هذيان الأقلام

[اميــ بكلمتي ــرة]

الحرف قطرة من عين دعجى ... والورق من خجل خدك

[نجلاء محمد]

بعض القـــــلوب

تلهث كثيراً حدّ إجهاد

فتفقد القدرة على الخفقان

وغالباً تصاب ..

بسكتة عشقية!

وترتحل بهم إلى عالم آخر

يدوم فيه الحب ويخلّد

[بدر حمود]

/

آهـ

رَتَّلْتُهَا فَاتِحَةً

فِيّ " سُوّرَةٍ " مِنْ قُرْآنِ وَجَعِيّ آيّةٌ " أُوّلَى "

فَصَدَّقَتْهَا " الرُّوّحُ " إِثْرَ جَرْحٍ عَظِيّمٍ قَدِ إسْتَفْحَلَ

فِيّ عُمْقِ اليَقِيّنِ فَدَنَتْ بِهُ دَمَوّيَةُ الضِّلْعِ فِيّ أَزَلِ الفنَاءِِ عَلى شَطْرِ

الصَّلاةِ السَّادِسَةِ إِيّمَاناً

فَكَمْ مِنْ شَظَايّا الرُّوّحِ " قَدِ " إسْتَطَالَتْ بِكَ تَسْبِيّحاً عَلى حَثِيّثِ العُلا

فِيّ مُسْتَقَرِّ " السُّجُوّدِ " .





إِلا " ضِلْعٌ " قَدِ أَبَى ..!!

فَأَعْرََضَ وإِسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَّ " الكَافِرِيّنْ "



( آمَنْتُ أَنَّهُ لا سِوّاكَ شَرِيّكٌ فِيّ مُلْكِيّ )

/

[اميــ بكلمتي ــرة]

الحُبْ هُو أنتَ .. والعِشقْ هُو جُنونكَ ..
والقُبلةُ هي فاكِهتي ..
والنُور هُو وجُهكَ ..
ويداكَ هيّ الراحةُ ..
وَ نزفكَ .. هُو نزفي ..
والدُنيا هي كُلكْ ..


والبَسمةِ هيّ الفرحةُ لي ..
وصَوتكَ هُو العَطش ..





وكِلمة أحُبكَ .. هيّ المُوتْ .. بـ الحُبْ



أحُبكَ .. وأتنفسُ هَواكَ ..!

[بدر حمود]

/

بَ ـسْمَلَةٌ " بِـ مُسَمَّاكَ " أَسْتَهِلُهَا

لِـ أَغْمُرَنِيّ بِـ " الرِّضْوَانِ " مِنْ العُنُقِ

فَـ تَبَارَكْ
:
وَ إِلى " الشَّطْرِ " الأَخِيّرِتِحْتَّ مُسْتَظَلِّ فِرْدَوسِكَ أُولِيّنِيّ

لِـ أَتَدَلَّى بِـ " فَاكَهَةِ " الأَبْجَدِيّةِ حُرّفَ النَّدَى عَلى " أَغْصَانِ " جَنَّتِكَ

/

[اميــ بكلمتي ــرة]

استغفر الذنب إن شئت .. او لا تستغفر ..
فـ بعض الذنوب عاقبتها طرد و إبعاد ..
او خلود في النار ..

دعني اوقد لك جمر إشتعالي و تدفأ و احترق
و اسأل الله .......

هكذا اردتني .. و اردتني ..
معجزة ... جنة أصلها جحيم .. !!

اغريتك حتى سقطت بي ..
و أغريتني فـ اشتعلت ..
وما زلت بك أشتعل.ل

سـ اصدق القول ..

لن تعذبك امرأة سواي ..
إن شئت استغفر ..
فـ سادية الحب تغريني ..

,, ,,
,,

[بدر حمود]

/


قَالَتهَا ..:

وَكَأَنَّ بِيّ فِسْقاً يَتَسَكَّعُُ بَيّنَ شَفَتَيّكِ ...!

أُسْدِلَتْ عَلى " أَدِيّمِ " السَّمْعِ أنَّهَا

فِيّ صَمِيّمِ " الرُّوّحِ يغْشَاكِ مُ بَ ع ث راً .......!!




لِـ أَعْتَصِمَ " بِحَبْلِ " اليَقِيّنِ أنَّهَا آيَةٌ خُتِمَتْ

بِسَجْدَةِ " الثُّبُوّتِ " وَ قَطْرَةً مِنْ دِمَاءِ التَّبْجِيّلِ

عَلى ذَاتِ مَيّسَرَةٍ مِنْ " نَبْضٍ " كَائِنْ .








.: فَكَمْ أَغْتَالُهُ عِشْقاً وَكَفَى :.

/