700 مسؤول وخبير دولي يبحثون مرحلة ما بعد الأزمة
68 قضية عالمية على جدول المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي
أحمد العرياني ـ جدة
يجتمع لأول مرة في دبي أكثر من 700 شخصية من الخبراء والمختصين الدوليين ورجال الأعمال والأكاديميين لمناقشة وبحث سبل التصدي لأبرز التحديات والقضايا الملحة الراهنة على أجندة العالم، وتستضيف حكومة دبي هذا اللقاء التاريخي في السابع من نوفمبر المقبل، الذي سيتم خلاله طرح نحو 68 قضية عالمية في محاولة لتقديم عدد من الحلول والمقترحات من أجل المساعدة في وضع تصور ملائم لمرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية. وفي هذا الإطار قال البروفسور كلاوس شواب، رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي: إن الأزمة الحالية في طريقها إلى أن تتعمق لتنتقل إلى قطاعات الاقتصاد والأعمال وكذلك إلى المشاهد السياسية في المستقبل، حيث تكشف التحولات الاقتصادية الحالية الحاجة الملحة لمواجهة مرحلة ما بعد الأزمة من خلال تعزيز وتمكين الصناعة وحوكمة الشركات ومن أجل أن نعكس حجم هذه المسؤولية العظمى الملقاة على عاتقنا يجتمع كبار الخبراء في العالم في دبي لتحديد ملامح الأوضاع ما بعد الأزمة العالمية. وأوضح أن مخرجات هذا المنتدى ستشكل مادة بالغة الأهمية للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في العام 2009، وستساعدنا بدورها لحل المشاكل التي نواجهها على مستوى العالم. من ناحيته قال محمد العبار، رئيس قمة مجالس الأجندة العالمية إن استضافة حكومة دبي لفعاليات القمة الافتتاحية للأجندة العالمية يشكل فرصة في غاية الأهمية لدولة الإمارات في هذه المرحلة بالذات حيث إنها تأتي كمنصة مثالية لتقريب وجهات النظر حيال الأوضاع الراهنة. وسنعمل في هذا الإطار، جنبا إلى جنب مع المنتدى الاقتصادي العالمي على تدعيم وقائع هذه القمة وتعزيز مكانتها ومخرجاتها بما ينعكس بنتائجه الإيجابية على الساحتين الإقليمية والدولية.
يشارك في القمة مجموعة من الشخصيات الدولية والإقليمية المهمة والمؤثرة يتقدمهم بيرتي أهرين، رئيس الوزراء الإيرلندي وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية.