تلخيصــ كتابــ (( طوقــ الحمامة )) ابن حزم الأندلسي .

[البحتري]

-ــ المقدمة -ــ


قال أبو محمد ( الشهير بابن حزم ) رحمه الله :

أفضل ما أبتدىء به حمد الله عزوجل بما هو أهله ، ثم الصلاة و السلام على محمد عبده ورسوله خاصة

وعلى جميع أنبيائه عامة ، وبعد .



كلفتني أن أصنف لك رسالة في ( صفة الحب ) ومعانيه وأسبابه وأعراضه ، ومايقع فيه وله على سبيل الحقيقة

لا متزيدا ولا مفتنا ، لكن موردا لما يحضرني على وجهه وبحسب وقوعه ، حيث انتهى حفظي وسعة باعي فيما

اذكره ، فبدرت إلى مرغوبك ولولا الإيجاب لك لما تكلفته وإن كان القاضي حدثني إلى أبي الدرداء أنه قال :

(( أجموا النفوس بشيء من الباطل ليكون عونا لها على الحق )) وفي بعض الأثر : أريحوا النفوس فإنها

تصدأ كما يصدأ الحديد .


وسأورد في رسالتي هذه أشعارا قلتها فيما شاهدته ، وأقتصر على ما رأيت أو صح عندي بنقل الثقات

ودعني من أخبار الأعراب و المتقدمين ، فسبيلهم غير سبيلنا وقد كثرت الأخبار عنهم ، وما مذهبي أن أتعب

مطية سواي ولا أتحلى بحلي مستعار و الله المستغفر و المستعان لارب غيره .



ودمتم بخير

[البحتري]

أقسام أبواب الكتاب

1- باب ماهية الحب .

2- باب علامات الحب .

3- باب من أحب بالنوم .

4- باب من أحب بالوصف .

5- باب من أحب من نظرة واحدة .

6- باب من لا يحب إلا مع المطاولة .

7- باب من أحب صفة لم يحب بعدها غيرها مما يخالفها .

8- باب التعريض بالقول .

9 - باب الإشارة بالعين .

10- باب المراسلة .

11- باب السفير .

12- باب طي السر .

13- باب إذاعته .

14- باب الطاعة .

15- باب المخالفة .

16- باب العاذل .

17- باب المساعد من الإخوان .

18- باب الرقيب .

19- باب الواشي .

20- باب الوصل .

21- باب الهجر .

22- باب الوفاء .

23- باب الغدر .

24- باب البين .

25- باب القنوع .

26- باب الضنى .

27- باب السلو .

28- باب الموت .

29- باب قبح المعصية .

30- باب التعفف .




ودمتم بخير

[طيــف]

امممم باين عليه خوش باب

<- متـابعــــــه


// أحمـد الحجيلان //

ألف شكرا

[البحتري]

تلخيص : باب ماهية الحب .


الحب أوله هزل وآخره جد ، وقد اختلف الناس في ماهيته وقالوا وأطالوا والذي أذهب إليه أنه :

(( اتصال بين أجزاء النفوس ))


وقد علمنا أن سر التمازج و التباين في المخلوقات إنما هو الاتصال و الانفصال و الشكل دأبا يستدعي شكله والمثل إلى مثله ساكن

ومن الدليل على هذا أيضا أنك لا تجد اثنين يتحابا إلا وبينهما مشاكلة واتفاق الصفات الطبيعية لابد في هذا وان قل وكلما كثرت الأشياء

زادت المجانسة وتأكدت المودة .




ذكر افلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلما فلم يزل يحتج عن نفسه حتى أظهر براءته ، وعلم الملك أنه له ظالم فقال له وزيره الذي كان

يتولى إصال كلامه إليه : أيها الملك قد استبان لك أنه برىء فمالك وله ؟ فقال الملك : لعمري مالي إليه سبيل غير أني أجد في نفسي

استثقالا لا أدري ماهو . !! فأدى ذلك إلى أفلاطون .

قال : فاحتجت أن أفتش عن نفسي و أخلاقي أجد شيئا أقابل به نفسه و أخلاقه مما يشبهها، فنظرت في أخلاقه فإذا هو يحب العدل

كاره للظلم فميزت هذا الطبع في ، فما هو إلا أن حركته هذه الموافقه وقابلت نفسه بهذا الطبع الذي بنفسي فأمر بإطلاقي وقال لوزيره

قد إنحل كل ما أجد في نفسي له .



وأما العلة التي توقع الحب أبدا في أكثر الأمر على ( الصورة الحسنة ) فالظاهر أن النفس الحسنة تولع بكل شيء حسن وتميل إلى التصاوير

المتقنه فهي إذا رأت بعضها تثبتت فيه ، فإن ميزت وراءها شيئا من أشكالها اتصلت وصحت المحبة الحقيقة وإن لم تميز وراءها شيئا من أشكالها

لم يتجاوز حبها الصورة وذلك هو الشهوة .



قال ابن حزم رحمه الله :

وأستلذ بلائي فيك يا أملي = ولست عنك مدى الأيام أنصرف
إن قيل لي تتسلى عن مودته = فما جوابي إلا اللام و الألف

ودمتم بخير

[البحتري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيــف

امممم باين عليه خوش باب

<- متـابعــــــه


// أحمـد الحجيلان //

ألف شكرا

طيف


مرحبا بك



كل الود

[طيــف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحجيلان

تلخيص : باب ماهية الحب .


الحب أوله هزل وآخره جد

[البحتري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيــف

طيف


أسعد بتواجدك



كل الود