تغطيه مصوره لي مهرجاان حايل الشعري

[ماجد الركاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته




اقيمة امسيه من ضمن مهرجااناات حايل لهذا الصيف في يوم الجمعه بتااريخ 21 /7/2006



قالت حائل مساء الجمعة للشعراء : "حائل تطيب بملقاكم", فقال الشعراء لها :" حائل أطيب بأهلها وناسها !" .. مدينة حائل التي انبثق من بين جبليها الشعراء إلى أرجاء الوطن, كانت على موعد مع ثلاثة شعراء امتلكوا ناصية الإبداع منذ بدء الأمسية الشعرية التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الشعر لخليجي الثاني بحائل.










هكذا بدأت ثالث أماسي الشعر مع مثلث الإبداع الشعري الذين ألهبوا القاعة وهم : الشاعر السعودي عبدالله بن راجس, والشاعر الكويتي مطلق النومسي, والشاعر الكويتي فالح بن قشعم, في أمسية شهدت فصل الربيع بنظارته وتشرين الثاني بالصقيع الذي خلفه وتركه الشعراء عبر قصائدهم الجزلة









وكان العريف الإعلامي يوسف بن محمد يمثّل – بدوره – القطر والعامل المشترك بين دعائم وقوائم الإبداع الشعرية الثلاثة. قصيدةً بعد أخرى وقافية تتلوها قافية لم يترك الشعراء للحضور إلا أن يشهدوا لهم بالتألق والتجلي إلى شرفات الإبداع والإمتاع



وكانت البداية للشاعر عبدالله بن راجس الذي ترنم :






تباشري بالخير يـادار الاخيـار *** الشعب ينعـم والحكومـه رشيـده

تفاخري يادارنـا سـر وجهـار *** منبع وحي واللـي يحكمـك وليـده

خيره على شعبه مثل وبل الامطار *** يمناااا كريمه والشجاعـه رصيـده

زعيم مامثله حكم بيـن الاقطـار *** يفخـر بشعبـه وامنياتـه بعـيـده



وتغنى أيضاً




والله غريبه كيف تصغر بعيني *** هذا هو اللي ماحسبنا لـه احسـاب

خليتك اكبر من بقايـا سنينـي *** وظنيت فيك ولكن الظن بك خـاب

كنت احسب انك ماتفارق يديني *** حتى لو سنين العمر صارت اسراب

اول بعطفك والغـلا تحتوينـي *** وتظمني مابين جفنـك والاهـداب

ان غبت تسهر ليلتك تحتريني *** واليا تضايق خاطري منه تنصـاب




بعد ذلك انتقل الميكرفون للشاعر مطلق النومسي الذي قال :










يا فاتنـة مطلـق .. ولا عليـك أمـر *** تقرّبي .. وأدني مـن العـذق خـرزه

أبا أنظمك مسباح .. من عذق التمـر *** صعبة ! أنا أدري بس أبا أصنع معجزه

يا معجزة عمري .. وتبسيطـك عمـر *** أستبسطه .. وأعيش به .. وأستعجـزه

لقيت بك بيض .. المراويـح السمـر *** وفقدت بك .. فوح السمـوم المفـرزه

وأخذت بك .. جود الهبايـب للجمـر *** ودفعت بك ... بخل السنيـن المعـوزه






وقال أيضاً ..



ضحاله بالفكر .. والطرح مزري .. والنقاش أضحل *** علـى أنقـاض التخلّـف .. والحيـاة الإبتدائـيـة

وأنا أسمع صوت مع آخر صدى الصدمة يقول إرحل *** قبـل لا تحتويـك مـن النـدم نـزعـه عدائـيـة

وصلني .. بعد ماروّت دموعه .. صدري الممحـل *** وصلنـي وإنتحـر .. فـوق النفـوس الإنطوائيـة

وتركني بين تأنيب الضمير ... وجرحـي المبحـل *** ودورات الزمـن .. حسـب الخطـوط الإستوائيـة

ولاهي ( غلطتي ) حذّرت .. قبل الشـر يستفحـل *** ولـكـن قابلـونـي .. بالعـبـارات الهجائـيـة





ثم كان الجمهور على موعد آخر مع الشاعر فالح بن قشعم الذي استهل مشاركاته بـ :









تسرقين الباب قلبي لب لـب *** وأنسجم في همسة أعذوبة هواك

مابعد حبّك ياملح الذوق حـب *** لبى والله قلبـك ولبـى غـلاك

أنتي أنتي أنتي أنتي توب توب *** الاّ خلطة عود في جوهر ملاك

جلسةٍ وياك في كافيه شـوب *** عندي ابدى من هذاه ومن هذاك




أيضاً قال :



ياوجودي مابقى لي على الفرقا عزوم *** والطواري تفلج الصدر .. والمخرج ملي

أتسلى وأحسبني عن الضيق معصوم *** وأثرنـي مبلـي ويالله تعيـن المبتلـي

كل ماصكيت باب الطواري والهموم *** تعترض لي ضيقة أعصير وتغير علـي

حزة فيها الطواري على راسي تحوم *** لين تنقـاد لعمسهـا الضلـوع النحلـي

الحزن خلا العزايم من العاقل تشـوم *** وجعل ماللحزن والي ولا لأسمـه ولـي

ماتضيق وعاد للحمل رجـال يقـوم *** ومايحس بلوعة الحزن والغربـه خلـي





و بعد أن أمتعنا وأطربنا الشعراء بعذب القصيد خلال هذه الأمسية, أعلن العريف الأستاذ ناصر بن محمد انتهائها, وقام أثناء ذلك منظم المهرجان الأستاذ مشاري المشاري بتقديم دروع تكريمية للشعراء الثلاثة, ثم توجه بعدها عدد غفير من الحضور إلى الشعراء ليصافحوهم ويطوقوهم بأكاليل الشكر والثناء إذ تجلّوا إبداعــاً .


مما يُذكر أن الحضور الجماهيري خلال الأمسيات السابقة وهذه الأمسية أثبتَ للجميع أن حائل مدينة تحقن القصائد إلى وريد الوطن, منذ الأزل, كما أن المتلقي الحائلي كان ولازال يعشق ويهوى ويتذوق الشعر الجزل العذب العفيف بعناية فائقة, وذلك شاهدٌ إنما يدل على نجاح حائل كبقعة سياحية شعرية توجت بهذا الشرف منذ الأزل.




يتبع <<<<<<