أكد عدم ممانعة فتح من إجراء انتخابات متزامنة للرئاسة والتشريعي
مستشار أبو مازن لـ«عكاظ»: حماس تريد إفشال حوار القاهرة
عبد القادر فارس- غزة
أكد أحمد عبد الرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس والناطق الرسمي باسم حركة فتح، أن قادة حماس يعملون على إفشال الحوار في القاهرة بدلا من تهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية عبر الحوار الوطني الشامل.
وأشار في حوار مع عكاظ إلى أن وفد حماس وعبر الشروط التي حملوها إلى القاهرة، فإنهم يماطلون لكسب الوقت،مؤكدا ان التصريحات الصادرة عن حماس، كالحديث عن تشكيل لجان، ورفض التدخل العربي، أو العودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل انقلابهم في غزة، تندرج جميعها في إطار السعي للإبقاء على حكمهم في غزة، متسائلا لماذا يقولون نحن مستعدون للحوار الوطني، بينما هم يعرقلون الحوار ويرفضون الذهاب للحوار الشامل؟.
وقال إن حركة حماس تفرض التهدئة بالقوة في غزة وتدعي أنها تحرص على المقاومة، بينما هي التي تدمر المقاومة.
وحول مقترحات حماس للحوار والورقة المصرية التي وافقت عليها جميع الفصائل في حوار القاهرة قال ان ورقة فتح والسلطة تؤكد على اننا ضد الانقلاب ولنا مصلحة أساسية في الوحدة وحول نقاط الخلاف مع حماس أكد على أن موقف فتح والفصائل الفلسطينية هو المطالبة بتشكيل حكومة تضم شخصيات مستقلة تدير الوضع الفلسطيني من أجل رفع الحصار وهو ما ترفضه حماس وتطالب بالبقاء في حكومة وحدة وطنية لا يمكن أن ترفع الحصار مؤكدا ان فتح تطالب بالذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة مبكرة، بينما حماس تتحدث عن عدم شرعية الرئيس وتماطل لإبقاء وجودها حتى نهاية المجلس التشريعي.
وقال إن فتح تدعم موقف الفصائل الرافض لأي محاصصة مع حماس. مشيرا الى أن فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية موقفهما واضح بأن ولاية الأخ الرئيس تنتهي مع انتهاء ولاية المجلس التشريعي في يناير 2010 ولا مانع لديها من انتخابات مبكرة ومتزامنة للرئاسة وللتشريعي حتى يمكن إرجاع الكلمة للشعب ليقول كلمته وإنهاء الأزمة القائمة وإنهاء المهزلة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.