بسم الله الرحمن الرحيم
كانت أناملي تداعب مفاتيح الحاسوب الذي طالما ابهرني ولطالما اصبت منه بخيبات الامل جراء مانقراء
ونشاهد فيه من تغيرات في هذا الكون الفسيح .. لا اخفيكم أنني طيله هذه الاسابيع وأنا اجند جيوش افكار
لموضوع ربما لايروق لاحد حتى مجرد سماعه أو مشاهدته ولكن لابد من طرحه .. وكانت الشراره أو
بالآصح شرارة الانطلاق عندما كنت اقراء بعض من دساتير المحكمه العليا بكلفورنيا والذي نص على
الغاء 4000 عقد زواج قد عقدت لصالح الشواذ جنسيا( المثليين) حيث ابرمت هذه العقود في سان فرانسيسكو
خلال الفتره من 12 فبراير و11 مارس الماضي حسب ما اوردته شبكه بي بي سي <<المصدر
وكما تعلمون اعزائي أن من اهم النقاط والقضايا الشائكه في الانتخابات الامريكيه هم (المثليين) ويتعبر
سلاح قضيه الشواذ صراع بين الديموقراطين المناصرين لحقوق الشواذ والجمهوريون المعارضين لها وليس
فقط في امريكاء وحدها بل في دول الغرب الكافره اذا من منطلق هذا نرى انهم رفظوا اجتماعيا ودينيا
حسب الديانات السماويه الاخرى .. لكن؟ مايفزع ويجفل القلب عندما نرا هؤلاء الشرذمه من بني البشر
قد تكاثروا في بلاد الحرمين كما تتكاثر الحشرات الضاره بعد ان كانوا قابعين في عالمهم الخفي المظلم لسنوات
عديده نراهم الان يروجون لانفسهم في كل مكان بل واصبح وضعهم حقيقه اجبرنا على تقبلها بدرجه مخيفه
فأصبحنا نراهم يتهادون في الجامعات والاسواق فهذه فتاة تجردت من عالم النساء لتدخل عالم الذكوره
بل وتقيم علاقات حب وتتفاخر بها في دهاليز الكليات ودورات المياه اكرمكم الله مع فتاة اخرى ؟؟ وهذا رجل
لم يرق له عالم الرجال وتحلى بأجمل ماتتحلى به الاناث من اساليب الغنج واتخذ له خليل من الذكور وربما يكون
هذا الخليل رجل يحسب في مقام الرجال وله اسرة واطفال !! او رجل اعزب لايحمل من الرجوله سوا انه من جنس
الذكور!! والعياذ بالله ويقيمون الاجتماعات والحفلات وما شابه ذلك بعيدا عن نظرات المتطفلين (الرقيب النائم او
ان صح التعبير المتغاضي)سؤالي الحائر؟ متى تكون هناك مطرقه من حديد يضرب بها هؤلاء الحشرات
الضاره هل سوف يفلت زمام الامر بهذا الخصوص كما انفلت من يد الحكومه الكويتيه والبحرينيه التي
اصبحت ظاهرة الشواذ تكدر صفوا حياة الشرفاء في هاتين الدولتين الخليجيه؟ ان هذه الظاهره ليست وليدة
اللحظه بل من قرون وقرون عديده وقد اهلك قوم لوط الا من جراء معصيتهم الكبرى تلك وهانحن نشاهدهم الان
طفوا على السطح من جديد!! لايثير فضولي مانشاهده في دول خليجيه او نسمع به عن اماكن خصصت
لهم وحماية لهم من الخفاء حيث افاق المجتمع الكويتي والبحريني على وجه الخصوص بصوت ينادي
بطلب اعطاء المثليين حقوقهم والذي اثار انتقادات واسعة النطاق لكن؟ مايجعل فكري حائراهذا الصمت الرهيب
من اعلامنا السعودي حول تلك القضيه ولم يكتف الاعلام السعودي عند هذا الحد بل اصبح يريد ان يخرس افواه
من أراد ان يبحث عن نسبه او دراسه بهذا الخصوص وقام بإفتعال الاكاذيب لمستقبل شباب قارب على
السقوط بالهاويه وهذا ما حصل مع الاستاذه السعوديه( بارعه الزبيدي) عندما قامت بالبحث فقط واستخراج
النسبه المئويه في مدينه الرياض فقط لايجاد الاسباب والحلول التى جعلت مثل هؤلاء الشريحه في ازدياد فقوبلت
مجهوداتها بالإستنكار من قبل المسؤلين حيث بعد استخراج النسب التقريبيه طلب منها علنا <<علنا!!!
ان تتحدث بدبلوماسيه امام الاعلام وطلب منها ان تحذو حذو الاستاذه الاماراتيه التى تكتمت على نسبه
الشواذ بدوله الامارات؟؟؟؟ كنت بالماضي البعيد اسخر من الحزب الاسلامي في مجلس الامه الكويتي
لموقفه الساذج تجاه( المثليين) وانتشارهم الملفت للنظر بالكويت حيث انه يخوض معارك بإسم العقيده
الاسلاميه ويخوض عراك شرس مضاد للنساء خوفا من ان تنافسه في نشاطه السياسي وبالمقابل يغظ
الطرف عن اخطر مايهدد تلك البلاد الطاهره الكويت ويهدد قبل كل شيئ العقيده الاسلاميه والبنيه الانسانيه
وكنت فيما كنت بالزمن الماضي انظر بإزدراء لصورة جمعت صاحب المقام الرفيع لدوله البحرين في حفل استقبال
لرمز من رموز المثليين وقدوة الشواذ جنسيا بالعالم الغربي والعربي الذي يمشي بإستحياء في العاصمه المنامه؟
(مايكل جاكسون) الذي استقبل بحفاوه وتكريم اذا فلا عجيب ان كان زعيم المثلين يقيم بدوله البحرين
ان يعطى الشاذ جنسيا حقوقه المدنيه والانسانيه<<إان وجدت بذره الانسان بداخله؟
لكن تكمن الكارثه عندما ارى بلادي ارض الحرمين منبع الشريعه قبله المسلمين بلاد حبيبي محمد
عليه الصلاة والسلام يزداد عددهم كاالباعوض حول مستنقع دون رادع سريع ؟؟
إاذا كان هناك قوانين وسيف حاد على اعناق المهربين ومن يسفك الدماء فمن باب اولى ان تكون اعناق
هؤلاء الشرذمه هم في مقدمة الصفوف وان توضع قوانين حازمه وشديده دون الاخذ بعين الرأفه والرحمه
بهم حتى لو كانوا اخواننا او فلذات اكبادنا فهم ان صح التعبير اعداء الله ومن يهتز له عرش الله بأفعالهم
الخارجه عن الفطره السويه...
متى يترك ذلك التراخي من قبل السلطات والدعاة التى ان صح التعبير اغلقت عين وغظت الطرف بالعين الاخرى
متى نراهم يقادون من الشوارع ويسحبون كالبهائم اما ان يتعظوا او يدانوا ؟؟؟
ويبقى السؤال؟ ماحكاية هذا التهاون في قضيه( المثليين)
تقبلوا تحياتي والله من ورا القصد