الأخ احمد ...يختلف الاشخاص من ناحية اللذة التي قصدتها بردي فالشخص الذي يمارس الجنس مع الحبيب يختلف كلياً من يمارسه مع غير الحبيب
..فالزوجه التي مضى على زواجها عدة سنوات ستلاحظ ان رغبة زوجها بالتدريج سوف تقلّ ...طبعاً اقصد الزوجه الكسوله المتهاونه..اما الزوجه
الحريصه على متعة زوجها فستبحث عن الطرق التي تجعله لا يملّ ولا يفكر بغيرها وذلك بالتغيير الدائم داخلياً وخارجياً..
كذلك مسألة العيب والحرام الذي يفهمه البعض بغير موقعه ..وبعض العادات والتقاليد التي تتحكم بالزوجين ..فبعض الازواج والزوجات لازال ذو عقليه
قديمه ...والزمن تغير وتطور وتطور معه الجنس ايضاً وهذه حقيقه وليست خيال..فهل كان جيل اجدادنا في ممارستهم للجنس يشابه جيلاً الحالي في
هذه الممارسه ...طبعاً لا ...لذلك لابد من التماشي مع هذا التطور وبضوابطنا الدينيه ايضاً..
الرجل الذي يبحث عن العلاقات الغير شرعيه نراه يقوم بتفريغ تلك الشهوه الخاليه من اي لذه لذلك نراه بعدها ينظر الى من مارس معها الجنس
نظرة بغيضه وكريهه...ويشعر بالذنب مباشرة بعدها...
الزوج المريض جنسياً ايضاً يستخدم الادويه التي تساعده على ممارسة الجنس ولكنه لا يشعر بتلك اللذة المقصودة بشكل كبير..
ما اردت الوصول له من كلامي السابق ان الله سبحانه خلق بالبشر الرغبة الجنسيه بما تحمله من لذة ومتعه ولكنه وضع لها ضوابط وشروط
لذلك حللّ للرجل الزواج من اربع نساء...وذكر في كتابه الكريم ان الزوجين يستمتعان ببعضيهما بما حلله الله لهما..
هناك امور تحصل لنا يومياً تثير الرغبه الجنسيه منها الافلام والفيديو كليبات المعروضه على تلك القنوات الساقطه وللأسف انها في متناول الطفل
والمراهق ...لذلك كثر التحرش الجنسي بين الاخوان والاقارب...والشذوذ الجنسي بين الاولاد والبنات...
اصبح الكثير من شبابنا يقضي ليله في محادثة جنسيه(سكس فون) مع احدى الفتيات وربما ادى ايضاً الى اتفاق على موعد جنسي لا يحمد
عقباه...
صدقني ايه الفاضل اننا كمجتمع نعاني من مشكله جنسيه بدأت منذ زمن ولا زالت وسوف تكبر وتتعظم ..اذا لم نبحث عن الاسباب والعلاج بسرعه
فالندم سوف يكون مصيرنا...انتظرك فالنقاش معك لا يُملّ