أخوي أبو ريناد
كان أخوي ظامي يقرا أفكاري
اخوي ابو ريناد
طرحت هنا بصراحة مشكلة مجتمع بل وطن عربي بأكمله تشغل رأيه العام
اولا أحييك لشفافية طرحك .
ثانيا :
أرجوا من جميع الأخوة والأخوات الأفاضل عدم الأخذ علي بعين الغضب فنحن نتحاور بما أننا إعلام
مسئولين عن ما نكتبه هنا :
ـ هل يحق للرجل ضرب المراة مهما كانت الاسباب وهل تؤيد ذلك.
نرجع نحن كمسلمين في بداية الأمر لله عزوجل ومحكم تنزيله ومن ثم سنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
فبالنسبة للزوجة، قال الله تعالى: ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن )
وضرب الزوجة الذي أباحته الشريعة للزوج مشروط بشروط، ومضبوط بضوابط هي :
أن يكون مرحلة أخيرة لعلاج نشوز المرأة وهو عصيانها فيما فرض الله عليها من طاعة زوجها وذلك بعد مرحلتي الوعظ
والهجر في المضجع كما هو ترتيب الآية الكريمة ،أن يكون ضرب تأديب وليس ضرب انتقام وتشف، فلا يكون مبرحاً ولا
يضرب الوجه والمواضع المخوفة وأن ينتهي الضرب بانتهاء سببه عملاً بقوله تعالى : ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن
سبيلا )
وقد ورد في السنة النبوية النهي عن الضرب المبرح، كما في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي قال :
"إن لكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح"
قال عطاء: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح؟ قال: بالسواك ونحوه وقال القاسمي: منهم من قال: ينبغي أن يكون
الضرب بمنديل ملفوف أو بيده لا بسوط ولا عصا .
وليس للقوانين الوضعية من وجه نظري مسألة في هذا .
ـ اليس من واجب الاهل الوقوف في جانب المراة؟
نعود هنا لمآساة القبلية فإن كان قريب لها ( كملوا عليها أهلها ) وإن كان من قبيلة أخرى شبت بين القبيلتين )
ولكن وقوفهم بجانبها له أيضا ظوابط أخلاقية :
فلابد من تدخل شخص يرغبه الطرفين ويكون على علم ودراية بحيثيات المشكلة ( ماتسبقه عصاه )
وإن لم يرى ذلك المستهتر ( أو بنظري المنحل أخلاقيا أو المعقد نفسيا أو قليل الحيلة ) أسمائه كثيره !
متدخلا في هذا تمرد .
ـ ماهو واجب المجتمع والدوله امام هذه المشكله؟ ـ هل قيام مؤسسات خاصه تساعد على حماية المرأة الحل البديل؟
بواقعية ، الدولة في مجتمعنا خاصة لا دور لها بنظري في هذا الامر قد يكون في مجتمعات أخرى ولكن لا خلاف أنه أن
أصبحت المرأة عنصرا فعالا وتشكلت هيئات تعنى بسعودة بعض المهن المشغولة بأجنبيات كما هو معمول بالنسبة
للرجال ، ولو تفعل دور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الأمر لكان أجمل الحلول ( بدلا من أحلق راسك )
وأما المجتمع فبه من الطبيعي إن رأى الاغلبية الرقي سيرتقون ، ليس إلا .
ووافق الاخت كبرياء انثى على مذكرت في هذه الجمله...
انا امراه ونصف المجتمع نساء وامي خير النساء ولكن اختي الفاضله الا ترين مستوى عقول النساء الان !
لو ترك الامر لهن لعثن بالارض فسادا ،،انا اقصد اولئك الشرذمه المحسوبه علينا كنساء
((هؤلاء ماخلق الضرب الا لهن ,,,
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))
فصالحه المصلحه لايمكن أحد يستطيع ضربها