لا .. للعبارة المتعارف عليها .. صح لسانك ..
فـهـنـاك نصوص .. التوقف عندها أمرٍ لابد منهُ
الا أن يكون حضورنا لمجرّد الحضور ..!
أقرب صورة لتعريف الشِعر .. رغم انه الوحيد الذي
لم يستطع احدٍ تعريفه .. تعريفاً يتفق عليه الجميع ..
لكن الشِعر ..مضموناً سامي .. وتفرّدٍ لغوي وتصويرا يجيّر لحظاتنا للأصغاء دون ارادةٍ منا ..
الشعر مضمون وتفّرد وتصويـر
روحه سمـو ومفرداتـه فرايـد
ماهو حكايات وسوالف واساطير
كايد و
يبقي طـرق معنـاه كايـد
ويبقى الصعب الذي لايصل اليه سوى من ارضى غروره وأرتوى انهاره العذبه ..
وماعدأ .. ذلك فهي مجرّد اصواتٍ غاويه .. تستنسخ مايقوله الآخرون .. نعم
جل مانقراء هم اولئك ..
لو وقفة الشاعر تهز الجماهيـر
ماكثرت الاسما .. وقلّت قصايـد
ومع قلّة القصايد .. سيبقى الشِعر بـ قليله كثير .. وسيبقى
كثيرهم قليل في نهاية المطاف .. لاعليك .. فقاعات صابون ..
لساحة الشِعر ..
فيها يشد صوير وايقطع عويـر
ماعاد باقـي للقصايـد شرايـد
وسينتهي من يشد ويقطع سوياً .. دون أن يسجل التاريخ لهم
حضور .. مسألة وقت فقط .. وأن غدٍ لـ ناظرة قريب ..
وليا حصل منا على الشعر تقصير
يضيع شعر ولا تضيـع العوايـد
وهنا .. الصورة الأكثر ألماً ..ولكن الشِعر باقي مابقيت العوايد والقيم
وأن أختفى فهو قريب .. في امكنةٍ لاتصل اليها تعريات الأزمنه.. ولاتنالها
ايدي العابثين .. ثق من ذلك ..
منصور الرويلي
قمة الحضور .. مضمونا .. وفكرا وشِعرٍ ..
تحياتي لك