره بإحساس]

تَعَـطَلتْ جُغرافيةُ المَكَانْ

حِيّنَ تَمَـايَلتْ أزهَارُ الجَاردينَيا

مَـعلِنةً حظوركِ


هند آل فاضل


مودة وامتنان

[مهاجره بإحساس]

استمع اليّ
لا تكسر أوزان النبض .. كثيرا
لا تحرض أشجاني ضدي
لا تبرر قصائد جنونك المغرضة
و لا تشجع على رداءة الهمس
مسؤول أنت عن كل حضارة وجع تبيد .. و عن كل ميتة غير مؤنسة


. . . .


اصغي ثم ... اشرح لي
فاني إلى الآن لم افهم بعد
كيف تقوى على المزج بين اللهو و اللهب

[مهاجره بإحساس]

ها أنا

أدخل في مناخ القسوة

وأبدأ حقاً رحلة اغترابي عنك

متكئة على ذراع شاب سأحبه

ولا أعرف بعد اسمه !

[مهاجره بإحساس]

طويلاً تمددت على الشفرة

بين قارة الحب وقارة الوداع

وتعذبت بصمت ،


وها قد هبط طائر النسيان أخيراً


واستقر فوقي كرخ اسطوري


وهيمن على جسدي وروحي


وهاهو يلفني بجناحيه


جناح النوم


وجناح السكينة


بعدما عصفت بي رياح الأرق والعذاب


:
:

اني لا أصدق


كيف انتقلتُ فجأة من مرحلة الجمر


إلى مرحلة الرماد


وصار اسمك نبعاً للذكريات العذبة


الذكريات ........... الذكريات


الذكريات ، لا أكثر !




وانتهت رحلة الخروج


عن منطق الزمان والمكان


وعاد قلبي ليدق ببطء وانتظام

:
:


وانتهت مرحلة الجمر


وها أنا أعود إلى نافذتي العتيقة


أرقب الخريف


وفي دمي صهيل أحصنة لا تتعبْ


تحمل إليّ باستمرار


أفراح الربيع المُقبل وفارسه ..

[مهاجره بإحساس]

:
:

كان من المستحيل


أن ينبت قمحي فوق صخرتك


وكنتُ أعرف ذلك منذ البداية


ولكنني نشرتُ فوقك سحبي


واحتظنتُكَ كما يحتظن البحر الأفق


فالمستحيل حرفتي



ظللتُ زمناً طويلاً


والكدمات تملأ قلبي


والمستحيل حرفتي ... وأحبك!



\\
//
\\


من اليأس البارد


تُشرق دوماً شمسي السوداء


وأعود صلبة وكثيفة وحارة


أصير امرأة مسكونة بالآهات


التي لم تقتلها !


لقد احترقت عشرات المرات


حتى غادرني غباري وبكائي


وغادرني نسيج العنكبوت


الذي تحيك منه النساء عادةً


عواطفهن الميلودرامية



فشمسي السوداء



تشرق دوماً من جرحي


تُحرق رخاوة الخوف والتمهل ..


وحين تظنني قد متّ ، أكون قد بدأت استيقظ


وحين تظن أنني قد بدأت أبكي



أكون قد اكتشفت كيف أضحك


بملء شفاه جرحي !