المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آثار الذنوب والمعاصي


البيداء
26/11/06, (11:17 AM)
ماهو الذنب ؟؟

هو ارتكاب فعل ٍ منهي عنه ،، أو ترك فعل س مأمور ٍ به ،، في مخالفة صريحة للقوانيين الإلهية ....



إن أغلب الآسي التي تعانيها الأمة الآن ناشئة من الذنوب والمعاصي ،، التي تفشت وتشعبت في البر والبحر ،،

لمدى أننا لا نأمن على أنفسنا في اي مكان ٍ منها ،، فعدم مبالاة الناس بما يجري ،، وعدم مبالاتهم بما يصنعون

من الذنوب والمعاصي المتتالية من غير رادع ،، هي كفيلة بغضب ٍ من الله ينزله عليهم كما أنزله على الذين من قبلهم ،،

ويحكي لنا التاريخ عن تلك المدن والقرى التي خلت ولم يبقَ غير اسمها ،، ذلك لأنهم طغوا واتبعوا أهوائهم فجزاهم الله بذنوبهم

ومعاصيهم ؛ فما الذي رفع القرى اللوطية حتى سمعت الملائكة ننبيح كلابهم ،، ثم قلبهم عليهم ،، فجعل عاليها سافلها ،،

فأهلكهم جميعاً ،، ثم أتبعهم حجارة ً من السماء أمطرهم بها ؟؟ فجمع عليهم من العقوبة مالم يجمعهُ على أمة ٍ غيرهم ،، ولإخوانهم

مثلها وماهي من الظالمين ببعيد ؟؟

ومالذي بُعث إلى بني اسرائيل من عقوبات من قتل ٍ ،، وسبي ٍ وخراب البلاد ،، وجور الملوك عليهم ،،

ومسخهم قردة ً وخنازير ،، وآخر ذلك قسم ٌ من الله تبارك وتعالى :-

{{ ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب }} ....

ومع هذا الذي يسمعه المسلمون ،، تراهم يغفلون عن اللآثار الدنيوية للذنوب ويتخيلون أن معصية الله مقصورة

على العذاب الآخروي ،، وبما أنه مؤجل فإنهم يتهاونون ،، دون أي موعظة مما حصل لغيرهم في الأزمن الغابرة ..



لأجل هذا كانت للمعاصي دون هذا الجزاء العظيم من الله آثاراً كثيرة على حياة العاصي ومن هذه الآثار المذمومة :

1- أن المعاصي تقصر العمر وتــُمحق بركته ،، وتنزع البركة من المال ،، حيث ينقص الرزق ،، وينزع مما فيهما من بركة ،،

فالعبد حين يعرض عن الله باشتغاله بالمعاصي ،، ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية ،، وذهبت باطلاً ،، بسبب العوائق

وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها ،، وذلك نقصان ٌ حقيقي من عمره ....



2- أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصيرُ له عادة فلا يستقبح من نفسه ِ رؤية النفس له ،، ولا كلامهم عليه ،، وهذا من أرباب

الفسوق وهو غاية التهتك وتمام اللذة ،، حتى لتراهم يفتخرون بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم ،،، وهذا الضرب من الناس

لا يعافون ويسد عليهم طريق التوبة في الغالب ...



3- ومن آثارها :أنها تــُحدث في الأرض أنواعاً من الفساد ،، في المياة والهواء ،، والوالزروع والثمار والمساكن :

قال تعالى :{{ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون }} ..

وهذا مايحدث سبحان الله في الأرض من تأثيرها من الخسف والزلازل والأعاصير والرياح العاتية ،،

ومحق الأرض وجفافها ،، ونزع بركتها ...



