اخبار السبت 10/11/1429هـ ) 08/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

ميشال تبدأ إعادة ترتيب البيت الأبيض


محمد بشير- جدة
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن ميشال أوباما سيدة أمريكا الأولى الجديدة تستعد للعب دور سياسي بجوار زوجها في البيت الأبيض رغم أنها تنفي هذا الأمر. وأوضحت أن أجهزة الأمن المكلفة بحراسة الرئيس المنتخب وأفراد أسرته قد عينت مستشارا أمنيا يتولى مساعدة مشيال على ترتيب الاجراءات الأمنية للأسرة والعاملين في البيت الأبيض والعمل على اعادة تغيير المقر الرئاسي. وتعزم السيدة الاولى الاستعانة بخبير في الشؤون الاجتماعية والبروتوكولية يتولى ترتيب مآدب العشاء الرسمية ورئيس موظفي البيت الأبيض وسكرتير صحفي، ناهيك عن الاستعداد للظهور على غلاف أكبر مجلة للموضة والأزياء في الولايات المتحدة.ونقلت الصحيفة عن مقربين لضيفة البيت الأبيض المقبلة وعاملين سابقين في مقر اقامة الرئيس الأمريكي قولهم: إن ثقافة وخبرة ميشال المحامية المخضرمة تؤهلانها لأن تكون سيدة أمريكا الأولى بجدارة.

[سعود المسعودي]

فستان ليلة النصر لم ينل الإعجاب


محمد المداح -واشنطن
لم ينل الفستان الذي ارتدته ميشال أوباما السيدة الاميركية الاولى المقبلة في شيكاغو ليلة انتخاب زوجها رئيسا، اجماع الرأي العام وأثار تعليقات وانتقادات في الصحف والمدونات الالكترونية. وظهرت ميشال أوباما (44 عاما) البالغ طولها 1,82 متر، على المنصة في حديقة غرانت بارك في شيكاغو حيث تجمع عشرات الآلاف من انصار زوجها، مرتدية فستانا اسود مع بقعة حمراء طويلة وحزام عريض اسود. والفستان من مجموعة ربيع العام 2009 للمصمم الاميركي نارسيسو رودريغيس. وقالت جيسيكا بيتانكور وهي ربة منزل من ويسكنسن في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" "لقد صوت لبارك أوباما وليس لفستان" زوجته. وقالت المحامية كارلا رايت من شيكاغو "لا اعرف ما هو الاسوأ في الفستان. هل هو الحزام عند الخصر او ما يحيط بطرفه".
وبشيء من الدعابة اشارت صحيفة "شيكاغو تريبيون" فورا الى ان فستان ميشال اوباما ليس من احد مصممي شيكاغو التي تعتبر مع نيويورك عاصمة للموضة في الولايات المتحدة.
وعلى المدونات الالكتروينة كثرت التعليقات. وكتب موقع "فاشن ترايبز.كوم" ان "ميشال اوباما الدائمة الاناقة قامت بخيار قابل للجدل". واجريت استطلاعات للرأي سريعة على مواقع الكترونية مثل "بيبول.كوم" اظهرت ان 65% من الاشخاص اكدوا "كرههم" للفستان.
لكن لم تكن كل التعليقات سلبية. فقالت جولي غيلهارت مديرة الموضة في محلات بارنيز للملابس الجاهزة الفاخرة "انه فستان بسيط. وارادت من خلال ذلك القول: كونوا على طبيعتكم . ولا تدعوا أحدا يضغط عليكم".

[سعود المسعودي]

من هونولولو إلى البيت الأبيض «3»
لا اختراق في قضايا المنطقة قـبل عـام مـن ولايـة أوبـامــا

