غداة الإعلان عن عقد قمة مخصصة للأزمة المالية
البورصات العالمية تلتقط أنفاسها وتبدأ الأسبوع بارتفاع ملحوظ
الوكالات ـ عواصم
التقطت البورصات العالمية امس انفاسها في اول يوم تداول هذا الاسبوع حيث شهد معظمها ارتفاعات متفاوتة غداة الاعلان عن عقد قمة دولية مخصصة للازمة المالية وفي بداية اسبوع مهم على صعيد تقييم تأثير الأزمة على أداء المؤسسات. وفتحت البورصات الأوروبية أمس على ارتفاع بلغ في بورصة لندن 0,79% بالمقارنة مع إقفال الجمعة لتصل الى 4095,17 نقطة، وحقق مؤشر "فوتسي-100" أرباحا بنسبة 32,16 نقطة. وارتفعت بورصة باريس 2,28%، وتجاوز مؤشر "كاك-40" عتبة الـ3405,92 نقطة. وفتح مؤشر "داكس" في بورصة فرانكفورت بارتفاع بنسبة 2,31% ليصل الى 4891,76 نقطة. وفتحت بورصة سويسرا بارتفاع بنسبة 1,53% لتصل الى 6192,99 نقطة في بداية اسبوع ستنشر خلاله النتائج الفصلية التي حققتها المؤسسات وبينها مصرف "كريدي سويس". وبدأ مؤشر "ايبكس-35" للاسهم الرئيسية في بورصة مدريد جلسات التداول على ارتفاع بنسبة 2,59% الساعة 9,02 (7,02 ت غ). وأقفلت البورصات الآسيوية أمس الإثنين على ارتفاع أمس بلغ بالنسبة الى بورصة طوكيو 3,59%، بينما اقفلت بورصة هونغ كونغ بارتفاع بنسبة 5,3%. وسجلت بورصة سيول ارتفاعا بمعدل 1,3% بعدما اعلنت الحكومة خطة بـ130 مليار دولار لدعم الاسواق المالية، كما سجلت بورصة سدني ارتفاعا بمعدل 2,7% في منتصف المبادلات بعد الضمانة بين البنوك التي اعلنتها كوريا الجنوبية والاعلان عن عقد سلسلة قمم دولية لمواجهة الازمة المالية. وربح مؤشر "اس&بي/اي اس اكس" 110 نقاط ليصل الى 4080,8 نقطة، وبدأت بورصة سدني مداولاتها بارتفاع 1,65%. وربح مؤشر "كاي او اس بي آي" عند الافتتاح 15,23 نقطة ليصل الى 1195,90 نقطة. هذا وتستعد مؤسسات فرنسية وامريكية عدة هذا الاسبوع لنشر التقييم الفصلي الذي من شأنه ان يكشف تأثير الازمة على "الاقتصاد الحقيقي". ولا تزال مؤسسات مصرفية عدة تعاني تأثيرات الازمة المالية، وقد سارعت الحكومة الهولندية الاحد لنجدة الشركة المصرفية للتأمين "آي ان جي" عبر الاعلان عن نيتها تعزيز رأسمال الشركة بعشرة مليارات يورو.
وفي فرنسا قدم ابرز مسؤولين في صندوق الادخار (كيس ديبارنيه) استقالتيهما، بعدما خسر الصندوق 600 مليون يورو نتيجة عمليات مصرفية تنطوي على مخاطر نفذت في خضم الانهيار المالي.