4 - ومن عقوبات الذنوب أيضاً : أنها تطفئ من القلب نار الغيرة ،، التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية ،،

لحياة جميع البدن والروح ،، والمقصود أنه كلما اشتد ملابسة الذنوب أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه ،،

وأهله وعموم الناس ،، وقد تضعف في القلب جداً حتى لا يستقبح أمراً ما ،، وإذا وصل إلى هذا الحد فقد دخل في باب الهلاك

ولهذا كان الديوث أخبث خلق الله ،، والجنة حرام ٌ عليه ،، وهذا يدل على أن أصل الدين الغيرة ،،

ومن لا غيرة له لا دين له ،، فالغيرة تحمي القلب فتحمي الجوارح ،، فتدفع السوء والفواحش ،، وعدم الغيرة

تميت القلب فتموت له الجوارح ،، ومثل الغيرة في القلب مثل القوة التي تدفعُ المرض وتقاومه ،، فإذا ذهبت القوة

وجد الداء القاتل ،، ولم يجد دافعاً فتمكن فكان الهلاك ...




5 - إذا تكاثرت الذنوب وعَظــُــمت ووقع المرء في مستنقع الرذيلة ،، طــُــبع على قلبه فكان من الغافلين كما في قوله تعالى :

{{ كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون }} ..

ومعنى الآية هو الذنب بعد الذنب حتى يعمى القلب ويصدأ ،، فإذا زاد الصدأ غلب وصار راناً والعياذ بالله ،،

ثم يغلب حتى يصير طبعاً وفعلاً وخماً ،، فيصير القلب في غشاوة وغلاف فحينئذ ٍ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد ...




6 - إن المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ،،

حتى أن كثيراً من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة ٍ يجدها ولا داعية إليها ،، إلا لما يجد من الألم في مفارقتها

وأذكر في ذلك قول شاعر :

وكأس ٍ شربت ُ على لذة ٍ &&& وأخرى تداويت ُ منها بها

ولا يزال العاصي يألف الذنوب حتى يرسل الله عليه الشياطين مُتؤزرة إليه حتى أصبحت جند المعصية

بالمدد فكانوا أعواناً عليه ....




7 - ومن أخوف العقوبات أخواني وأخواتي : هي التي تضعف القلب عن إرادته ،، فــَتقوَى إرادة المعصية ،،

وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلّية ،، فلو مات نصفه ُ لما تاب إلى الله

فيأتي من الإستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء ٍ كبير ،، وقلبه ُ معقودٌ بالمعصية ،، مصرٌ عليها ،،

عازم ٌعلي مواقعتها متى امكنه ،، وهذا من أعظم الأمراض الموردة إلى العذاب ....



هذا في الحياة الدنيوية ولكن حين الموت ودفن المرء تحت التراب فهناك البرزخ ،، ذلك عذابٌ يقارنه ألم

الفراق الذي لا يرجو عودته ،، وألم فوات مافاته من النعيم العظيم ،، باشتغالهِ بضده ،، وألم الحجاب من الله

وألم الحسرة التي تقطع الأكباد ،، فالهم والغم والحسرة والحزن تعمل في نفوسهم نظير من يعمل الهوان ،،

والديدان في أبدانهم بل أن عملها في النفوس دائم ٌ مستمر ،، حتى يردها الله إلى أجسادها ،، فحينئذ ٍ

ينتقل العذاب ُ إلى نوع ٍ آخر هو أدهى وأمر والعياذ بالله .....


ناداهم صارخ من بعد ماقــُبروا &&& أين الأسرة والتيــجــان والحــلــــل ُ
أين الوجوه التي كانــتــ منــعمة ً &&& من دونها تضرب الأستار والكــلـلُ
فأفصح القبر عنه حين ساءلهم &&& تلك الوجوه علـيـها الــدود يـقـتـتــل ُ
قد طالما أكلوا دهراً وما شربوا &&& فأصبحوا بعد طول الأكل قد أ ُكـلوا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

وبعد هذه الوقفة أخي المسلم واختي المسلمة ألا نفكر في أنفسنا بما ضيعناه من اجلها ،، وألا نفكر في توبة ٍ نصوحة

يغفر بها الله مقد سلف من ذنوبنا ومعاصينا ؟؟ ،، ألم يحن الوقت بعد ؟؟ أم نؤخرها إلى وقت ٍ قريب لا نملكه

ولعله لا يكون ،، فاغتنم اخي واختي الفرصة وسارعوا إلى رضوان الله وتجنب سخطه قبل أن يأتينا العذاب الأليم .....



