الرياض: عبدالله الفراج
يواجه فريق الهلال الكروي الأول نظيره في النادي الأهلي مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض لأول مرة هذا الموسم في افتتاح مباريات الجولة الـ15 للدوري السعودي الممتاز لكرة القدم بعد تأجيل لقاء الدور الأول لارتباطات الهلال الخارجية.
ويدخل الهلال اللقاء بأوراق شبه مكتملة بعد عودة اللاعبين المصابين والموقوفين إلى الفريق, وقد خاض الفريق حتى الآن 10 مباراة وبقيت له 3 لقاءات مؤجلة، وهو يحتل المركز الثالث برصيد 23 نقطة وبإمكانه في حال خاض جميع مباراته المؤجلة وحقق فيها نتائج إيجابية كسر احتكار صدارة الاتحاد للدوري على اعتبار أن الأخير يملك 28 نقطة من13 مباراة.
ويسعى الفريق الهلالي الذي حقق فوزا مقنعا الأسبوع الماضي على الطائي في حائل 2/صفر، إلى استثمار ظروف الأهلي الذي يعاني من تراجع مستواه، لتحقيق الفوز لرفع رصيده النقطي إلى 26 نقطة وتقليص الفارق بينه وبين المتصدر وتجاوز الشباب (الوصيف)، وتبدو خطوط الفريق الذي يقوده تدريبيا المدرب الروماني أولاريو كوزمين في حالة فنية جيدة بدءا بحراسة المرمى التي يتواجد فيها الدولي السابق محمد الدعيع, مرورا بخط الدفاع بقيادة البرازيلي مارسيليو تفاريس والمتجدد فهد المفرج والظهير الأيمن محمد نامي مع الإبقاء على ماجد المرشدي في منطقة الظهير الأيسر, فيما ستعود قوة الوسط الهلالي إلى سابق عهدها من حيث الأداء الهجومي والقيادة الدفاعية بعودة المحترف الليبي طارق التايب والعائد من الإيقاف خالد عزيز إلى جوار محمد الشلهوب, والعائد من الإصابة الدولي عمر الغامدي، ويتوقع أن يلعب في خط المقدمة قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني الذي غاب عن لقاء الطائي بسبب رحلته الأخيرة إلى إنجلترا, وسيلعب إلى جانبه الكونجولي ليلو مبيلي.
من جانبه، ما يزال الأهلي يبحث عن ذاته بعد عودة مدربه الصربي نيبوشا إلى الفريق, وما يزال يبحث عن هويته الكروية على أرض الميدان, فالفريق تلقى خسائر عدة بسبب التقلبات الفنية للفريق وتغير عناصره الأجنبية, فكان من الطبيعي أن يحتل المركز التاسع على سلم الترتيب بـ13 نقطة، وهو مركز لا يليق بمكانة وسمعة فريق يضم عناصر كروية متميزة.
يدخل لاعبو الأهلي مواجهة اليوم مثقلين بالخسارة الثقيلة أمام الشباب 1/3 في جدة في الجولة الـ14، وقد عقد لاعبوه العزم على تجاوز تلك النكسة لمسح الصورة الباهتة التي قدموها حتى الآن، إلا أن المشكلات الدفاعية ولاسيما في العمق باتت تمثل أكبر المشاكل بالنسبة للأهلي، لذلك سيعمد نيبوشا إلى تكثيف منطقة محور الارتكاز بوجود تيسير الجاسم إلى جانب تركي الثقفي وأحمد درويش, مع التركيز على ضرورة الاندفاع بحذر من أجل تأمين الساتر الدفاعي للفريق بقيادة حسين عبدالغني وإبراهيم هزازي وتحذير هذا الثنائي من التقدم المستمر لمساندة الهجمات، ويتواجد في خط الدفاع أيضا البرازيلي ليناردو الذي كان نقطة ضعف لفريقه في اللقاء الماضي, ووجوده إلى جانب وليد عبد ربه سيمنح الدفاع الأهلاوي بعض القوة رغم غياب الانسجام بين المدافعين.
ورغم الغياب القسري للبرازيلي كايو بسبب الإصابة، إلا أن عودة المهاجم الدولي مالك معاذ لقيادة خط الهجوم إلى جوار البرازيلي رينان ستمنح الاطمئنان للفريق.
02/01/08, (01:23 PM)
الهلال يسعى لاستثمار تراجع الأهلي للاقتراب من الاتحاد المتصدر
العرض العادي