فتحي عطوة -القاهرة
عند الحديث عن مواقف الرئيس الأمريكي المنتخب من القضايا العربية سنجد من يعتقدون أنه سيكون إيجابيا من منطلق انتمائه لأب مسلم ، وأنه عارض مواقف إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش ، وهؤلاء رأوا في ذلك خيرا لأن أوباما سيحاول التخلص من إرث بوش ، وأن مواقفه على أي حال ستكون بالتأكيد أفضل من الإدارة الحالية . وفي الحقيقة هذا تبسيط مخل للأمور ، فالخبرة تقول إن الحملات الانتخابية تحكمها ظروف تختلف أشد الاختلاف عن قرارات الإدارة التنفيذية الفعلية التي تقوم على حسابات ومصالح قومية ، وفي نفس الوقت لايمكن تجاهل شخصية الرئيس الأمريكي ، وأفكاره ، ودوره في اتخاذ القرارات التنفيذية .
والسؤال الآن هل سيكون باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة مع القضايا العربية أم سيشبه أسلافه الجمهوريين ؟
يمكن الاجابة على هذا السؤال من خلال رصد مواقف أوباما منذ كان عضوا بمجلس الشيوخ وحتى انتخابه ، ففي عام 2006 زار الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، والتقى سلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وعددا من الطلبة الفلسطينيين ، قبل أسبوعين من فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية في نفس العام ، وكان يرفض بعض الممارسات الإسرائيلية ، ويطالب إسرائيل بتقديم تنازلات مقابل حماية أمنها . وبعد فوز حماس قال أوباما إن الأمل يحدوه بعد أن تخوض حماس تجربة المسؤولية عن تقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني ، وإن تدرك أن الوقت قد حان للخطاب المعتدل.
وكانت إسرائيل تعتبره معاديا لها وعارض الإعلام الإسرائيلي أوباما مع بداية حملته الانتخابية ، وقد اضطره ذلك لتغيير خطابه والتعبير عن تأييد إسرائيل ، وقال أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك " إن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة. ما أثار حفيظة الصحافة العربية ، فاضطر للتراجع ولم يعد لذلك مرة ثانية .
وفي مسألة الحرب في العراق ، اتخذ أوباما موقفا وسطا فقد انتقد سياسة الرئيس بوش واتخذ باستمرار وبصورة قاطعة موقفا مناهضا للحرب . وأعلن أنه سيسحب القوات الأمريكية بعد انتخابه ولكنه عاد وأقر بوجود قوات أمريكية في العراق تقدم دعما لوجستيا لقوات الأمن وقوات لتحميها نافيا الرغبة في إقامة قواعد دائمة في العراق.
الأمر بالنسبة لإيران كان أكثر غموضا ففي البداية رفض استخدام القوة ضدها وطالب بالتفاوض معها وفرض عقوبات عليها ، وذهب أبعد من ذلك بالقول لماذا لاتطبق العقوبات على دول أخرى تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة النووية مثل إسرائيل والهند وباكستان ؟. ولكن في فترات لاحقة لم يستبعد استخدام القوة ضد إيران لإثنائها عن برنامجها النووي ، ولحماية الأمن القومي الأمريكي .
وهكذا رغم بلاغة أوباما فقد تضاربت أقواله إلا أن فترة رئاسته قد تشهد نوعا من التقدير للمواقف العربية والاسلامية خاصة إذا كان العالم العربي والاسلامي أكثر توحدا وأكثر تنسيقا. على أية حال لن تشهد القضايا العربية اختراقا حقيقيا قبل عام من الآن بعد دراسة الملفات وفهمها تمهيدا لاتخاذ قرارات بشأنها .

[سعود المسعودي]

أولمرت والرئيس المنتخب بحثا عملية السلام

فرح سمير-القدس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما "ضرورة مواصلة المضي قدما في عملية السلام" خلال اتصال هاتفي بينهما على ما جاء امس في بيان صادر عن مكتب اولمرت. واضاف البيان أن "الرجلين بحثا في ضرورة الاستمرار في دفع عملية السلام الى الامام مع المحافظة على أمن دولة اسرائيل".هذا اول اتصال هاتفي بين اولمرت والرئيس المقبل للولايات المتحدة منذ انتخابه . واوضح البيان كذلك ان "رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس المنتخب تطرقا ايضا إلى الصداقة القديمة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

[سعود المسعودي]

سوريا تحمل فتح الإسلام مسؤولية اعتداء دمشق
مصادر لبنانية: ما بثه التلفزيون السوري أضاليل


