بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب لكم اليوم قصه صغتها باسلوبي واتمنى ان تلقى اعجابكم
حدثت احداث قصتي في الجزيره العربيه من قبل 150 عام اي قبل توحيد الجزيره العربيه
على يد المؤسس المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
وحدثت هذه القصه في احد مناطق نجد
.
.
عندما خيم الظلام على قفار الصحراء وتراقصت نيران الكرماء
دوت صرخاااات مدووويه بالمكان في خيمه احد الرجال سكان هذه المنطقه عندما انجبت له زوجته ابنته
السابعه وكانت في غااايه الجمال لكن الوالد رفض فكره ان يكون له سبع بنات
فامسك الفتاه وهي رضيعه وغادر بها المكان وتركها تبكي على الرمال البارده بالليل
فجلست الصغيره تبكي وتبكي
الى ان التقطها رجل سمع بكائها القريب من خيمته فخرج ليتحقق فوجدها ملقاه على التراب
فاخذها الى خيمته وكان متزوجا من امرأه اشبه ان تكون افعى وليست من البشر
وعندما شاهد حسن وجمال الفتاه اسماها وضيحي
ومرت سنوات كثيره الى ان شبت الفتاه وسط كراهيه زوجه الرجل
فكانت دائما على خلاف ومشاجرات مع الوضيحي
الى ان توفي الرجل الذي ربى الفتاه وغادر الى جوار ربه
بقت الفتاه وحيده وفريسه لتلك المراه الحقود
وبما ان جمال الفتاه ملفت انتشر خبر جمالها في كل مكان وكانت مطمع لكثير من الرجال
الى ان وصل رجل كبير السن قبيح الهيئه مكتنز الجيوب طامعا في شباب تلك الفتاه
و وافقت المراه اولا لتتخلص من عبئها الثقيل ولتنتفع من كنوز الرجل البشع
فتزوجت الفتاه وغادرت الى بيت زوجها الذي لاقلب ولا رحمه له
فعاملها كجاريه الى ان توفى فطردها اولاده ..
وعندما وجدت وضيحي نفسها وحيده قررت ان تعمل كخادمه لتكسب رزقها
لكن كان لجمالها اكبر نقمه في حياتها
لقد كانت مطمع للرجال اصحاب النفوس الضعيفه
فكانوا يخدعونها بمعسول كلامهم وينالون منها ثم يتخلون عنها
فكبر حقدها يوم بعد يوم على الرجال ثم غيرت من نمط حياتها
واستهدفت هذه المره هي الرجال
فكانت تتمختر بالاسواق وتتعطر وكانت تحرق قلوب الرجال وتعلقهم في حبالها
الى ان يقعوا فريسه غرامها
واليوم اوقعت اول ضحاياها
رجل ثري وعدها بالفضه والذهب فقالت قبل ان تمسني ارني صوغتي
فاخرج جراب ممتلئ ذهب وفضه
ولمعت عيون الوضيحي بالشر لااول مرره
فقررت ان تاخذ مالديه ولا تعطيه شي
فسحبته الى مخبأها وهو عباره عن كهف بين صخور الهضاب
فادخلته لوكرها وضربته على راسه بعصا كبيره عندما ادار ظهره لها
وبسرعه البرق احضرت سكينها وذبحت الرجل من عنقه
وقررت انه حرام يذهب كل هذا اللحم فقامت بتقطيعه واكلت من لحمه نيئا
فاستيقظ وحش داخلها يحثها على الاستمرار باكل الرجال
واصبحت على هذا الحال حتى كونت لها ثروووووووه ولا بالخيال
واصبحت من اكبر تاجرات الذهب والعطور
واشتهرت وذاع صيتها
وفي عصر احد الايام في احد الاسواق مر تاجر بسيط شاب وسيم قوي وشاعر
للتزود بتجاره وبيع وشراء
وسمع عن تلك الحسناء الثريه وحب ان يتعامل معها
فدله احد صبيان السوق لمكانها ثم دخل عليها بسحره وفتنته
وصرح عن هدف زيارته
وبما انه كان به من الفطنه الشي الكثير
قرر ان يتقرب منها اكثر واكثر
فصار يزاورها كل يوم ويلقي عليها بوابل من قصائده الغزليه الى ان ذابت في هواااه
وكانت لااول مره تعشق وتحب
وهو كان له هدف وحيد وهو ان ينهب كل ثروتها فجعلها تغرق في حبه
وبالفعل اخذت تصارحه وتحكي له قصه حياتها من الف الى ياء
وهنا لمعت عين الذئب وكان اسمه دهام
فقرر انه الوقت المناسب ليضرب ضربته وينهب فريسته
وفي احد الايام سألها اين المكان الذي اخذت فيه الرجال واكلتهم فيه
فاخبرته وذهبت هي وهو لذلك المكان وكان قد بلغ شيخ المنطقه بجرائم تلك المراه
وعلى حين غره امتلأ المكان بالرجال المسلحين وعندما علمت وضيحي انها وقعت لمكيده
حاولت الفرار واثناء محاولتها ضربها احد الرجال برصاصه اردتها ارضا
واصبحت تنازع الموت عندما اقبل دهام وفي وجهه نظره ساخره منها
قالت له بنتقم منك وسوف اقتلك
قال لها انتي ميته والميت ماينتقم
ولفظت انفاسها وتركوها الرجال ملقاه على الارض
ومرت ثلاثين عاما بعد موتها
وكان دهام اصبح غنيا بعدما ذهب وسرق كل اموال وضيحي
وتزوج وانجب الكثير من الاولاد
وكان يحكي لااحفاده واولاده قصه المراه التي كانت سببا في ثرائه
طلب احد احفاده ان يريهم المغاره اللتي قتلت فيها الوضيحي
فاخذهم هناك في احد الايام وجلس يشرح انها هنا ماتت
فجأه ضربه شي بقووه في قدمه فنظر ووجد قطعه من عظام الوضيحي قد اخترقت ساقه وشقتها
فلف قدمه ولم يعالج جرحه جيدا
الى ان ضربتها الغرغرينه واستفحلت في جسده وقال له الطبيب انه لافائده من علاجه لقد تكمنت الغرغرينه
من جسدك.
وهنا وهو على فراش موته تذكر قسم وضيحي بانها ستنتقم منه وتقتله
وعندها لفظ انفاسه
وهي برت بقسمها بعد موتها بثلاثين عام
وتوته توته خلصت الحتوته
كانت معكم مشاعل
دمتم بخير
24/10/09, (04:23 AM)
برت بقسمها بعد موتها بثلاثين عام
رد: برت بقسمها بعد موتها بثلاثين عام
العرض العادي
