عرض مشاركة واحدة
قديم 03/09/07, (03:00 AM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏حدثنا ‏ ‏ابن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عدي ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏عزرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏

‏وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ‏
‏قال كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا والحبلى والمرضع إذا خافتا ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏يعني على أولادهما أفطرتا وأطعمتا


،،،،،،،،،،،،،،،


عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( كانت ) ‏
‏: هذه الآية { وعلى الذين يطيقونه } ‏
‏( رخصة ) ‏
‏: ثابتة باقية إلى الآن ‏
‏( للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان ) ‏
‏لكن مع شدة وتعب ومشقة عظيمة , أو للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يطيقان الصيام ‏
‏( أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا ) ‏
‏: ويؤيد هذا المعنى الأخير , ما أخرجه الدارقطني عن عطاء عن ابن عباس { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } واحد , فمن تطوع خيرا قال زاد مسكينا آخر فهو خير , قال وليست بمنسوخة إلا أنه رخص للشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام وأمر أن يطعم الذي يعلم أنه لا يطيقه . وهذا إسناد صحيح ثابت . قال في سبل السلام : روي عن ابن عباس أنه كان يقرأ { وعلى الذين يطيقونه } أي يكلفونه ولا يطيقونه ويقول ليست بمنسوخة , هي للشيخ الكبير والمرأة الهمة انتهى . ‏
‏وقال العيني : وقد اختلف السلف في قوله عز وجل { وعلى الذين يطيقونه } فقال قوم إنها منسوخة , واستدلوا بحديث سلمة وابن عمر أي الذي أخرجه البخاري وهو قول علقمة والنخعي والحسن والشعبي وابن شهاب , وعلى هذا يكون قراءتهم { وعلى الذين يطيقونه } بضم الياء وكسر الطاء وسكون الياء الثانية . وعند ابن عباس هي محكمة وعليه قراءة يطوقونه بالواو المشددة , وروي عنه يطيقونه بفتح الطاء والهاء المشددتين ثم إن الشيخ الكبير والعجوز إذا كان الصوم يجهدهما ويشق عليهما مشقة شديدة فلهما أن يفطرا أو يطعما لكل يوم مسكينا , وهذا قول علي وابن عباس وأبي هريرة وغيرهم انتهى . ومعنى يطوقونه أي يكلفونه , ومعنى يطيقونه أي يتكلفونه كما يظهر من كلام العيني . وقال الحافظ في الفتح : واتفقت هذه الأخبار على أن قوله { وعلى الذين يطيقونه فدية } منسوخ وخالف في ذلك ابن عباس فذهب إلى أنها محكمة , لكنها مخصوصة بالشيخ الكبير ونحوه انتهى . ‏
‏( والحبلى والمرضع ) ‏
‏: أي كانت رخصة للحبلى والمرضع . قال الخطابي : مذهب ابن عباس في هذا أن الرخصة مثبتة للحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما وقد نسخت في الشيخ الكبير الذي يطيق الصوم فليس له أن يفطر ويفدي , إلا أن الحامل والمرضع وإن كانت الرخصة قائمة لهما فإنه يلزمهما القضاء مع الإطعام , وإنما لزمهما الإطعام مع القضاء لأنهما يفطران من أجل غيرهما شفقة على الولد وإبقاء عليه . وإذا كان الشيخ يجب عليه الإطعام , وهو إنما رخص له في الإفطار من أجل نفسه فقد عقل أن من يرخص فيه من غيره أولى بالإطعام وهذا على مذهب الشافعي وأحمد بن حنبل . وقد روي ذلك أيضا عن مجاهد . وأما الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم فإنه يطعم ولا قضاء عليه لعجزه . وقد روي ذلك أيضا عن مجاهد . وأما الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم فإنه يطعم ولا قضاء عليه لعجزه . وقد روي ذلك عن أنس وكان يفعل ذلك بعد ما أسن وكبر , وهو قول أبي حنيفة وأصحابه في الحبلى والمرضع يقضيان ولا يطعمان كالمريض , كذلك روي عن الحسن وعطاء , والنخعي والزهري . وقال مالك بن أنس : الحبلى هي كالمريض تقضي ولا تطعم والمرضع تقضي وتطعم . والحديث سكت عنه المنذري . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان