:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3894 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4013 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1319 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8909 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4024 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9161 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4133 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3788 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1508 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3687 )           »         
آخر المشاركات




المنتدي العام للمواضيع العامه التي ليس لها منتدى متخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24/09/06, (09:48 PM)   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد الخدلي الفدعاني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: شخصيات مثيرة

الشخصيه الاكثر اثارة للجدل

حسن نصر الله



حسن نصر الله

ولد حسن نصر الله عبد الكريم نصر الله في بلدة البازورية في الجنوب اللبناني عام 1960 وسافر عندما بلغ السادسة عشرة إلى مدينة النجف في العراق مركز المؤسسة الدينية الشيعية (الحوزة) ليبدأ مرحلة الدراسة الدينية، وتعرف على عباس الموسوي البقاعي زعيم حزب الله آنذاك والذي أصبح أستاذه وملهمه.

أنهى نصر الله المرحلة الأولى من الدراسة والتي تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات في سنتين فقط، وعاد إلى لبنان. وفي منطقة بعلبك واصل دراسته في مدرسة أسسها الموسوي تعتمد مناهج مدرسة النجف نفسها، وإلى جانب ذلك أصبح مسؤولا تنظيميا في حركة أمل بمنطقة البقاع.

أفرزت الثورة الإسلامية الإيرانية واقعا جديدا في أوساط الشيعة في لبنان، وشهدت حركة أمل تحديدا اتساعا في الفجوة بين خطين كانت تحتضنهما سواء بسواء.

· أحدهما وهو الخط الذي كان يرعاه رئيس حركة أمل نبيه بري، انخرط في اللعبة السياسية من منطلقات لبنانية وركز على تحسين ظروف الشيعة وموقعهم في الدولة اللبنانية.

· والثاني واظب على تلقي العلوم الدينية وفتح خطا عقائديا مباشرا مع إيران، فحصل منها على دعم معنوي ومادي كبير غداة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.

وفي حين حافظ نبيه بري على منطلقات حركة أمل وأهدافها المحلية، اتجه التيار الثاني اتجاها آخر يرتبط بولاية الفقيه وخط الثورة الإسلامية في إيران وساهم في تأسيس حزب الله الذي انخرط في مشروع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا يزال الحزب يعتبر نفسه مقاوما للاحتلال وإن انخرط في اللعبة السياسية اللبنانية.

وشارك نصر الله بين عامي 82 و89 في عدة مهمات تنظيمية، ساهم خلالها في بناء الكوادر وتعليمها وتحضيرها "للمقاومة والجهاد"، وحسب المقربين منه كان دائم القول "إن إسرائيل قوية في أذهاننا فقط، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذي اسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت".

وفي أواخر الثمانينيات سافر نصر الله إلى قم في إيران حيث يوجد ثاني مركز ديني تعليمي وقيل يومها إنه نأى بنفسه عن سجالات حامية داخل حزب الله بشأن سياسته الإقليمية والمحلية، إلا أن آخرين يقولون إنه مر بفترة تحضير نسج أثناءها علاقات وثيقة مع إيران وسوريا ساهمت فيها شخصيته الجادة وتجربته الحزبية رغم صغر عمره التي لم يكن آنذاك قد تجاوز الثلاثين. فقد كان يرى أن علاقة إيرانية سورية متينة ستوفر لحزب الله أفضل الظروف للعمل.

وفي عام 1992 تولي نصر منصب الأمين العام للحزب، بعد قيام إسرائيلي باغتيال أمينه العام السابق عباس الموسوي، وشكلت عملية "تصفية الحساب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على حزب الله في يوليو/تموز 1993 التجربة الأولى لنصر الله كأمين عام للحزب، الذي لم تتمكن إسرائيل من تفكيكه، والذي عزز موقعه كرأس حربة للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.

ومع خروجه منتصرا من "عناقيد الغضب" تحول نصر الله إلى رمز المقاومة، وذاع صيته في العالم العربي، لا سيما بعد مقتل نجله هادي خلال معركة مع الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

واستطاع الحزب بقيادة نصر الله تحرير معظم الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي -ما عدا مزارع شبعا غير المأهولة- في مايو/أيار عام 2000، بعد احتلال دام 22 عاما للجنوب اللبناني.

وتمكن نصرالله في يناير/كانون الثاني 2004 من تسجيل نجاح هام تمثل بتنظيم عملية أشرف عليها شخصيا تمثلت في تبادل جثث ثلاثة جنود إسرائيليين مقابل الإفراج عن حوالي 400 أسير لبناني وعربي معتقلين في السجون الإسرائيلية إضافة إلى استعادة جثث لبنانيين وعرب -من بينها جثة ابنه هادي- سقطوا في مواجهات مع الإسرائيليين بعد وساطة طويلة قامت بها ألمانيا.

وقد تمكن حزب الله تحت قيادة حسن نصرالله من الاندماج في الحياة السياسية اللبنانية، وهو يتمثل في البرلمان اللبناني بكتلة نيابية تتكون من 14 نائبا وبوزيرين في الحكومة.

لكن واقع الحال بالنسبة لشعبية الحزب داخل لبنان تغير بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب البلاد، إذ بدأت تظهر على الساحة أصوات مطالبة بنزع سلاح الحزب وتسليمه إلى الدولة اللبنانية، لكن نصر الله رفض بشدة الضغوط الدولية التي تجسدت بالقرار رقم (1559) عام 2005 الذي طالب بسحب سلاح المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية في إشارة إلى حزب الله والميليشيات الفلسطينية.


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس

قديم 29/09/06, (12:06 AM)   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
علي الرماحي
اللقب:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي الرماحي

البيانات
التسجيل: 16/08/05
العضوية: 386
الدولة: K S A
المشاركات: 1,671
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم: 63
نقاط التقييم: 569
علي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
علي الرماحي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد الخدلي الفدعاني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: شخصيات مثيرة

الله يعطيكم العافيه ومعلومات قيمه بالفعل


















توقيع : علي الرماحي

اشهد بالله اني مجنون الطفله

عرض البوم صور علي الرماحي   رد مع اقتباس

قديم 19/12/06, (06:22 PM)   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد الخدلي الفدعاني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: شخصيات مثيرة

اخوي علي مشكور علي مرورك الطيب


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس

قديم 19/12/06, (06:23 PM)   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد الخدلي الفدعاني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: شخصيات مثيرة

الزعيم الألمانى أدولف هتلر




الزعيم الألمانى أدولف هتلر
ادولف هتلر 20 ابريل 1889 الى 30 ابريل 1945
قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم المانيا النازية من الفترة 1933 الى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار المانيا"، ورئيس الحكومة والدولة. كان هتلر خطيباً مفوّهاً ويحظى بجاذبية قوية وحضور شخصي لايخفى عن العيان. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات اللامعة في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال المانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت اوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم الى الحرب العالمية الثانية ودمار اوروبا بعد ان أشعل فتيلها بغزوه لبولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على قتل نفسه وعشيقته ايفا براون في قبو من أقبية برلين بينما كانت برلين غريقة في بحر من الخراب والدمار

سنواته الاولى
بمغيب شمس الـ 20 ابريل 1889، وضعت كلارا هتلر وليدها أدولف الذي سيغير وجه الكرة الارضية عندما يشتد عظمه. كان أبوه (الويس) موظف جمارك صغير وهو بالأصل لقيط غير معروف الأب والأم. وكان لأدولف 5 أشقاء وشقيقات ولم تكتب الحياة من بين الستة الا لأدولف وشقيقته "بولا". كان أدولف متعلقاً بوالدته وشديد الخلاف مع أبوه مع العلم أنه ذكر في كتابه "كفاحي" انه كان يكن الإحترام لوالده الذي كان يعارض بشدة انخراط ولده أدولف في مدرسة الفنون الجميلة إذ كان أبوه يتمنى على أدولف أن يصبح موظف قطاع عام
تمتع أدولف بالذكاء في صباه الا انه كان مزاجي الطبع وقد تأثر كثيراً بالمحاضرات التي كان يلقيها البروفسور "ليبولد بوتش" المعادية للسامية والممجدة للقومية الالمانية

فيينا وميونخ
في يناير 1903 مات ابوه ولحقته والدته في ديسمبر 1907. وغدا ادولف ابن الـ 18 ربيعاً بلا معيل وقرر الرحيل الى فيينا أملا ان يصبح رساماً. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت الحكومة تصرف له راتباً كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت اعانته الماليه من الحكومة