ودمتم بخير .....:more19:

هيـاا العـازمـي
26/11/06, (11:40 AM)
الكل منّـا أذنب .. الكل منّـا أخطأ ..!!!

تُـرانا مع كثرة الذنوب والآثام مقبلين على الله تارة ..!!!

وندبر عنه تارة أُخرى لسيطرة الغفلة علينا ..!!!

أُمورنا تكاد لا تخلو من المعصية ..!!!

بل لابد لنا من أن نقع في الخطأ ..!!!

فلا أحد منّـا معصوم أبدا عن المعصية

فكلنا خطائيين

فقد قال خير البشر عليه الصلاة والسلام :

" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

.
.

الغفلة .. السهو .. والتقصير من طبع بني آدم

ومن عظمة رحمة الخالق به فتح له باب التوبة والمغفرة

فقد أمرنا بالإنابة إليه - سبحانه وتعالى - والإقبال عليه

كلما عظمت وكبرت وغلبتنا الذنوب ولوثتنا المعاصي

خير البشر يقول :

" إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "

وقال أيضاً :

" إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "

لذلك وقبل أن نصاب بما جاء في طيات مقال الفاضلة البيداء

لنسارع الى التوبة

والحذر كل الحذر مما قد نصاب به من جراء غفلتنا وتقصيرنا

لأننا لا نعلم متى تنقضي أيامنا وتنقطع أنفاسنا وتنصرم ليالينا

.
.

الفاضلة .. والقديرة .. البيداء

طبتِ

وطاب حضورك

أُحييكِ من الأعماق على كل ما تقومين به

من جهد متواصل من خلال اثرائك المستمر بالجميل والمفيد

من مقالات وردود

وهنا بوركتِ

وجوزيتِ عنّـا كل الخير

سائلة الله أن لا يحرمكِ أجر ما أتيتِ به

وأن يكون لكِ ثقلا في ميزان حسناتك

اللهم آمين

تحياتي

هيـــــااااا

البيداء
26/11/06, (11:58 AM)
أهلاً بالعزيزة ( هيا العازمي ) ....


.وأهلاً بالدرر التي تنثرينها دائماً على متصفحي ،،، واهلاً بما أثريتي به مقالتي من أحاديثٍ ونصح ٍ ووعظ ،،


وهذا بالشيء المتوقع ،، وليس بالشئ الغريب ،، فما كانت ردودك إلا نبراساً يضيء لنا جانب الظلمة في الموضوع ،،


عزيزتي هيا .. طبتي وطاب حضورك المميز ،، لا عدمنا الله إياه ،،، فبارك الله لنا فيك ِ من قلم ٍ نفتخر به جميعاً


فكنت ِ أساس تجمعنا ،، والقاسم المشترك فيما بيننا ....



تقبلي مني هذه الوردة لمرور شخصك الكريم علي .....:more19:

ماجد الغانم
29/11/06, (12:13 AM)
الأخت الفاضله
البيداء

بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير


فقد قال خير البشر عليه الصلاة والسلام :

" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

نسأل الله ان يتوب علينا

ويرحمنا برحمتة

ويثبت قلوبنا على دينه




تقبلي تحياتي

كبرياء انثى
29/11/06, (08:11 AM)
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^غاليتي ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^


جزيتي خيرا على هذا الموضوع التوعوي الذي يؤثر في قلوبنا حقا فمن منا لايخطيء ولايذنب !!

ولكني اختي اتعلمين ذاك الحديث القدسي الذي يقول فيما في معناه( لو لم تذنبو لاتيت بقوم يذنبون وغفرت لهم )

من سمات الله سبحانه العفو والغفران اذ لم يغفر الله فمن يغفر !!


يقول عليه الصلاه والسلام (بشرو ولاتنفرو )


اجل لابد من توعيه ولكن يجب ان نتحلى باسلوب القران الكريم فالقران الكريم يذكر العذاب بجانبه الرحمه ويذكر النار بجانبها الجنه وهكذا

فالمؤمن لابد ان يكون وسطيا وعلى هذه الشاكله بمعنى يكون بين الخوف والرجاء في دعاءه في عبادته شتى فمن طغى عنده احد هذين الامرين على اخر فقد هلك او كما جاء في الاحاديث
(لا اذكر نص الحديث )


فلا يجوز ان نقطع املنا بالله

ولابد علينا من تجديد التوبه لله مع بزوغ كل فجر جديد




اثابنا الله واياك واصلح حالنا وجعل خير اعمالنا خواتيمها




كوني بخير دوما

البيداء
29/11/06, (04:26 PM)
أهلاً بالأخ الفاضل ( ماجد الجعفري ) ...


أسعدني مرورك ياسيدي ،، وأسعدني ردك العطر وكيف لا وأنت ياسيدي لا تنطق إلا بكل شيء ٍ جميل ،،

نسأل الله أن يتقبل منا ومنك يا أخي الكريم ،، ولا أخلاك الله تعالى من ثناء ٍ صادق ساقي ،،

ولا من دعاء ٍ صالح ٍ باقي ،، اللهم آميين



ودمت بخير ....:more19:

البيداء
29/11/06, (05:19 PM)
أهلاً بالعزيزة ( كبرياء أنثى ) ...


لقد نثرتي على متصفحي درراً يطول النظر إليها ،، والتحدث فيها ،، فما كانت المغفرة إلا دواءً للذنوب والموبقات ،،

فهي تحبطها لينال العبد رضا الله سبحانه ،، ورجوع ٌ إليه بتجديد العزم والمواصلة على السير في الخط الإلهي الذي رسمه لنا سبحانه

،، إنها خير وسيلة لتغيير الأفراد لأنفسهم ،، وهي سلاح ٌ خلقي ٌ عظيم يتضمن الندم والتغيير والتحول .....

فمن نالها نال الكرامات مع الملائكة المقربين والمرسلين والعباد الصالحين ،،

ولقد آثرت ُ في هذا الموضوع عدم الجمع بين الذنوب والمعاصي وبين التوبة والغفران ؛ لإعطاء كل موضوع حقه

من التأثير شأني في ذلك شأن السابقين في كتابة كتبهم فذاك فصل ٌ وهذا فصل ،، بالإضافة إلى تلك الفكرة التي رأيت فيها

أن نجعل التوبة موضوعاً قائما ً بذاته ،، فهو موضوع ٌ يطول فيه الحديث أكثر بكثير من موضوعي أعلاه ،،



عزيزتي كبرياء أنثى لكم سعدت بمداخلتك الفريدة ،، وبتعلقك الهادف ،، وإني بحق محتاجة إلى من يعلّق بغير

الشكر الثناء المتوقعين ،، بتعليق يتضمن المعاني التي أتيتيُ بها في موضوعي ،، وكنت ِ من ما فعل ذلك ،،،

فشكراً مرة أخرى ،، ولا حرمنا الله حديثك ومقالك ِ ،، ولا طلة الخير هذه .....


ودمتي بخير ......:more19:

سلطان الشامخ
06/12/06, (02:29 AM)
شكرا لك اختي البيداء والله يبعدنا عن الذنوب ويغفر لنا انشالله





اخوك ، سلطـــــان الشــــــــامخ

البيداء
06/12/06, (02:37 AM)
أهلاً بالأخ ( سلطان الشامخ ) ....


وأهلاً بهذه المداخلة التي زان بها متصفحي ،، وسُرّت بها صاحبة الموضوع ،،

شكراً لك يا أخي الفاضل على مرورك ،، فلا حرمنا الله مقالك ،، ولا طلة الخير هذه ...


