حتمــاوويه
18/05/09, (10:31 PM)
حيث أصبحت الحاجة ماسة للتبرع بالأعضاء وزيادة نسب الوعي بضرورة الدعم المجتمعي
للتكاتف والتعاضد سوية تجاه هذه الأزمة، وهناك فتوى سماحة المفتي العام للمملكة في 2008/8/12م
كانت واضحة تماماً لكل من يلتبس عليهم مفهوم الوفاة الدماغية وأجهزة الإنعاش وبالتالي التبرع بالأعضاء.
إذ أفتى سماحته بعدم جواز رفع أجهزة الإنعاش عن من تنبض قلوبهم بشكل طبيعي.
وهذا يعني أنهم لا زالوا على قيد الحياة إكلينيكياً.بدليل نبض قلوبهم بشكل طبيعي دون الاعتماد كلياً
على جهاز التنفس الصناعي. مايدل على أن المتوفين دماغياً يجوز التبرع بأعضائهم
إنقاذاً لحياة مرضى محتاجين لتلك الأعضاء ولكن بقرار ذوي المتوفين دماغياً بالموافقة،
و قد يتبادر للذهن بأن هناك أنواعاً من الوفاة منها الدماغية والقلبية.
لكن في الحقيقة أن كل من يتوفى، يصل إلى حالة الوفاة الدماغية.
الجدير بالذكر أن الوفاة الدماغيةُ في السعودية تصل
سنويا ما بين 600إلى 800حالة،
إذ يتم الإبلاغ عن أكثرَ من 400حالة سنوياً للمركز السعودي لزراعة الأعضاء من مختلف مستشفيات المملكة،
وهذه الوفيات الدماغية تأتي 65% منها بسبب السرعة الزائدة وحوادث المرور.
إذ لا يُستفاد سوى مما لا يتجاوز عدده 60إلى 100حالة للتبرع بأعضائهم، ونسبة عدد المتبرعين المتوفين دماغيا
وصلت نحو 80% حسب مدير عام المركز السعودي لزراعة بالأعضاء الدكتور فيصل شاهين،
والذي أكد على أنه بالرغم من مسيرة المركز السعودي في عمله لأكثر من 20عاماً،
إلا أن التبرع بالأعضاء ما زال غير كافٍ ولا يفي بالغرض المطلوب. مضيفاً أنه يوجد على قوائم الإنتظار
أكثر من 9000مريض فشل كلوي مزمن. إضافة للحاجة الماسة لعددٍ كبير من الأكباد والقلوب.
الخلاصه..
هل انت مع او ضد التبرع بأعضائك بعد وفاتك..؟؟
للتكاتف والتعاضد سوية تجاه هذه الأزمة، وهناك فتوى سماحة المفتي العام للمملكة في 2008/8/12م
كانت واضحة تماماً لكل من يلتبس عليهم مفهوم الوفاة الدماغية وأجهزة الإنعاش وبالتالي التبرع بالأعضاء.
إذ أفتى سماحته بعدم جواز رفع أجهزة الإنعاش عن من تنبض قلوبهم بشكل طبيعي.
وهذا يعني أنهم لا زالوا على قيد الحياة إكلينيكياً.بدليل نبض قلوبهم بشكل طبيعي دون الاعتماد كلياً
على جهاز التنفس الصناعي. مايدل على أن المتوفين دماغياً يجوز التبرع بأعضائهم
إنقاذاً لحياة مرضى محتاجين لتلك الأعضاء ولكن بقرار ذوي المتوفين دماغياً بالموافقة،
و قد يتبادر للذهن بأن هناك أنواعاً من الوفاة منها الدماغية والقلبية.
لكن في الحقيقة أن كل من يتوفى، يصل إلى حالة الوفاة الدماغية.
الجدير بالذكر أن الوفاة الدماغيةُ في السعودية تصل
سنويا ما بين 600إلى 800حالة،
إذ يتم الإبلاغ عن أكثرَ من 400حالة سنوياً للمركز السعودي لزراعة الأعضاء من مختلف مستشفيات المملكة،
وهذه الوفيات الدماغية تأتي 65% منها بسبب السرعة الزائدة وحوادث المرور.
إذ لا يُستفاد سوى مما لا يتجاوز عدده 60إلى 100حالة للتبرع بأعضائهم، ونسبة عدد المتبرعين المتوفين دماغيا
وصلت نحو 80% حسب مدير عام المركز السعودي لزراعة بالأعضاء الدكتور فيصل شاهين،
والذي أكد على أنه بالرغم من مسيرة المركز السعودي في عمله لأكثر من 20عاماً،
إلا أن التبرع بالأعضاء ما زال غير كافٍ ولا يفي بالغرض المطلوب. مضيفاً أنه يوجد على قوائم الإنتظار
أكثر من 9000مريض فشل كلوي مزمن. إضافة للحاجة الماسة لعددٍ كبير من الأكباد والقلوب.
الخلاصه..
هل انت مع او ضد التبرع بأعضائك بعد وفاتك..؟؟