وفي فيينا، تأثر ادولف كثيراً بالفكر المعادي للسامية نتيجة تواجد اليهود بكثرة في تلك المدينة وتنامي الحقد والكراهية لهم. وقد دون ادولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي واليهود بشكل عام

وفي عام 1903، انتقل ادولف الى مدينة ميونخ لتفادي التجنيد الالزامي وكان الرجل يتوق للاستقرار في المانيا عوضاً عن الاقامة في الامبراطورية المجرية النمساوية لعدم وجود أعراق متعددة كما هو الحال في الامبراطورية النمساوية. وقد تم القاء القبض عليه من قبل الجيش النمساوي وبعد اجراء الفحوصات الطبية لاختبار لياقته البدنية للخدمة العسكرية تبين انه غير لائق صحياً. وباندلاع الحرب العالمية الاولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري وعمل كساعي بريد عسكري بينما كان الكل يتهرب من هذه المهنة ويفضّل الجنود البقاء في خنادقهم بدلاً من التعرض لنيران العدو عند نقل المراسلات العسكرية. وبالرغم من أداء ادولف المتميز والشجاع في العسكرية، الا انه لم يرتق المراتب العلا في الجيش وتروي الشائعات ان تحليلا نفسياً عُمل له ويقول التقرير انه مضطرب عقلياً وغير مؤهلاً لقيادة جمع من الجنود

وخلال الحرب، كوّن هتلر احساساً وطنيا عارماً تجاه المانيا رغم اوراقه الثبوتية النمساوية وصعق ايما صعقة عندما استسلم الجيش الالماني في الحرب العالمية الاولى لإعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة

الحزب النازي

بنهاية الحرب العالمية الاولى، استمر هتلر في الجيش والذي اقتصر عمله على قمع الثورات الإشتراكية في المانيا. وانظم الرجل الى دورات معدّة من "إدارة التعليم والدعاية السياسية" هدفها ايجاد كبش الفداء لهزيمة المانيا في الحرب بالإضافة الى سبب اندلاعها. وتمخّضت تلك الإجتماعات من إلقاء اللائمة على اليهود والشيوعيون والسّاسة بشكل عام
لم يحتج هتلر لأي سبب من الإقتناع بالسبب الأول لهزيمة الالمان في الحرب لكرهه لليهود وأصبح من النشطين للترويج لإسباب هزيمة الالمان في الحرب. ولمقدرة هتلر الكلامية، فقد تم اختياره للقيام بعملية الخطابة بين الجنود ومحاولة استمالتهم لرأيه الداعي لبغض اليهود

وفي سبتمبر 1919، التحق هتلر بحزب "العمال الألمان الوطني" وفي مذكرة كتبها لرئيسه في الحزب يقول فيها "يجب ان نقضي على الحقوق المتاحة لليهود بصورة قانونية مما سيؤدّي الى إزالتهم من حولنا بلا رجعة". وفي عام 1920، تم تسريح هتلر من الجيش وتفرغ للعمل الحزبي بصورة تامّة الى ان تزعم الحزب وغير اسمه الى حزب "العمال الألمان الإشتراكي الوطني" او "نازي" بصورة مختصرة. واتخذ الحزب الصليب المعقوف شعاراً له وتبنّى التحية الرومانية التي تتمثل في مد الذراع الى الأمام

الحزب الحاكم

بتبوّأ هتلر أعلى المراتب السياسية في المانيا بلا دعم شعبي عارم، عمل الرجل على كسب الود الشعبي الالماني من خلال وسائل الاعلام التي كانت تحت السيطرة المباشرة للحزب النازي الحاكم وخصوصاً الدكتور جوزيف غوبلز. فقد روّجت أجهزة غوبلز الإعلامية لهتلر على انه المنقذ لألمانيا من الكساد الإقتصادي و الحركات الشيوعية إضافة الى الخطر اليهودي. ومن لم تنفع معه الوسائل "السلمية" في الإقناع بأهلية هتلر في قيادة هذه الأمة، فقد كان البوليس السري "جيستابو" ومعسكرات الإبادة والتهجبر القسري كفيل باقناعة. وبتنامي الاصوات المعارضة لأفكار هتلر السياسية، عمد هتلر على التصفيات السياسية للأصوات التي تخالفه الرأي وأناط بهذه المهمة للملازم "هملر". وبموت رئيس الدولة "هيندينبيرغ" في 2 اغسطس 1934، دمج هتلر مهامّه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس الدولة وتمت المصادقة عليه من برلمان جمهورية ويمر

وندم اليهود ايما ندم لعدم مغادرتهم المانيا قبل 1935 عندما صدر قانون يحرم أي يهودي الماني حق المواطنة الالمانية عوضاً عن فصلهم من أعمالهم الحكومية ومحالّهم التجارية. وتحتّم على كل يهودي ارتداء نجمة صفراء على ملابسه وغادر 180,000 يهودي المانيا جرّاء هذه الإجراءات

وشهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا انتعاشاً اقتصادياً مقطوع النظير، وانتعشت الصناعة الألمانية انتعاشاً لم يترك مواطناً المانيا بلا عمل. وتم تحديث السكك الحديدية والشوارع وعشرات الجسور مما جعل شعبية الزعيم النازي هتلر ترتفع الى السماء

وفي مارس 1935، تنصّل هتلر من "معاهدة فيرساي" التي حسمت الحرب العالمية الاولى وعمل على إحياء العمل بالتجنيد الإلزامي وكان يرمي الى تشييد جيش قوي مسنود بطيران وبحرية يُعتد بها وفي نفس الوقت، ايجاد فرص عمل للشبيبة الألمانية. وعاود هتلر خرق اتفاقية فيرساي مرة اخرى عندما احتل المنطقة المنزوعة السلاح "ارض الراين" ولم يتحرك الانجليز ولا الفرنسيون تجاه انتهاكات هتلر. ولعل الحرب الأهلية الاسبانية كانت المحك للآلة العسكرية الالمانية الحديثة عندما خرق هتلر اتفاقية فيرساي مراراً وتكراراً وقام بارسال قوات المانية لأسبانيا لمناصرة "فرانسيسكو فرانكو" الثائر على الحكومة الاسبانية

وفي 25 اكتوبر 1936، تحالف هتلر مع الفاشي موسوليني الزعيم الايطالي واتسع التحالف ليشمل اليابان، هنغاريا، رومانيا، وبلغاريا بما يعرف بحلفاء المحور. وفي 5 نوفمبر 1937، عقد هتلر اجتماعاً سريّاً في مستشارية الرايخ وأفصح عن خطّته السرية في توسيع رقعة الأمة الألمانية الجغرافية. وقام هتلر بالضغط على النمسا للأتحاد معه وسار في شوارع فيينا بعد الاتحاد كالطاووس مزهواً بالنصر. وعقب فيينا، عمل هتلر على تصعيد الأمور بصدد مقاطعة "ساديتلاند" التشيكية والتي كان أهلها ينطقون بالألمانية ورضخ الانجليز والفرنسيين لمطالبه لتجنب افتعال حرب. وبتخاذل الانجليز والفرنسيين، استطاع هتلر ان يصل الى العاصمة التشيكية براغ في 10 مارس 1939. وببلوغ السيل الألماني الزبى، قرر الانجليز والفرنسيون تسجيل موقف بعدم التنازل عن الأراضي التي مُنحت لبولندا بموجب معاهدة فيرساي ولكن القوى الغربية فشلت في التحالف مع الاتحاد السوفييتي وأختطف هتلر الخلاف الغربي السوفييتي وأبرم معاهدة "عدم اعتداء" بين المانيا والاتحاد السوفييتي مع ستالين في 23 اغسطس 1939 وفي 1 سبتمبر 1939 غزا هتلر بولندا ولم يجد الانجليز والفرنسيين بدّاً من إعلان الحرب على المانيا

الإنتصارات الخاطفة
في السنوات الثلاث اللاحقة للغزو البولندي وتقاسم بولندا مع الاتحاد السوفييتي، كانت الآلة العسكرية الألمانية لاتقهر. ففي ابريل 1940، غزت المانيا الدنمارك والنرويج وفي مايو من نفس العام، هاجم الألمان كل من هولندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، وفرنسا وانهارت الاخيرة في غضون 6 اسابيع. وفي ابريل 1941، غزا الالمان يوغسلافيا واليونان وفي نفس الوقت، كانت القوات الالمانية في طريقهل الى شمال افريقيا وتحديداً مصر. وفي تحوّل مفاجئ، اتجهت القوات الالمانية صوب الغرب وغزت روسيا في نقض صريح لإتفاقية عدم الاعتداء واحتلت ثلث الأراضي الروسية من القارة الأوروبية وبدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية موسكو. وبتدنّي درجات الحرارة في فصل الشتاء، توقفت القوات الالمانية من القيام بعمليات عسكرية في الأراضي الروسية ومعاودة العمليات العسكرية في فصل الصيف في موقعة "ستالينغراد" التي كانت أول هزيمة يتكبدها الالمان في الحرب العالمية الثانية. وعلى صعيد شمال افريقيا، هزم الانجليز القوات الالمانية في معركة العلمين وحالت بين قوات هتلر بين السيطرة على قناة السويس والشرق الاوسط ككل

اسدال الستار
الانتصارات الخاطفة التي حصدها هتلر في بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد، الفترة الممتدة من 1939 الى 1942، جعلت منه رجل الاستراتيجية الاوحد في المانيا واصابته بداء الغرور وامتناعة من الانصات الى آراء الآخرين أو حتى تقبّل الاخبار السّيئة وان كانت صحيحة. فخسارة المانيا في معركة ستالينغراد والعلمين وتردّي الاوضاع الاقتصادية الالمانية واعلانه الحرب على الولايات المتحدة في 11 ديسمبر 1941 وضعت النقاط على الحروف ولم تترك مجالاً للشك من بداية النهاية لألمانيا هتلر. فمجابهة أعظم امبراطورية (الامبراطورية البريطانية) واكبر أمّة (الاتحاد السوفييتي) واضخم آلة صناعية واقتصادية الولايات المتحدةلاشك تأتي من قرار فردي لايعبأ بلغة العقل والخرائط السياسية

في 1943، تمت الاطاحة بحليف هتلر الاوروبي (موسوليني) واشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة وراهن هتلر على بقاء اوروبا الغربية في قبضته ولم يعبأ بالتقدم الروسي الشرقي وفي 6 يونيو 1944، تمكن الحلفاء من الوصول الى الشواطئ الشمالية الفرنسية وبحلول ديسمبر، تمكن الحلفاء من الوصول الى نهر الراين واخلاء الاراضي الروسية من اخر جندي الماني

عسكرياً، سقط الرايخ الثالث نتيجة الانتصارات الغربية ولكن عناد هتلر أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها لآخر جندي الماني. وفي نزاعه الاخير، رفض هتلر لغة العقل واصرار معاونيه على الفرار الى بافاريا او النمسا وأصر على الموت في العاصمة برلين وفي 19 مارس 1945، امر هتلر ان تدمّر المصانع والمنشآت العسكرية وخطوط المواصلات والاتصالات وتعيين هينريك هيملر مستشارً لألمانيا في وصيته. وبقدوم القوات الروسية على بوابة برلين، اقدم هتلر على الانتحار وانتحرت معه عشيقته ايفا براون في 1 مايو 1945 واسدل الستار على كابوس الحرب العالمية الثانية


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس

قديم 21/12/06, (04:40 AM)   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد الخدلي الفدعاني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: شخصيات مثيرة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس

قديم 29/12/06, (09:05 AM)   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد الخدلي الفدعاني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: شخصيات مثيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقتدى الصدر شوكة في حلق الجميع




برز رجل الدين الشيعي الشاب "مقتدى الصدر"، كأحد أهم اللاعبين الأساسيين في عراق ما بعد الاحتلال الأميركي، حيث اكتسب قاعدة تأييد عريضة، رغم الجدل الذي يثيره باستمرار، وهالة الغموض التي يحرص على إحاطة نفسه به دائما.

معاناة مبكرة
ولد "مقتدى" عام 1974، وعانى منذ نشأته طفولة صعبة؛ حيث شاهد مقتل والده "محمد صادق الصدر"، وكذلك شقيقاه "مؤمل ومصطفى"، الذين قتلوا في عهد نظام "صدام" 1999، فضلا عن الكثير من أفراد عائلته، الذين قتلوا في ثمانينيات القرن الماضي.
وبالرغم من أنه أصغر الأبناء الذكور لأبيه، إلا أنه ورث المرجعية الصدرية عن والده، بعد اغتيال أخويه الكبيرين، واعتكاف الثالث.

ويقول المقربون من "الصدر" والذين عاصرو نشأته أن والده كان لا يثق كثيرا في رجاحة عقله ولم يكن يصحبه معه في جولاته، كما كان إخوته يتضايقون من بعض تصرفاته التي تبدو متهورة.

لم يكمل دراسته
ولم يكن "الصدر" متميزا في دراسته المدنية، كما أنه لم يكمل دراسته الدينية، ولم يصل إلى مرتبة المجتهد.
ويقول المقربون من "الصدر" أن أبرز سمتين في شخصيته، هما ميله لحب الظهور - خاصة في التجمعات العامة-، وتوخيه الحذر دائما مع الآخرين؛ بسبب معاناته الكثيرة والمآسي التي شاهدها.

وفي مراحل نشأته الأولى، تلقى تعليمه الديني في مدينة النجف، فيما يعرف بالكتاتيب، ثم التحق بالدراسة في الحوزة العلمية، لكنه لم يتمكن من الوصل إلى مرتبة المجتهد؛ بسبب ضعف قدرته على استيعاب العلوم الشرعية، وأصبح يعرف في الحوزة العلمية بأنه ليس أكثر من طالب بحث خارجي.

جيش المهدي
وفي عام 2003 أنشأ مليشيا مسلحة أطلق عليها "جيش المهدي"، وهي منظمة شيعية ذات طابع اجتماعي سياسي.
ويقول مراقبون إنه هذه الميليشيا مكنته من فرض نفسه كأحد اللاعبين الأساسيين في الساحة العراقية.
التي وفت لها غياب السلطة المركزية وضعف الشرطة، مناخا مثالياً لتوسيع سلطتها، خاصة في مدينة النجف، فيقوم لجان أمنية تابعة لجيش المهدي بتنفيذ الأحكام بالقوة، كما أن القضاة المعينين من قبل أتباع "الصدر" يفصلون في النزاعات بين سكان المدينة.

تحدي الأميركان
وبالرغم من أن الصدر يستمد أغلب النفوذ الذي يتمتع به من عائلته، إلا أن مراقبون يقولون إن تحديه للقوة العسكرية الامريكية أكسبه الاحترام واكسبه المزيد من الاتباع.

وتحمل "جيش المهدي" التابع له تكبد خسائر كبيرة في الأرواح، خلال الاشتباكات مع الأميركان، حينما قاد الزعيم الشاب تمردين على القوات الأميركية عام 2004، عندما أغلقت الإدارة السابقة، التي كانت تقودها الولايات المتحدة صحيفته واعتقلت أحد مساعديه، فلم تكن النتيجة استسلام "الصدر" بل أعلن تمردا فوريا منظما من "جيش المهدي"، ودخل في مواجهة مع الأميركان، واضعاً مناصريه وجزءاً من الشيعة لأول مرة في مواجهة الأميركان.

وفي 2005 أصدرت سلطات الاحتلال الأميركية أمرا باعتقال "الصدر" بسبب اتهامه بالتورط في قتل رجل الدين "عبد المجيد الخوئي" الذي طعن حتى الموت في النجف، عقب غزو العراق مباشرة، لكن "الصدر" ينفي دائما أن يكون له أي دور في هذا الحادث.

ومن جانبها فإن السلطات الأميركية أعلنت مرارا، أنها ستعتقل أو تقتل "الصدر"، ولكنها تخلت فيما بعد عن هذا الهدف دون الإعلان عن ذلك صراحة، وأصبحت تسمح له بالخروج من العراق والقيام بجولات في دول الجوار، ثم العودة مرة أخرى إلى العراق دون أن تتعرض له.

باحث عن دور سياسي
ومنذ الأيام الأولى لسقوط نظام "صدام"، ظهر "مقتدى الصدر" على المسرح العراقي؛ باحثاً عن دور في المشهد السياسي الجديد، الآخذ في التشكل، مستندا على رصيد عائلته المليء بمزيج من الأمجاد والمآسي.

وبالرغم من تعاون "الصدر" في العامين الأخيرين مع مؤيدين في الحكومة العراقية المنتخبة - في خطوة نحو السياسة السلمية - إلا أن خبراء يقولون أنه من الصعب التكهن بخطواته، مما يترك انطباعا بأنه من الممكن أن يعود مرة أخرى إلى قيادة مقاتلين وبدء تمرد جديد على الأميركان في أقل وقت ممكن، فهو يبعث بإشارات متضاربة، مثل التزامه بفترات صمت طويلة تعقبها تصريحات نارية.

وقد نأى "الصدر" بنفسه عن العملية الانتخابية ولم يسع للفوز بمقعد في البرلمان، محتفظا لنفسه بقدر من الاستقلالية تبعده عن الزعماء الشيعة الآخرين الذين يستاء منهم بعض العراقيين؛ بسبب علاقاتهم بواشنطن أو طهران.
لكن الاتهامات لـ"لصدر" لم تتوقف عن هذا الحد، بل إن" إياد علاوي" - رئيس الوزراء العراقي السابق - اتهم "الصدر" نهاية عام 2005 بأن رجاله حاولوا اغتياله (علاوي) في نفس الضريح الذي طعن فيه "الخوئي" خلال الحملة الانتخابية.

ويقول مراقبون إن "الصدر" تمكن من جديد من المناورة في الساحة السياسية العراقية، التي لا توجد بها أي ضمانات.
وتحول "مقتدى الصدر" إلى مشكلة للحكومات العراقية، ولقوات الاحتلال الأميركي مع تزايد نفوذه ومع شكوك في دعم إيراني لمليشيا "جيش المهدي"، وأن "الصدر" يحصل على دعم مالي منتظم من إيران.

علاقته بالسنة
كما تمكن "الصدر" من توثيق صلته بالسنة الذين يعلنون احترامهم مبادئه القومية، وهو ما يرى كثير من المراقبين أنه من الممكن أن يجعل "الصدر" همزة وصل موثوق فيها بين الشيعة والسنة، التي يرجح كثيرون أنهم يقفون على شفا حرب أهلية.
ودعا في إحدى خطبة إلى توحيد الوقف السني والوقف الشيعي، كوسيلة للتقريب بين السنة والشيعة، لكن دعوته لم تجد من يتجاوب معها من الجانبين.

نزاع مع منظمة بدر
وفي عام 2005 دخل" جيش المهدي" - التابع "لمقتدى الصدر" - في نزاع مسلح مع منظمة" بدر" التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق - وهو حزب رئيسي في التكتل الشيعي- مما أثار مخاوف من نشوب صراع بين الطائفة الواحدة في العراق.
تنافس الجانبان - إلى جانب حزب الدعوة - على الفوز بتأييد شيعة العراق الذين يمثلون 60% من السكان.

خطب نارية

وبالرغم من أن "الصدر" ليس معروفا بالفصاحة الشديدة، على عكس رجال الدين الشيعة، إلا انه دأب على إلقاء خطب مثيرة للحماسة في صلاة الجمعة في مسجد الكوفة الشهير.
وأحيانا ما يلقي "مقتدى" هذه الخطب - التي تمزج الدين بالسياسية - بنفسه أو يوكل من يلقيها نيابة عنه في أحيان أخرى.

ففي البداية ندد بمجلس الحكم الانتقالي لأنه، حسب رأيه، غير شرعي، وأعلن عن نيته تشكيل حكومة ظل موازية.
وفي إحدى خطبه أعلن الصدر أن الانتخابات غير شرعية، طالما تمت في وجود الاحتلال، لكنه لم ينه أتباعه من المشاركة فيها.

عصبي ثائر
والذين يعرفونه عن قرب يصفونه بأنه عصبي، يفضل الأفكار البسيطة والإجابات الجاهزة السريعة، يضايقه الكلام المعقد، ويراه يتضمن الكثير من العجز.

فيما يرى آخرون في ذلك الشاب الوسيم المعتني بملابسه ومظهره، - الذي يعد جزءا من بضاعته - رجلا تمكن من
النجاح في تقديم نفسه كرمز للقائد الشيعي الثائر، حتى إن صورته أصبحت تعلق في المتاجر والمنازل كأحد المشاهير.

ويقول مراقبون أن "الصدر" يتقن استعمال سلاح الدين السياسي؛ حيث استطاع أن يثير في شيعة العراق الشعور برفض الاستسلام للأمر الواقع، بعد عقود طويلة من الاستكانة.
ومن هذا المدخل أظهر قدرة كبيرة على استقطاب الناقمين على الأوضاع والفئات المهمشة، بل حتى عناصر من نظام البعث السابق.

ويقول مراقبون أن "الصدر" - ذو الأصل العربي - يسعى إلى إقامة جمهورية إسلامية عراقية على غرار مثيلتها الإيرانية، متمتعا بالطموح والعناد، لكن هذا الهدف هو نفسه، ما أدى إلى مقتل عمه "محمد باقر" عام 1980 في عهد الرئيس السابق "صدام حسين".


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (04:50 AM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه