اخبار( الإثنين 19/11/1429هـ ) 17/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

استشهاد أربعة فلسطينيين وأولمرت يدعو لإنهاء الحركة
مصر تبلغ إسرائيل تعهد حماس بوقف إطلاق الصواريخ

عبد القادر فارس -غزة، فرح سمير-القدس
استشهد أربعة فلسطينيين من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية أمس في غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة غزة . وقال شهود عيان إن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً على رجال المقاومة حينما كانوا يحاولون إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل .وكشفت المصادر أن الشهداء هم طلال العامودي ومحمد حسونة وأحمد الحلو وباسل أبو العوف.
من جهتها ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت"? أمس أن مصر أبلغت إسرائيل أن حركة حماس تعهدت للقاهرة بوقف إطلاق الصواريخ على البلدات والمواقع الإسرائيلية والعمل لدى الفصائل لتمديد التهدئة.
وأشارت إلى ان إحدى القذائف الصاروخية التي أطلقت من شمال القطاع مؤخرا أصابت منشأة أمنية حساسة. وقد رفضت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التعقيب على هذه المعلومات.
إلى ذلك قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني إن إسرائيل غير معنية بتدهور الأوضاع في غزة، ولكنها لن تقبل ولن تسلم بخروقات التهدئة التي تقوم بها حماس . وأضافت على الفلسطينيين أن يدركوا أن هناك حدودا لصبر إسرائيل. فيما هدد وزير الدفاع زعيم حزب العمل إيهود باراك بالقيام بعملية عسكرية موسعة في غزة معتبرا أن الوضع القائم لا يحتمل.
من جهته أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل أيهود أولمرت أمس أن أعمال العنف الأخيرة في غزة نسفت التهدئة السارية مع حركة حماس منذ 19 يونيو. وطلب خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي من القادة العسكريين وضع خطط لإنهاء نظام حماس في القطاع الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف يونيو. وحمل أولمرت حماس وماوصفه بالمجموعات الإرهابية الأخرى المسؤولية الكاملة عن نسف التهدئة وإحلال وضع من أعمال العنف المطولة والمتكررة جنوب البلاد.
وقال اتخذنا تدابير وسنواصل التحرك بحيث لا تنقلب هذه التهدئة ضد المدنيين في إسرائيل.

[سعود المسعودي]

قيادي في فتح: لابديل عن الحوار لحل الخلافات


عبد القادر فارس -غزة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. زكريا الأغا أن حركة فتح متمسكة بالحوار الوطني كوسيلة لإنهاء حالة الانقسام وحل الخلافات، واعتبر في تصريحات لـ«عكاظ» أن تأجيل الحوار في القاهرة ليس نهاية المطاف ولايعني الوصول إلى طريق مسدود. مؤكدا أنه لابديل عن حوار المصالحة لوضع نهاية للوضع الفلسطيني المتأزم. وأشار إلى أن الورقة المصرية تشكل الأرضية الخصبة والصالحة لانطلاق الحوار ومعالجة كافة قضايا الخلاف مشددا على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينفصل عن أمته العربية،ودعا عضو اللجنة المركزية لفتح حركة حماس إلى تهيئة الأجواء والمناخ المناسب لإنجاح الجهود المصرية عبر وقف التشهير والتحريض الإعلامي الذي خرج عن المألوف وعن الأخلاقيات محذرا من أن استمراره يدفع نحو تأجيج الأوضاع وتأزمها.
وحول التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة أكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يخوض غمار المواجهة ضد السياسة العدوانية الإسرائيلية ولن يستسلم لمخططاتها الرامية إلى تقويض المشروع الوطني

[سعود المسعودي]

رحلة أردنية لكسر الحصار قريبا


عبد الجبار أبو غربية -عمان
تعتزم الحملة الأردنية لكسر الحصار عن غزة إطلاق رحلة بحرية لكسر الحصار المفروض على القطاع. وقال مسؤول الحملة رحيل الغرايبة أمس إنه جرى مخاطبة الأحزاب والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للمشاركة في الرحلة المقرر إطلاقها في وقت قريب. وأضاف أنه تمت مخاطبة رئاسة الحكومة لتسهيل مهمتها والاسهام في انجاحها مبينا أنها باشرت الاتصال بشركات الملاحة للحصول على المعلومات الخاصة بخط مسار الرحلة الذي اتفق على أن يبدأ من مدينة العقبة. وكان المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني شكل لجنة لمتابعة إجراءات تسيير الرحلة.

[سعود المسعودي]

أبو مازن وأولمرت يبحثان التهدئة
مشاورات فلسطينية - اسرائيلية لإنشاء كونفدرالية إذا فشلت عملية السلام


عبد القادر فارس -غزة، فرح سمير - القدس المحتلة
كشفت "وكالة قدس نت " المحلية عن مساع يجريها مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون كبار عبر لقاءات عدة أجريت مؤخرا في الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية لبلورة فكرة إقامة كونفدرالية بين الجانبين إذا فشلت مساعي السلام الجارية. ونقلت عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى قولها إن هذه اللقاءات أجريت بوساطة أوروبية وجمعت بين مسؤولين فلسطينيين كبار وإسرائيليين وطرحت خلالها فكرة إنشاء كونفدرالية اتحادية بين الجانبين في حال عدم التوصل إلى اتفاق لإحلال السلام في المنطقة . وقالت المصادر إن لقاء سيعقد في التاسع عشر من شهر نوفمبر الجاري يجمع أحمد قريع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني والدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير مع مسؤولين إسرائيليين كبار منهم يسرائيل حسون وأفرايم سنيه في أحد فنادق مدينة القدس المحتلة لبحث هذه الفكرة . ولم يتم حتى الآن تأكيد أو نفي هذه الأنباء من الطرفين .
من جهة أخرى يسيطر الوضع المتدهور في قطاع غزة ومستقبل التهدئة التي أوشكت على الانهيار وقضية الاستيطان على أجندة اللقاء المرتقب اليوم الإثنين بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل ايهود أولمرت .
وأوضح صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير أنه سيتم بحث قضايا أخرى عامة تتعلق بإزالة الحواجز في الضفة الغربية ورفع الحصار عن غزة .ويتناول اللقاء العمل على إنهاء ملفات الوضع النهائي قبل قدوم حكومة إسرائيلية جديدة بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى .

[سعود المسعودي]

نفاد مخزون الأونروا وانقطاع الكهرباء والمياه
غزة: الحياة مشلولة والأوضاع تتجه نحو الانفجار

عبد القادر فارس، ردينة فارس-غزة
«غزة تحتضر» هذا هو الوصف الدقيق لما يواجهه مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع الذي حولته سلطات الاحتلال إلى سجن كبير بفعل سياسات الإغلاق والحصار. وأصبح الفلسطينيون يعيشون بلا كهرباء ولا ماء ولا غذاء بعد أن أعلنت « الأونروا» عن نفاد كل مخزوناتها من المواد الإنسانية .
المنظمات الحقوقية والإنسانية حذرت من أن غزة مقبلة على كارثة حقيقية خلال الايام القليلة القادمة مؤكدة أن إغلاق المعابر لليوم الثاني عشر على التوالي سبب أزمة حقيقية في القطاع أدت إلى الانقطاع شبه الكامل للكهرباء والمياه فضلا عن إغلاق أغلب المخابز أبوابها جراء عدم توافر مستلزماتها.
خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير حذر من كارثة قد تحل بالسكان إذا استمر إغلاق المعابر .وقال إن الأوضاع الإنسانية تسير بشكل دراماتيكي نحو الأسوأ بعد تشديد الحصار ضد المدنيين ومنع دخول المواد الأساسية والوقود ماجعل ثلاثة أرباع السكان يعيشون دون كهرباء لمدة تصل من 8 إلى 12 ساعة يوميا. وأضاف أن الخطر يداهم عشرات المرضى في مراكز العناية المكثفة بالمستشفيات مشيرا إلى أن الحياة بدت مشلولة إلى درجة كبيرة وتنذر بعودة العنف .ولفت أبو شمالة إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين علقت برنامج تقديم المساعدات مطالبا الأمين العام للأمم للمتحدة بان كي مون بعدم الاكتفاء بالتحذير والقيام بخطوات فعلية للضغط على سلطات الاحتلال لتمكين الفلسطينيين من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
من جهته أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مخازن وكالة الغوث في قطاع غزة فارغة بسبب رفض السلطات الإسرائيلية إدخال المساعدات واستمرارها في إغلاق المعابر التجارية.

[سعود المسعودي]

لوس انجليس تايمز : الرئيس المنتخب يملك فرصة كبيرة لتغيير صورة أمريكا

محمد بشير جابي- جدة
ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الأمريكية أن الرئيس المنتخب باراك أوباما قادر على تغيير صورة الولايات المتحدة المشوهة في العالم العربي بسبب سياسة إدارة بوش في المنطقة، وأوضحت أن دخول أوباما إلى البيت الأبيض تزامن مع شكوك العرب المتزايدة في نوايا وسياسات الولايات المتحدة تجاه النزاع العربي- الاسرائيلي الذي يعد قضيتهم المصيرية الأولى رغم غزو العراق.
وأفادت ان انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة لقي ترحيبا حارا في العالم الإسلامي بصورة عامة وفي العالم العربي على وجه الخصوص حيث يحظى بشعبية جارفة.. وتوقعت الصحيفة أن يستثمر الرئيس الأمريكي المنتخب هذه المزايا لتغيير صورة واشنطن إلى شريك يتعاون على قدم المساواة والاحترام والعدل والتقدير مع شركائه العرب والمسلمين.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط قد لا تتخلى عن شكوكها في ليلة وضحاها نحو واشنطن فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني- الاسرائيلي والعراق والنزاعات الاقليمية الأخرى، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني. ورغم تفاؤل العديد من العرب والمسلمين بمجيء أوباما واحتمال تغيير السياسة الأمريكية في المنطقة بعض الشيء إلا أن نشوة وسائل الإعلام العربية الأولى حول فوزه تضاءلت بحقيقة أن مصالح واشنطن العليا هي التي تحكم سياستها الداخلية والخارجية في المقام الأول.. ومع ذلك فإن أوباما يختلف عن بوش في جميع الأمور فهو متعدد الثقافات ويبدو مواطنا عالميا أكثر من كونه سيناتورا لولاية الينوى، ويعتبره العديد من سكان الشرق الأوسط شخصا نادرا وفريدا من نوعه.. وحسب الصحيفة فهو ينتمي إلى أقلية بلغت أعلى قمة السلطة في الولايات المتحدة بدون انقلاب عسكري. ونسبت الصحيفة الى نجل الرئيس الغاني الراحل جمال انكروما قوله ان صوته العذب الهادئ يمثل صوت اولئك الذين لا صوت لهم .وتتمثل عبقرية أوباما في انه يحظى بإعجاب الليبراليين المخضرمين في الغرب وكذلك الفلاحين المعدومين في الدول الفقيرة.
وأكدت أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب ترفض مبدأ القوة العسكرية في حل النزاعات والأحادية وتفضل الحوار والوسائل الدبلوماسية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

[سعود المسعودي]

إيران تدعو أوباما لزيارة طهران في يناير


ستار كريمي -طهران
أعلن المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني مهدي كلهر أنه بإمكان الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما زيارة طهران في العشرين من يناير المقبل عندما يتسلم رسميا مهام منصبه في البيت الأبيض. واعتبر أن الرسالة التي بعث بها الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى أوباما عقب فوزه الكاسح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست عرضا دعائيا بل تعكس حسب قوله فلسفة ودراسة وتخطيطا . وقال إن طهران تعتقد أن كل شيء في هذا العالم بات قديما وباليا، وأن الأزمة المالية التي ضربت العالم الغربي مؤشر على اقتراب موعد انهيار الاقتصاد الصهيوني الذي يخلق النزاعات والخلافات بين الدول.
وتراهن الحكومة الإيرانية على إمكانية حدوث تغيير في السياسة الامريكة تجاه طهران ما يؤدي إلى اقامة نوع من الحوار مع الإدارة الامريكية حول عدد من الملفات الشائكة وفي مقدمتها البرنامج النووي الإيراني الذي يثير الجدل.