ودمت بخير ...:more19:

شمــــــــوخ
06/12/06, (02:53 PM)
البيـــــــــــداء

جوزيتي خيـــــــــرآ ...

والله يغفرلنا ويتوب عليــــــــنا ..

,,

طرح موفق

بــــــــــــاركـ الله فيك ِ

فهد الخدلي الفدعاني
06/12/06, (04:49 PM)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )


إنما مرض القلوب من الذنوب ... و اصل العافية أن نتوب


الفاضله / البيداء



جزاكي الله عنا خير علي طرحك القيم


وجعله في ميزان حسناتك


ودمتي بكل خير

البيداء
06/12/06, (09:14 PM)
أهلاً بالعزيزة ( شموخ ) ...



أسعدني مرورك الكريم الذي هو كشخصك ،، فازدان متصفحي بكلماتك الغنّــاء ،، ودعواتك الصادقة ...


عزيزتي ،،، أشكرك مرة أخرى ولك كل الأحترام والتقدير ...


ودمتي بخير ...:more19:

بندر المطرفي
16/12/06, (12:26 PM)
الفاضلة البيداء


طرح موفق وجميل وسرد رائع وإستيفاء لجوانب الموضوع بطريقة جميلة ومفيدة

" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

شكرا لك على هذا الطرح الجميل

ودمت سالمة من كل مكروه...

البيداء
16/12/06, (12:59 PM)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )


إنما مرض القلوب من الذنوب ... و اصل العافية أن نتوب


الفاضله / البيداء



جزاكي الله عنا خير علي طرحك القيم


وجعله في ميزان حسناتك


ودمتي بكل خير



* * * * * * * * * :more19: * * * * * * * * * * * * :more19:



أهلاً بأخي الفاضل ( فهد الفدعاني ) ... تحية طيبة وبعد ...:more19:


يسعدني مرورك الكريم يا سيدي الفاضل ،، ومشاركتك الأولى في متصفحي هذا ،، فلكم نسعد بمرور الأفاضل علينا ودعواهم لنا بالخير


وردودهم التي تنم عن معرفة عميقة بما تحدثنا به أعلاه ،، ووفقاً لهذه المعرفة أتمنى أن أجد لك موضوعاً في المنتدى الإسلامي


نُفيد منه بما يسرّ لك الله من المواضيع ...


وفي ختام حديثي هذا ،،، تقبل مني خالص شكري ودعواي لك بالتوفيق والسداد ...


ودمت بخير ...:more19:

البيداء
16/12/06, (01:20 PM)
الفاضلة البيداء


طرح موفق وجميل وسرد رائع وإستيفاء لجوانب الموضوع بطريقة جميلة ومفيدة

" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

شكرا لك على هذا الطرح الجميل

ودمت سالمة من كل مكروه...



* * * * * * * * *:more19:


أهلاً بالأخ ( بندر المطرفي ) ... تحية طيبة وبعد ::more19:


وأهلاً بالمشرف الغائب الحاضر ،، الذي وإن غاب كان حضوره إنتفاءً لغيابه ،، ونسياننا له ،،


فأتمنى يا سيدي الفاضل ان يكون لك تواجد ٌ بيننا ،، من خلال تلك المواضيع التي كنت تطرحها في القديم ،،


ولكنه للأسف قديم ٌ بعيد ،، فما رأينا لك جديداً نعلّق عليه ،، ولا رداً حديثاً نفرح به ،، إلا ما كان منك في موضوعي أعلاه ،،


فقد أسعدني مرورك ،، وثناؤك على موضوعي ،، وهذا عندي فخر ٌ ليس بعده فخر ،، فمثلك يا سيدي المبجل : علم ٌ يتمنى


الجميع أن يصل إليه ،، وأن يحذو حذوه ...................





مشرفي الكريم : بندر المطرفي ،،، شكراً لمرورك ،، وعلى ردك العطر ،، ولا كلماتك الجميلة ،، فلا حرمنا الله طلة الخير هذه ...


ودمت بخير ....:more19: