ابحث دائما عن المقصد ولاتتسرع ..

[جلال الدرعان]

في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ،
حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ،
كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله
لا يشعر بالبرد بأي طريقة....
‏​بدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف
عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ،
حتى أركب الأرملة وابنها..
وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ،
وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي
وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ،
وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة ..!
‏​تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ،
ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث !



‏​عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ،
ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ،
ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت
صحتها مرة أخرى.
‏​هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة
أعزائي ، كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو
في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في
منتهى اللطف والتحنن ( )
‏​يجب أن نبحث عن المقصد دوما ، وألا نتسرع في أحكامنا

[مشهور الرشدان]

معك حق اخوي جلال مايجب ان نتسرع

اشكرك على هذه القصه الجميله

[سعود المسعودي]

بارك الله فيك والف شكر لك على القصه المعبره

[سعد بن هندي]

كلام جميل

لكن ليس دائماً هناك مقصد إيجابي

هناك تصرفات لاتحتمل التأويل حتى..!!

بارك الله فيك اخوي / جلال الدرعان

كل الشكر لك أستاذي الكريم

[احساس قلم]

استاي الكريم
لابد ان نقدم دوما حسن الظن
والو انه فعلا في هذاالزمن
لاننتظرالا الاسوا دائمااا
شكرا لنقلك استااذي

[سالم صالح]

الله يعطيك العافية على هذة القصة


ومهما حصل تقديم حسن النية افضل من تقديم سوء النية

وفعلاً التسرع في الاحكام لاتجوز فلابد من عدم الاستعجال والتريث


تقديري لهذا القلم

[جلال الدرعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشهور الرشدان

معك حق اخوي جلال مايجب ان نتسرع

اشكرك على هذه القصه الجميله

يتملكني كل ما هو رائع ..
في حال حضور الانقـياء وتوزيع إبتساماتهم ..!
بالتالي فكل حرف يضاعف لك به الشكـر ..
سررت بوصول النص إليك
كلي إحترام وتقدير لقلمك / قراءتك .!
أنا من اسعـد بتواجدك وقبولك الموضوع ..
أن تري الكلمات بعين الرضـا فذاك المـنى و المراد .!
الاحساس الجميل يتمثل في حضــورك ..
كم انا مسرورا بهذا الحضور .. وكم أنا ممتن
لهذا النهر العذب الذي تشكله مساحة حضورك ..
إحتفل المتصفح وكلماته بقبولك و إطراءك .