الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر
مدخـــــــــل....
اتحدث اليكم احبتي وقد جسدت دور انسان يصعب تحديد هويته فلن احدثكم بلسان هبوووب بل بشخصيه تحلت بكريزما اخرى غير التي تعرفونني بها لان النص يتطلب ذلك والافكار تتدافع بفكري لتخرج بتسلسل دون توقف او استدراك لحقيقه من يحدثكم فلقد يكون المتحدث انا؟ او انت؟ او هي ؟لانه موضوع يمس الكرامه الانسانيه بين البشر دون تحديد من ذكر وانثى ... علاوة على هذا انني قد اكون مقله جدا بالمواضيع النظريه او الارشاديه التعليميه حسب تسميتي لها ,,,,
الكل منـا يطمح أن يٌحب الاخر ويحبه الاخر في الله ويصدق بالقول ويصدّق ويوافق ويوفق ويتواصل ويٌوصل وان يشعر بمن حوله ويشعُرون به ويفهم ويُفهم ويعامل ويتعامل وهكذا المثل بالمثل بـل يفضل أن تكون النسبه لدى الطرف الاخر اكثر عطاء منه حتى يحس انه بذل من الجهد ماهو هين وبسيط ا لانه يرى الطرف الاخر قد ادى تجاهه مشاعر اكثر مما اخذ منه
الكل منــا يطمح بتعامل راقي من منهم حوله ويحاول ان يكون ذو حضور لديهم وان يكون ذو شخصيه مميزه وليس بالمقصود العامي اى يفرض شخصيته عليهم(( لا )) ولكن المقصود هو ان لا يهمش دوره في المجتمع الصغير الذي يدور هو تحت فلكه وينطلق الى المجتمع الام وهو المجتمع الكبير الذي يصقل لديه مواهبه ويحصل به على مبتغاه
يقول الشاعر
كليب دفه رمح جســاس والمخرج جملي
هنا نقف امام خيانة حدثت وبعدها سببت مأساه لمدة اربعين سنه والسبب ليست ناقه كما يدعون او جمل!! ولكن السبب الحقيقي هو الخيانه او الطعن من الخلف ونلاحظ هنا ان اشد الامور هو الطعن من الخلف سواء كــان حسي او غير ذلك مٌدرك او غير مٌدرك ولو ان الدارج لدينا هذه الايام هو الطعن المعنوي!! بفضل الله ومنته نعيش في بلد يسوده الامن والامان اذا قرناه بمن حوله يعني بالعاميه(الكل شبعان مو محتاج لقمه فلان)او كما يقال انا لست بحاجه لفلان وفلان ليس بحاجه لي ولكن نحن بحاجه معنويه لبعضنا في تعاملتنا
تكمن المشكله هنا ان تعطي وتعطي جهدا وبعدهاا ترى النكران والجحود من الاخر ولا يكفتي بل يصل الى محاولة تهميشك ونكران ماتقوم به فتجد هذه المواقف تكثر في زملاء وزميلات العمل بشكل واضح او زملاء الرحلات البريه او الرحلات عموما العائليه او حتى بين الاخوه بعضهم ببعض وأحياناً عند الصديق ونقف وقفات تأمــل عند الصديق
نجد هناك اصدقاء ولا نعمم بل بعض منهم يطعنك بخنجر مسموم من الخلف عند اى صغيره تقوم بها وكأن االانسان منا معصوم عن الخطأ او منزه منه الكل منا يخطئ(الانبياء صلوات الله عليهم اخطؤ وغفر لهم من الواحد الديان)وتأتي ايها الانسان الضعيف لتبث سمومك عند اي خطاء من الاخر,, ولكن؟المشكله هناك اخطاء تتفاوت منها الصغير.. ومنها المتقبل.. ومنها الكبير الذي لا يطاق فنجد الصديق لا يستصيغ اى خطأ من تلك الاخطاء من صديقه لماذا هذه الصداقه اذن ..؟؟
ويرد على صديقه بخطأ اكبر منه والامثله كثيره وكوننا مجتمع مغلق ومتقوقع على بعضه فـ الوسيله الاجدا والانفع لدى اغلب الاصدقاء للاسف هو التشهير في المجالس ونقل مساوء صديقه سواء وجدت به ام لم توجد!!
ان اتتك طعنه من الخلف من شخص اخر فهذا امر جدا هين لكن؟ ماا يكسر نفس الانسان ويقصم ظهره هو الطعن من الصديق وللاسف تحسبه وفياً لك ومخلص لصداقتك ولكن يكون ضنك به في غير محله وتجده في غيابك يطعن بك ويشهر بك وكأنك لست ذلك الشخص الذي وقفت معه في ازماته .. وافراحه .. وسافرت معه وساعدته في اغلب الامور سواء ارشادي او مادي او معنوي
الصديق هو من صدقك وليس من صادقك,, لذا لابد ان يصادقك سواء في يسرك او عسرك ولو ان كثرت عليه اخطاؤك يأتيك وجه لوجه ويقولها لك لا ان يتكلم من خلفك سواء رضيت ام لم ترضى افضل من ان تعلم بها من الاخرين
ليس من الشيم ولا من الاخلاق ولا من ديننا الحنيف هذا الطبع السيئ ولكن كثر في هذا الزمن واصبح سلعه لكل من تسول نفسه ولا يعرف من الصداقه الا الشيء القليل ولكن السمه الاغلب لدى اشباه الاصدقاء هو هذا الامر وقلنا اشباه اصدقاء لان هناك اصدقاء وهناك اشباه الظاهر منهم صديق والخفي عكس ذلك
اقف هنا لان فكري قد رجعت اليه روح هبوووب وقد كان المتحدث لكم قبل قليل (انسان ) كما قلت يمكن ان يكون انا او انتا او هي بالنهايه اتمنى انني قد استطعت ان اوصل فكرة ما لندع جميعا ونتضامن في قول لا للصداقه الوهميه ونقول كفى يا اشباه الاصدقاء ,, حسبي ان ليس منا ولله الحمد من هم مثل هؤلاء
النهايه
متى تنتهي تلك العاده من مجتمعنا متى نواجه؟ متى نقول كفى للتشهير بالاخر في مجالسنا العامره؟ متى يكون الصديق وفياً لصديقه في جميع الحالات سوا الارتباط او الانقطاع ؟؟ متى نترك اشفاء الغليل بتلويث سمعة فلان لمجرد اختلاف بينهم؟متــــــــى نجد ترياق لهذا الداء الذي اصاب الاصدقاء او من كنا نحسبهم اصدقاء؟؟؟
تحياتي لكم جميعا....
07/03/09, (01:13 PM)
الغــــــــــــــــــــــدر؟
العرض العادي
