ان اليهود خطر على البشر عامة و على المسلمين بخصوص ، ولا بد أن نعي وندرك هذه الخطورة
وهذه الخطورة ليست بالأمر الذي ربما يتعايش معه بل هي خطورة تصل الى حد الخراب و الدمار الذي
يهلك الحرث و النسل .
ولقد حذر القران الكريم من اليهود و كشف مخططاتهم التي يفسدون بها العالم و حذر القران الكريم منهم أشد
التحذير و كذلك حذرتنا السنة المطهرة من اليهود وكشفت أخلاقهم الرذيلة و كفى بالكتاب و السنة خير دليل
ولكن بعض المثقفين من ابناء العرب يأخذون هذا التحذير على انه تحذير ديني وعلى انها مسألة دينيه
ليس لها علاقة بالعلم والثقافة ولذلك يطالبون بالتطبيع و بالتعايش مع اليهود و يحاول هؤلاء المثقفين
العرب ان يثبتوا للعالم العربي ان التعايش مع اليهود شيء ممكن و ان الدين هو سبب العداءات
ولقد كذبوا و الله اشد الكذب وافتروا على الدين الأسلامي أشد الأفتراء ، فليس فوق كلام الله عزوجل
كلام وليس فوق نصوص السنة نص و نحن بحول الله وقوته سوف نكشف هذا الكذب ونبين لهؤلاء
المغترين باليهود و الذين يدعون ان العلم اليهودي و الثقافة اليهودية لا دخل لهما بالصراع بين
الأسلام و اليهودية و سوف نتكلم ان شاء الله عن الفكر اليهودي و الثقافة اليهودية ونجعل الموضوع
فكري ليس ديني لنبين ان الفكر اليهودي و الثقافة اليهوديه هي الوجه الاخر للحقد الديني
اليهودي على العالم بالعموم و على الاسلام بالخصوص فالبحث سيكون بحث ثقافي ليس ديني .
لنأخذ مسألة ( الجنس ) ..!!
فرويد من أشهر علماء النفس في القرن العشرين و قد كانت لنظرياته في علم النفس أثر خطير لم يقف عند
حد المباحث النفسيه و التربية و التعليم بل تعداها الى كثير من نواحي النشاط الإنساني فأثر في الأدب و الفنون
عامة و في الطب و التجارة وغيرها من شئون الحياة و لكن أخطر أثارها و أعنفها كان في الحياة الأجتماعية
في أوربا و أمريكا ثم في الشرق عن طريق العدوى و التقليد .
فرويد عالم ألماني متخصص في ( علم النفس ) ولكنه يهودي !! هنا مكمن الخطر !!
عبقرية فذة دون شك ولكن عبقرية شريرة رضعت من اليهودية حتى اصيبت بالتخمه .
فهو يحقد على الإنسانية بشكل عام و ينشر هذا الحقد بإسم ( نظريات علمية ) .
ولنبدأ وننظر كيف يفسر فرويد عالم الإنسان !!
يقول فرويد في تفسير الإنسان .. أنه نشأ أول ما نشأ من جريمة منكرة فقد حدث في جيل من الأجيال
الإنسانية الأولى أن أحس الأبناء برغبة جنسية ملحة نحو أمهم التي ولدتهم ولكن سطوت الأب كانت تمنعهم
من هذه الشهوة الأثمة فتآمر الأولاد على قتل أبيهم ليتخلصوا من سطوته ويستأثروا بأمهم واستيقظت الأرض
ذات صباح على صيحات مجنونة وصرخة مروعة : لقد نفذ الأولاد ما تآمرو عليه !
ولكنهم ما كادوا يفعلون ذلك حتى أحسوا بالندم و تملكهم شعور الخطيئة فصمموا ليقدسن ذكرى أبيهم القتيل
وامتزج شخص الأب في شعورهم ببعض الحيوانات فقدسوا هذه الحيوانات ومنعوا قتلها وذلك تكفيرا عن قتل
أبيهم و رغبة في تقديس ذكراه وبذلك نشأت أول ديانة على ظهر الأرض وهي الطوطمية وكل الديانات التي
التي جاءت بعد ذلك هي محاولة لحل المشكلة ذاتها ( إحساس الأبناء بالجريمة ) وهي تختلف بحسب مستوى
الحضارة التي ظهرت فيها ...totem and taboo ص 145
ثم بعد هذه الأسطورة البشعة يقوم فرويد بتفسير جميع نشطات هذا الإنسان تفسير جنسي صارخا
فهو يأكل بلذة الجنس ويشرب بلذة الجنس ويجري بلذة الجنس حتى الطفل يرضع بلذة الجنس
ويتبول و يتبرز بلذة جنسية ويحس نحو أمه بدافع جنسي الى أخر هذا الخلط الدنس الذي لا يقوم
عليه دليل .
الخطر يمكن أن هذه النظريات تدرس في جامعات الغرب و الشرق فينشأ جيل يعتقد بصحة هذه النظريات
المدمره ... وسوف نأتي على بقية المسائل إن شاء الله .. أترك التعليق لكم