زياد عيتاني،فادي الغوش -بيروت،علي عيد -دمشق
هيمنت قضية الاعترافات التي بثها التلفزيون السوري لبعض الأشخاص الذين ادعوا المسؤولية عن التفجير الذي حصل قرب جسر المطار في دمشق وعن تلقيهم الدعم المادي من تيار المستقبل على كافة القضايا السياسية في لبنان بخاصة قبل يومين من توجه وزير الداخلية اللبناني زياد بارود نهار الاثنين المقبل إلى دمشق في زيارة رسمية بناء على دعوة نظيره السوري، وما يمكن أن تشكل هذه الاعترافات من تداعيات مباشرة على جدول أعمال زيارة الوزير بارود. مصادر سياسية مطلعة مقربة من الأكثرية أشارت لـ"عكاظ" إلى "أن وفاء العبسي انتقلت إلى دمشق بناء لتنسيق أمني لبناني سوري خلال عملية نقل عوائل عناصر فتح الإسلام الذين كانوا يتخذون من مسجد دار الأرقم في صيدا مقر إقامة مؤقت بعد خروجهم من مخيم نهر البارد".
من جهته تيار المستقبل اعتبر ما بثه التلفزيون السوري محاولة تضليل جديدة اعتادت عليها الاستخبارات السورية. عضو كتلة التيار البرلمانية ووزير الداخلية بالوكالة سابقاً النائب أحمد فتفت وفي تصريح خاص بـ"عكاظ" قال: "إن ما بثه التلفزيون السوري مسرحية بائسة لكنها خطرة جداً لأنها تشكل رسائل سياسية واضحة ذات أبعاد محلية وإقليمية وربما دولية، فيما عضو كتلة المستقبل النائب عزام دندشي نفى لـ"عكاظ" هذه الاعترافات جملة وتفصيلاً. وكان التلفزيون الرسمي السوري ذكر ان منفذي اعتداء دمشق الذي وقع في 27 سبتمبر ينتمون الى تنظيم "فتح الاسلام" الذي كان تواجه مع الجيش اللبناني في شمال لبنان في العام 2007، بحسب "اعترافات" المنفذين التي عرضها التلفزيون.
وبث التلفزيون اعترافات نحو عشرة اشخاص حول تنفيذ اعتداء بسيارة مفخخة على طريق مطار دمشق في سبتمبر الماضي، وبينهم امراة قالت انها ابنة شاكر العبسي زعيم تنظيم فتح الإسلام.

[سعود المسعودي]

ايهود باراك يدعو واشنطن إلى عدم استبعاد الخيار العسكري ضد إيران


فرح سمير، أ. ف. ب-القدس
دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس الولايات المتحدة الى عدم التخلي عن احتمال اللجوء الى الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني.وفي ختام لقاء في القدس مع وزيرة الخارجية الاميركية رايس، قال باراك للصحافيين "ان ما نفكر فيه، قلناه. لا نستبعد اي خيار. ونوصي الاخرين بعدم استبعاد أي خيار". واضاف الوزير الاسرائيلي "اننا مقتنعون بأن ايران تواصل العمل للحصول على سلاح نووي وتواصل خداع العالم عبر اجرائها مفاوضات حول مراقبة هذا السلاح". وقال باراك ايضا "أعتقد ان على قادة العالم الحر الذين يرون هذه الامور، ان يقروا بها ويأخذوها في الاعتبار عندما سيقررون الإجراءات التي يفترض اتخاذها". وقالت ليفني من الممكن ان تكون بيننا نقاط خلاف في ما يتعلق بمعالجة مسألة كيفية منع إيران من الوصول إلى السلاح النووي.

[سعود المسعودي]

سجناء غوانتانامو يطعنون في قانونية اعتقالهم


أ. ف. ب-واشنطن
افتتح قاض فدرالي في واشنطن أول جلسة أمام محكمة مدنية سيتمكن خلالها معتقلون في غوانتانامو من الطعن في قانونية اعتقالهم للمرة الأولى منذ افتتاح هذا المعتقل الاميركي مطلع 2002. وسمحت المحكمة العليا بهذا الاجراء الذي يستند الى مبدأ "منع الاعتقال التعسفي" في 12 يونيو وعقدت الجلسة الاولى بعد يومين على انتخاب الديموقراطي باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة. ومن المرجح ان يتخذ الرئيس المنتخب قريبا قرارا بشأن مصير معتقلي غوانتانامو الذين لم توجه اليهم ادارة الرئيس جورج بوش حتى الآن أي تهم رسمية وعددهم يقارب 230 معتقلا. وكان من المفترض ان يتابع معتقلون ستة وهم جزائريون كانوا يقيمون في البوسنة عند توقيفهم مطلع اكتوبر 2001 المداولات التي استمرت ساعتين ونصف الساعة من معتقلهم في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا عبر دائرة هاتفية مع قاعة المحاكمة