بسمــ الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم عن التغيير الكبير الذي نراه اليوم في مجتمعاتنا من ناحية التفاخر بما لدى الأخر من جميع النواحي فلماذا بمجرد تغير الطرف الاخر اما لمنصب اعلى او لتوفر ماده كبيره فجأه نجده يتلون بلون اخر وينكر علاقاته ويبدأ بمرحلة تعارف جديده تليق به على حسب مانرى بل ان هناك من يعيش نفسه في وهم والحقيقه انه انسان لديه نقص واراد تعويضه ...فما معنى هذا التكالب على الحياة الدنيا، وهي ليست سوى لعب ولهو لابد لهما أن ينتهيا.. وليست سوى زينة ظاهرية،
من نواقص الامور ان نجد من يدعي العقل والعلم أن يقنع بظواهر الأمور دون العمق والحقيقة، وليست سوى تفاخر بوسائل وأمتعة لا تدوم، بل إن الفضل كله، أو القسم الأعظم منه لا يعود لحائزها، مما يشير الى قبح التفاخر بها، لا سيما وانه يجانب ضرورة حالة وملكة التعقل لدى الإنسان.. وهي ليست سوى تكاثر في الأموال والأولاد.. ومعلوم أن المرء لا تبقى له الأموال إلاّ ما يصرف منها بأمور الخير والصلاح، كما أن الإنسان لا يبقى أبداً لأولاده ولا هم ضمانة أبداً ببقائهم حوله، سوى ذرية صالحة تعود عليه بالخير والثواب والذكر الحسن..إن مثل هذا المتاع وهذا التفاخر والتظاهر تشرئبّ له أعناق غير المؤمنين وغير الذين تكرست في ذواتهم المعرفة وحب الله والصدق والحقيقة،
إن الأمر الأهم في حياة الإنسان، هو جعل هذه الدنيا نقطه عبور وان يجد فيها مغفرة الله والجنة الخالدة في الدار الآخرة، لأن الله تبارك اسمه هو صاحب الفضل الأول والأخير على الإنسان دون سواه.
تحياتي للجميع